انتزع ريال مدريد الإسباني، فوزا ثمينا، أمام ضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، بنتيجة 2-1، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
 

وتخلص الملكي نسبيا من آثار الكبوة المحلية، قبل اللقاء المرتقب أمام برشلونة، في كلاسيكو الليجا، الأحد المقبل، على ملعب الكامب نو.

عصبية راموس

بدا سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، بحالة عصبية منذ بداية اللقاء وحتى صافرة النهاية، متأثرًا بسوء نتائج فريقه، حيث ركل القائم بقدمه، تعبيرا عن حزنه لتصدي القائم الأيمن لضربة رأس، حرمته من إحراز هدف مبكر بعد مرور 5 دقائق.

وفي الدقائق الأخيرة من المباراة، نال المدافع الإسباني الدولي، بطاقة صفراء، نتيجة التهور ضد لاعب فيكتوريا بلزن.

تقلب لوبيتيجي

بدأ المدير الفني للميرينجي، جولين لوبيتيجي، اللقاء هادئا، سواء في التعامل مع الفرص الضائعة أو التزام الصمت، عندما سجل كريم بنزيما ومارسيلو في شباك الضيوف.

إلا أن حالة جولين لوبيتيجي تبدلت تماما، بعدما قلص فيكتوريا بلزن، الفارق بهدف أول، حيث بدا المدرب الإسباني مرتبكا ومتوترا، خوفا من تعثر جديد، قد يضيق الخناق على رقبته.

دموع مارسيلو

لم يهنأ الظهير الأيسر البرازيلي مارسيلو، بالهدف الثاني الذي سجله في مرمى فيكتوريا بلزن، ليغادر أرضية ملعب سانتياجو برنابيو مصابًا.

وحاول مارسيلو، التحامل على آلام إصابته في كاحل القدم اليمنى، إلا أنه اضطر لمغادرة الملعب، ولم يقدر على حبس دموعه، مما يثير القلق حول إمكانية غيابه عن لقاء الكلاسيكو، الأحد المقبل أمام برشلونة.

سلوك غير رياضي

تعامل بافل فيربا المدير الفني لفيكتوريا بلزن التشيكي، مع إصابة مارسيلو، بسلوك يفتقد للروح الرياضية.

ولم ينس فيربا، مواساة مارسيلو على إصابته، إلا أنه في نفس الوقت صفق بحرارة للاعبه أوبونج إكباي، رغم تدخله العنيف والخشن ضد ظهير أيسر ريال مدريد.

وجه جديد

قدم جولين لوبيتيجي، مدرب ريال مدريد، عنصرًا جديدًا في كتيبة الملكي، عندما قرر استبدال إيسكو، بعد مرور دقائق قليلة من بداية الشوط الثاني.

وأشرك لوبيتيجي، اللاعب الشاب فيديريكو فالفيردي، في أول ظهور رسمي له بقميص بطل أوروبا.