بشق الأنفس، تمكن الإنتر من فرض نتيجة التعادل على ضيفه برشلونة، في مباراتهما معاً، التي جرت على ملعب “جوسيبي مياتزا”

، وانتهت بهدف لكل فريق، في إطار منافسات الجولة الرابعة لدوري مجموعات أبطال أوروبا، لحساب المجموعة الثانية التي تضم معهما توتنهام وآيندهوفن.

بادر ممثل الليغا بأكثر من محاولة خجولة في الدقائق العشر الأولى، منها تسديدة الشاب الفرنسي عثمان ديمبلي، التي أمسكها الحارس سمير هاندانوفيتش بثبات، وأخرى من لويس سواريز علت العارضة بقليل، في المقابل، اكتفى الفريق الإيطالي بالدفاع من منتصف ملعبه، تاركاً الاستحواذ لكوتينيو ورفاقه، عكس ما يفعله رجال المدرب لوتشيانو سباليتي في جنة كرة القدم.

وظلت المباراة مُعلقة إلى أن نجح ضحية ارنستو فالفيردي، البرازيلي مالكوم، في إنهاء الاشتباك، بهز شباك الأفاعي، من أول لمسة بعد مشاركته كبديل على حساب عثمان ديمبلي في الدقيقة 81، وسجل هدفه بتسديدة يسارية مقوسة ذهبت في أقصى يمين الحارس السلوفيني.

وعلى الفور، رد القائد والهداف ماورو إيكاردي بهدف التعديل، عن طريق هجمة منظمة، انتهت بعرضية، تسلمها داخل منطقة الجزاء، ومن ثم غالط الحارس الألماني تير شتيغن بتسديدة مباغتة في الشباك. هنا اعتقد جمهور الإنتر أن فريقهم سيُكرر سيناريو مباراة توتنهام الافتتاحية، إلا أن حامل لقب الليغا ظل صامداً إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية، معلناً انتهاء قمة ثلاثاء الكأس ذات الأذنين بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

بهذه النتيجة، يكون برشلونة قد حافظ على صدارة المجموعة بوصوله للنقطة العاشرة في 4 مباريات، ونفس الأمر بالنسبة للإنتر، الذي ظل في وصافة المجموعة بسبع نقاط، لكن فارق النقاط مع توتنهام تقلص لثلاث نقاط بعدما كان خمسة قبل مواجهتي اليوم.

ونجح السبيرس في قلب الطاولة على بطل هولندا آيندهوفن، بتحويل تأخره بهدف نظيف لفوز بهدفي لهدف، سجلهما قائد المنتخب الإنكليزي هاري كين في آخر 10 دقائق من المباراة، التي استضافها ملعب “ويمبلي” في نفس توقيت قمة البرسا والنيراتزوري، ليرفع ماوريسيو بوتشيتينو ورجاله رصيدهم لأربع نقاط، قبل استضافة الإنتر في الجولة القادمة، فيما ظل ممثل الإيرديفيسي في ذيل المجموعة بنقطة يتيمة.