انها تلك الوجوه الجميلة الناعسة لقد تخللتها ملايين القصص والأخبار الجميلة والحكم والعبر ووو ,بدأت اقلبها الواحد تلو الآخر النساء ثم الرجال الكبار وما يمتلكون من حكم وخبرة تمخضت عنها عشرات السنين لي ان اسرق منهم الكلمة والالتفاتة الرائعة أنا هذا الصغير العهد ولعلي أتميز من زمن اقرب منهم ,هنا الكل مميزون حتى الذين يختلفون عني بالدين والتوجه وحتى من ليس لهم دين على ان استفد منه الفكرة المعبرة والنقد البناء أو الهادم لكي لا أقع في الأخطاء التي يتصيدونها وقد أطرزها إلى أهلي وأصدقائي بالقلم واللسان والريشة أحيانا علمني هذا الشيء الجميل والمكان اللائذ الذي يرتاده بعض الهواة والرواد ورغم كثرتهم وتميزهم إلا إن العديد لا يعرفونهم ولا يعيرون له أيما أهميه وليس القصد من لا يمتهنون عملهم أو يتهاوون على هواياتهم بل لأنهم لا يعرفونهم وحسب الكلمات والعبارات تدل على مدرسة كبيرة فكل شخص يهتم بفرد يوقره ويكبره وينعته بما يشاء ويحب ومن ليس له شخص يمتثله قدوة له تراه يتذمر من المعظمين  ويصفهم تارة بالربوبية وأخرى بالأوثان ومرة بالفتنة والتفرقة ولان ثمة مأثورة تدل على إن الناس أعداء ما جهلوا فقد يصف الإنسان الأشخاص والأشياء بأيما يشاء كونه لم يلتقي بها عن قرب أو لم يتعرف فيه بشكل كامل ولان مزيج الوجه والكلمات والثقافات اجتمعت في نفس المكان هذا وهي كثيرة الانتقاد للعرب والمتدينين والساسة ولأنني اعشق علي وكل من يحيط به كيفما يكون وايما يكون إلا إن وجوههم ونصوصهم رسمت في حدقاتي لوحة سريالية أراها جميله وحسب .