• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : المرجعية وعفريت عرش بلقيس‼️ .
                          • الكاتب : حسين فؤاد الخزاعي .

المرجعية وعفريت عرش بلقيس‼️

هل تمتلك مرجعية النجف عفريت الجن الذي عَرض حمل عرش بلقيس لنبي الله سليمان عليه السلام !؟

ان كان الجواب كلا وهو حتما كذلك ، فما الســر في ما تمتلكه مرجعية النجف من طاقة اذهلت العالم فصدرت منها مواقف ومبادرات اشبه ماتكون بالمعجزات… 

لن اذهب معكم بعيداً… 
اليوم ونحن في قلب احداث مدينة البصرة الحبيبة تلك المدينة التي زفت الى الحور العين اجمل الشبان واشجع الرجال افواجا افواج ،،
كيف استطاعت المرجعية ان تنجز خلال ايام قلائل انجازات عجزت عنها الحكومات المتعاقبة وشَغَلت مشاريع قد فشلت في اكمالها الأموال الطائلة !؟

كل ذلك في ظرف لم يتعدى الاسبوع على ارسالها سفيرا وامينا وممثلا لها الى البصرة استطاع ان يدير الأمور ويخرج عروسة العراق من ازمة خدمية خانقة كادت ان تؤدي بحياة سكانها الطيبين !؟

تريد ان تعرف كيف كان كل ذلك ؟

تعال معي لنتعرف على ذلك بإختصار في زمن {تعاجز} فيه الناس عن قراءة دقائق التفاصيل :-

الأمر بقدر ماهو مستصعب الا انه بيد رجال الله اسهل من السهل ، ليس هذا المقياس لحجم المهمة ماديا ملموساً لا ، فإنه ان حسب كذلك كان امراً شاقاً ، ذو طريق ملئ بالعقبات ...
سيتبادر الان الى اذهانكم اذن من اي ناحية هو امر سهل  ومن اي باب ؟

ويقفز الجواب امام عقولنا جميعاً  فرحا متحمسا ، ان الشريعة السمحاء اعطت مفاتيح لكل الأبواب المغلقة ، ورسمت مساراً قويما للحياة الناجحة… 

ولطالما اعطت المرجعية نقاطا وملاحظات دعت الناس الى التمسك بها لتسلك بأصحابها وتفج بها ابواب النجاحات فجا فجا .

نعم بالمصداقية نجحت المرجعية ، برسم الخطط ، بالتدبير ،  بالاخلاص في العمل ، بالإستعانة بأهل الخبرة الأمناء ،  بالتوكل على الله والعمل في ساحته وحده دون طلب للدنيا او المال او الوجاهة والسلطة… بكل ذلك الخير نجحت المرجعية في النهوض بكل مهمة تتكفل بها طوعاً او تكليفاً .

اذن المرجعية ارسلت سفيرها للبصرة لسببين احدهما يشاطر صاحبه اهمية واولوية :- 
فتصدر الأول بعد ان كان :- لإنقاذ الناس من اوبئة وكوارث توقعتها الدراسات العلمية والارقام الرسمية المستندة الى معايير دولية .

وقَبِل الثاني ان يكون ثاني تواضعاً منه :- 
لأنها كانت تريد به درساً لنا جميعاً وممارسة واقعية لما تؤتي به ثمرة الاخلاص والوطنية والنزاهة والخبرة التخصصية ، والعقلية الإقتصادية والكثير من تكاملات الإنسانية التي اكدت عليها الشريعة والدين الحنيف فكانت ميزانا ومسارا وطريقاً لكل السالكين والناس اجمعين .

نأمل ان تكون هذه التجربة عنوانا ومثالا لنا جميعاً… لاسيما من عرض نفسه في مقام المسؤولية التنفيذية و السياسية والتشريعية لادارة شأن البلاد .

الصورة المرفقة لمبعوث المرجعية الى البصرة سماحة العلامة السيد أحمد الصافي مع فريق حل الازمة في البصرة .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=124585
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 08
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3