• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الواشنطن بوست : المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، قال إن أزمة البصرة أثبتت الحاجة لنهج جديد تجاه المشاكل العديدة التي يواجهها العراق .

الواشنطن بوست : المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، قال إن أزمة البصرة أثبتت الحاجة لنهج جديد تجاه المشاكل العديدة التي يواجهها العراق

الترجمة لنص المقال المنشور على موقع الواشنطن بوست هذا اليوم 

احتجاجات البصرة في جنوبي العراق أفقدت مرشح الولايات المتحدة المفضل، حيدر العبادي، فرص التنافس على منصب رئيس الحكومة الجديدة، حيث حمّله الموالون له والمعارضون أسباب تلك الاحتجاجات.

متظاهرو البصرة رفعوا شعارات دلَّت على حجم الإحباط من الطبقة السياسية العراقية بالكامل، ورددوا شعارات موجهة إلى كل من في الحكومة و"المليشيات" المتحالفة مع إيران، غير أن منافسي العبادي استغلوا غضب الجماهير وقاموا بالتحالف ضد ترشحه لمنصب رئاسة الحكومة.
ويرى محللون، وفق الصحيفة، أن الولايات المتحدة لم تضع سوى القليل من البدائل لمنصب رئاسة الحكومة الجديدة، ووقفت خلف العبادي، لتجد نفسها الآن وبعد استبعاده، غير مؤثرة في تشكيل الحكومة العراقية.
المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، قال إن أزمة البصرة أثبتت الحاجة لنهج جديد تجاه المشاكل العديدة التي يواجهها العراق، وإنه لن يدعم أي شخص شغل منصباً قيادياً، لمنصب رئاسة الحكومة.
سياسيون من كبرى الكتل التي تتنافس لتشكيل الحكومة الجديدة طالبوا العبادي بالاستقالة عقب جلسة نيابية، السبت الماضي، بعد أن دخل في جدال مع محافظ البصرة.وفي مقدمتهم "سائرون" الذي يتزعمه مقتدى الصدر، وتحالف "الفتح" الذي يتزعمه هادي العامري،

أحد المقربين من العبادي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن اسمه، وقال: إن "العبادي لم يعد يملك أي فرصة في الوقت الحالي لتشكيل الحكومة الجديدة". 

وبالإضافة إلى توبيخ السياسيين، تلقَّى العبادي توبيخاً آخر من رجال الدين الشيعة الذين يمتلكون سطوة كبيرة وتأثيراً على المشهد في العراق.

المحلل السياسي كيرك سويل قال: إن "الولايات المتحدة بذلت جهوداً كبيرة من أجل دعم العبادي، المشكلة أن واشنطن لم يعد لديها أي خيارات جيدة أخرى".

وأضاف سويل: "نجح العبادي قبل احتجاجات البصرة في التقارب مع تيار مقتدى الصدر (سائرون)، وكان بصدد تشكيل الكتلة الأكبر، غير أنه وبعد احتجاجات البصرة بدأت كتلته تفقد الكثير من الأعضاء الذين صاروا يتقافزون من مركبه".

وكان كبير المبعوثين الأمريكيين إلى العراق، بريت ماكغورك، قد زار العراق مؤخراً؛ لتأييد العبادي ودفع السُّنة والأكراد للتحالف معه لبناء أغلبية نيابية لصالحه.

وفي أعقاب تضاؤل فرص العبادي، مرشح أمريكا لمنصب رئاسة الحكومة، شهدت البصرة تظاهرات منددة به، مطالبةً إياه بمغادرة البصرة فوراً.

العبادي من طرفه قال من البصرة التي وصل إليها أمس، إن طرفاً سياسياً لديه جناح مسلح هو المسؤول عن حرائق مقار الأحزاب في البصرة، وإن هذا الحزب استخدم الاحتجاجات في إطار صراع سياسي..




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=124759
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29