• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حكايه الكبه مع الثوار ألعرب .
                          • الكاتب : رياض البياتي .

حكايه الكبه مع الثوار ألعرب

هناك حكاية عراقية تتحدث عن شاب نشط تطوع إن يعد الكبة لرفاقه جمع الرفاق والرفيقات مستلزمات الكبة وسلموها الي من تطوع إن يعدها . والكبة أكلة عراقية تحتاج الي جهد كبير لإعدادها وبعد أن أكمل أعداد الكبة نال منه التعب الشئ  الكثير ولحين إن يكتمل طبخ الكبة و بعد أن وضع قدر الكبة على النار هاجمة سلطان النوم وهو السلطان الذي لا يقاومه أحد  نام الشاب القوي الامين وبدأت الكبة نطلق أنواع الاطايب التي شمها من يجيد شم  الاطايب  وقادتهم أنوفهم المدربة جيدا على الشم الي تحديد موقع قدر الكبة . وجدوها وقد أكتمل طبخها وفاحت منها عطور البهار والاطايب ووجدوا الي جانبها شابا غلبة النعاس يغط في نوم عميق ولا أحد يحرس قدر الكبة  كان القوم جائعين وهم دائما كذلك  يجيدون تحديد مواقع الطبخ ويحسنون التهام الطعام الذي يطبخه غيرهم كان فسما منهم مازال لدية وازع من أنسانيه وحاول إيفاض الشاب ولكن الدهاقنه الكبار منعوه وطلبوا منه إن يرحم الشاب المتعب  و يتركه لكي يكمل أحلامه الجميلة . أخذوا قدر الكبة وجعلوه في وسطهم وتوكلوا على الله و أكلو ألكبة وتركوا القدر فارغا لقد تعودوا دائما أن لا يتركوا شيئا من الطعام وتعودوا أن يغسلوا  القدر يعد إن يكملوا الاكل  ولم يتركوا حتى فتات الخبز و رحلوا. أستيقظ الشاب ونظر حوله كان كل شيئ هادئا لا نار ولا قدر يغلي  و لا حتى فتات الخبز نادى الشاب زملائه  وسألهم  أن كانوا أكلوا الكبة .أنكروا ذلك وأدركوا أن كل  ألذي عانوه  لآجل أعداد ا لكبة سرقه  من يجيد سرقة جهود الآخرين .
استذكرت هذه الحكاية وأنا أراقب من خلال شاشات التلفزيون نتائج الانتخابات المصرية لم يكن هناك أحدا من صناع الكبة كان الفائزين من أكلي الكبة كان صناع ثورة الشباب المصرية اللذين قدموا نموذجا جميلا الى الشباب في العالم على صنع التاريخ قاتل هؤلاء ألقتله وقوى الأمن وفتاوى الداعين  لإسناد أولي ألامر الذين بلعوا فتاواهم ودخلوا البرلملن حتى بدون أن يبتهلوا إلا ألله إن يمنح  هؤلاء الشباب القوة لكي يواصلوا الدرب الذي ساروا عليه  أنهم يدعون هؤلاء الشباب الي أطاعة أولي الأمر ألجدد والعودة الي بيوتهم وتجنب الفتنة  .
عادت بي الذاكرة  الي العراق أيام الاحتلال البريطاني عندما ثار شيوخ العراق ورجال الدين وأبناء العشائر على الامبراطوريه التي لا يغرب عنها الشمس سالت دماء الكثيرين وأطلقت أهازيج ما  يزال العراقيين يستذكروها الي ألان وطبخت الكبة على أحسن وجه ولكن الثوار بدلا من إن يجلسون لأكل الكبة تركوا الكبة مكتملة الطبخ في قدورها ورحلوا الي النجف وتقدم أكلوا ألكبة المحترفين ليجدوا كبة متروكة إنهم لم كلفوا  أنفسهم  إن ييسرقوها فقد رحل أصحاب ألكبة وتركوها لم يتقدم لاكلها..
أن هاتين الصورتين يفترض إن تكون حاضرة لمن يطبخ الكبة أن سراق الكبة موجدين دائما والقدر يحتاج الي من يحرسه ممن يأكلون كبة الآخرين على الشباب أن يستفيدوا من خبرة من يمتلك خبرة حماية 
الثورات وأن يتعلموا أن ألثورة يفترض إن توصل الي السلطة والسلطة تأتي عن طريق صناذيق.الانتخاب .
ك1 2011



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=12629
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19