• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تلعفر في قلوب المجاهدين  ... .
                          • الكاتب : انباء عبد الستار .

تلعفر في قلوب المجاهدين  ...

في مثل هذة الايام من العام الماضي توفقنا للمشاركة في معركة تحرير مدينة تلعفر وأطرافها من دنس عصابات داعش الإرهابية..

حيث مثلت عملية تحرير مدينة تلعفر حدثا مهما وقاصما نهائيا للارهابيين في محافظة نينوى شمالي العراق ...

في هذة المعركة الالهية وبفضل فتوى الجهاد الكفائي للمرجع الديني الأعلى سماحة السيد السيستاني دام ظله الوارف تمكن أبطال الحشد الشعبي والجيش العراقي وبقية صنوف القوات المسلحة من تطهير المدينة المغتصبة والتي عاثت فيها العصابات الاجرامية طيلة ثلاثة أعوام...

وفيها ايضا فقدنا احبة من خيرة المجاهدين حيث ارتقت أرواحهم الطاهرة الى الباري عز وجل ليلتحقوا بشهداء كربلاء الإمام الحسين عليه السلام. 

ومن النقاط التي جذبت الانتباه:

١_ شدة الحرارة حيث وصلت إلى ٥٠ مئوية ولم تنثي ابطالنا الغيارى من الاقتحام والتحرير والفتك بالارهابيين وفي زمن قياسي .

٢_ كثرة تواجد فضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف في المعركة كالعادة وفي جميع المحاور ومنهم من ارتقى شهيدا ومنهم من جرح .

٣_ في أول يوم من المعركة خصني احد مسؤولي فرقة العباس ع القتالية بخبر وصور حول تفجير اول عجلة مفخخة لعصابات داعش الإرهابية أطراف الجبال المحيطة بمدينة تلعفر وكان الانتحاري من الجنسية اليمنية ومن إرهابي جيش عدن وأبين... ومازحته قائلا هذا إرهابي من اليمن واخوكم معكم من اليمن ههههه ضد الإرهابين التكفيريين.

٤_ من شدة الحرارة كنت أضع الثلج على جهاز  الموبايل حتى اتمكن من نشر الاخبار والصور باول بأول من وسط المعركة ...وقد تعرض موبايلي للاطفاء عدة مرات نتيجة الحرارة الشديدة .

٥_ غمرتني قيادات قوات فرقة العباس ع القتالية وفرقة الإمام علي ع القتالية ولواء علي الاكبر ع والفرقة التاسعة من الجيش العراقي بكثير من الدعم والأخبار والشكر موصول لهم وابدا ...

ولن انسى كرمهم وطيبة أخلاقهم لاسيما الشيخ ميثم الزيدي قائد فرقة العباس ع القتالية والشيخ المرحوم كريم الخاقاني طاب ثراه والحاج علاء الجبوري أمر فوج القاسم في لواء علي الاكبر ع . 

٦_ محور تلعفر في لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات التابعة للعتبةالعلوية المقدسة تحمل زحماتنا طيلة شهرين وأكثر .. ووفر لنا المسكن والملبس والطعام فالشكر موصول ايضا للشيخ عادل السوداني والمشايخ الكرام (علاء الموصلي ، رشيد الوائلي ،مهند الشهراني وووو ) .

٧_ والشكر موصول ايضا لبعض معتمدي المرجعية الدينية العليا والذين لم يتركوا دعم فريقنا الاعلامي طيلة ثلاثة أعوام ونصف لاسيما سماحة السيد فارس الموسوي دام عزه وسماحة الشيخ اياد الطائي دام عزه وووووو.


في الاخير مدينة تلعفر المؤمنة عادت إلى أحضان عراق المقدسات ولذا يجب على أهلها الكرام ان يحافظوا عليها مدى الحياة...

وان لا ينسو تضحيات الشهداء والجرحى والمجاهدين ...

علي اليماني ... 21_ 08_ 2018




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=123893
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 08 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29