مقياس بلدان العالم في التقدم والتطور يكون بالتعليم والتربية المدرسية ففي دول كفنلندا قامت وزارة التعليم بإلغاء الامتحانات الشهرية واكتفت بإجراء  اختبارات نهاية العام الدراسي لأنها وصلت إلى طرق متطورة في التعليم ونشر العلم بين مختلف شرائح الشعب .. في بلدان كالعراق وبسبب إهمال متعمد من قبل القوى الخفية في حكومة الصد والرد قامت بكسر هالة العلم والمعرفة وصورة الكوادر التدريسية أمام الطلبة  تارة بمنع التهذيب الدراسي والتقليل من شأن المعلم  وتارة أخرى إهمال البعض من الكوادر التدريسية أداء واجبها المقدس بأكمل صورة  كما هو حال الكثير من موظفي الدولة في مؤسسات العراق هذا جانب أما الجانب الأخر والمهم في صراع التعليم  فهو طامة التغيير الملحوظ في المناهج الدراسية المتكرر والغير مفيد فنجد المناهج الدراسية في المراحل الابتدائية أصبح أعلى من المستوى العقلي للطلبة المبتدئين وهذا الحال ينطبق على المراحل اللاحقة ما هو السبب ؟؟ هل نقول إن الطالب هو السبب فنظلم مستويات ذهنية كثيرة تجد صعوبة في فهم الدروس والمناهج ؟ أم نقول السبب هو المعلم كونه مقصر في اداء واجبه اتجاه الطلبة فنظلم آخرين  يكرسون كل وقتهم في تدريس الطلبة والحفاظ قدر المستطاع على الكيان الدراسي علما إن الحكومة لا تعطي الحقوق المالية للموظفين بما يستحقون فتشرع بإعطاء البرلماني النائم مبالغ طائلة بينما ترمي للموظف فتات الخبز ؟            يا سادتي الكرام السبب هي الحكومات التي هلكت الطالب بمناهج يصعب علية فهمها أولا ... وثانيا جعلت الأستاذ متحير بإعطاء أي منهج وبممارسة أي أسلوب وجعله حلقة ضعيفة أمام الطلبة ما إن يقوم بتوجيه الطالب إلى الدراسة بصرخة حتى يقام للمعلم حفل استقبال من الشتم والسب واخذ الثارات من قبل الأهالي ألجهله لماذا انقلبت الموازين بمجال التعليم لا بل بكل الاتجاهات ... أين دور الكفاءة من ذلك هل كانوا وهم ام وجودهم مضيق عليه ؟؟؟ ألف علامة استفهام .