• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : أمراض خطرة في مخيمات النازحين في ديالى .

أمراض خطرة في مخيمات النازحين في ديالى

سجلت دائرة البيئة في محافظة ديالى تفشي أمراض وصفتها بالـ «خطرة» في مخيم للنازحين في مدينة بعقوبة، فيما كشفت مفوضية حقوق الإنسان العراقية عن تفشي ظاهرة العمالة والتسول بين آلاف الأطفال في مخيمات النازحيـن.
وقال المدير العام للبيئة ديالى عبدالله الشمري في بيان إن فريقاً من دائرته سجل خلال زيارته «مخيم سعد للنازحين» في مدينة بعقوبة إصابات ببعض الأمراض الخطرة بين سكان المخيم، إضافة إلى تردي الخدمات وطفح مياه الصرف الصحي بين خيم النازحين»، داعياً إلى «ضرورة إيلاء المخيمات أهمية عالية وإفراغ المجاري في شكل مستمر لدرء أخطارها». وأكد أن «مخيم سعد يعد أكبر مأوى للنازحين في بعقوبة مركز محافظة ديالى».
وكانت مصادر مطلعة أكدت في وقت سابق سعي الحكومة إلى إغلاق غالبية مخيمات النزوح وإعادة سكانها إلى مناطقهم.
وأعلنت وزارة الهجرة عن عودة قرابة 3 آلاف و500 نازح من مخيمات الوزارة بينهم 347 نازحاً من مخيم الهول في سورية إلى مناطقهم المحررة في محافظة نينوى والأنبار.
وأفاد المدير العام لدائرة شؤون الفروع في الوزارة ستار نوروز بأن وزارته وبالتعاون مع وزارة النقل والعمليات المشتركة «نقلت حوالى 3 آلاف و350 نازحاً من مخيمات الجدعة والحاج علي والمدرج وحمام العليل والنمرود جنوب الموصل ومخيمات السلامية (شرق) إلى مناطقهم الأصلية في أقضية تلعفر وسنجار والبعاج ومناطق زمار وربيعة وبادوش، إضافة إلى جانبي الموصل الأيمن والأيسر ومناطق العياضية ومجارين والمحلبية والكسك التابعة إلى محافظة نينوى».
وأكد أن «مخيمات جنوب الموصل شهدت عودة أكثر من ألفي نازح، فيما شهدت مخيمات السلامية شرق الموصل عودة أكثر من ألف و200 نازح»، لافتاً إلى أن «الوزارة مستمرة في تأمين عودة النازحين من المخيمات إلى مناطقهم الأصلية».
على صعيد آخر، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق فاضل الغراوي إن «تردي الوضع الإنساني والاقتصادي للنازحين وايقاف الدعم المالي لهم من قبل وزارة الهجرة وقلة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية، وعدم وجود معيل لغالبية العائلات، تعد من أهم الأسباب التي دفعت آﻻف الأطفال للعمل والتسول في المخيمات».
وحذر من «تفاقم المعاناة الإنسانية للنازحين في حال لم تتخذ الحكومة إجراءات عملية لإعادتهم ورعايتهم وتأمين متطلباتهم الإنسانية، خصوصاً الموارد الاقتصادية وفرص العمل، بما يضمن عدم انتهاك كرامتهم».
وتشهد شوارع العراق انتشاراً واسعاً للمتسولين والباعة المتجولين ويشكل الأطفال والنساء نسبة كبيرة منهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=125228
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16