• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : من سيهزم من .
                          • الكاتب : اياد حمزة الزاملي .

من سيهزم من

هناك احداث خطيرة وجسيمة تنتظر الشرق الاوسط وهو امر بين امرين اما الحرية واما العبودية وهو صراع بين محورين .

المحور الأول/ وهو محور الشر الذي تقوده امبراطورية الشيطان واسرائيل ومعها محميات الخليج وعلى رأسها الكيان السعودي .

اما المحور الثاني وهو محور العدل الذي تقوده الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران ومعها دول المقاومة والممانعة وهي العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين .

المشروع الامريكي الصهيوني السعودي فشل فشلا ذريعاً واستنفذ كل امكاناته في الشر لتحقيق اهدافه الشيطانية والاستعمارية في السيطرة على الشرق الأوسط ونهب خيراته واستعباد شعبه وتحقيق أمن اسرائيل .

فمن صفحة الارهاب المتمثلة بالقاعدة وداعش والنصرة والعشرات من هذه الجراثيم التي خرجت من رحم المستنقع القذر للديانة الوهابية ولولا الصمود الباسل والاسطوري للحشد المقاوم المبارك لأصبح الشعب العراقي بكل طوائفه ومذاهبه تحت رحمة سيف تنظيم داعش الارهابي ولضاع العراق والشرف والمقدسات

اما صفحة الحرب الاقتصادية المتمثلة في اغراق السوق العالمية بالنفط والتي يقودها الكيان السعودي والتي أضرت كثيرا باقتصاد الحكومة العراقية واوصلتها الى حافة الافلاس

ان الحرب الاقتصادية الظالمة المريرة التي تشنها امبراطورية الشيطان ومعها الكيان السعودي ضد الجمهورية الأسلامية المباركة في ايران لثنيها للتراجع والتخلي عن مبادئها المقدسة السامية في تحرير فلسطين وبيت المقدس ونصرة المستضعفين في كل انحاء العالم فأن هذه العاصفة الهوجاء سوف تتكسر وتنتهي والى الابد على الجبل الشامخ الأشم المتمثل في محور المقاومة والممانعة الذي تقوده الجمهورية الاسلامية جمهورية الفداء والثورة والكفاح والنضال العالمي ضد امبراطورية الشيطان وذيولها فالحصار الاقتصادي ليس جديداً على الجمهورية الاسلامية فهو مفروض عليها منذ اكثر من اربعون عاما وهي رغم ذلك تزداد قوة وصلابة وتألقاً والحكمة تقول( الضربات القوية تحطم الزجاج ولكنها تصقل الحديد) .

الجمهورية الاسلامية اليوم اصبحت قوة عظمى وهي صاحبة اليد الطولى في الشرق الأوسط وهذا باعتراف امريكا نفسها وكل القواعد الامريكية واسرائيل ومحميات الخليج في مرمى الصواريخ الجبارة للجمهورية الاسلامية ولديها تنظيمات عسكرية عقائدية جبارة في العراق وسوريا وفلسطين واليمن ولبنان وهي قادرة على ان تزلزل الارض تحت اقدام امريكا والكيان الصهيوني والكيان السعودي .

اما بالنسبة لمضيق هرمز الذي يعتبر المنفذ الوحيد للنفط لأوربا كلها فأنه تحت السيطرة الكاملة لجيش الجمهورية الاسلامية .

و قد صرح ترامب علناً وامام وسائل الاعلام قبل فترة قليلة مانص (ان ايران تستطيع احتلال السعودية ودول الخليج خلال ربع ساعة اذا رفعنا حمايتنا عنهم) .

ان الحديث عن امكانية هزيمة الجمهورية الاسلامية او تدميرها هو مجرد كلام سخيف واخرق ولايصدقه الا الاغبياء .

هذا التحليل الذي تناولناه هو من جانب علمي وموضوعي بحت اما اذا نظرنا للموضوع بعين الغيب فأن الجمهورية الاسلامية هي صاحبة البشارة التي جائت في التوراة والانجيل والقران والتي ستكون القاعدة الرئيسية لانطلاق المنقذ والمخلص الذي سيحرر وينقذ العالم من ظلم وطغيان امبراطورية الشيطان لتحقيق دولة الحق والعدل الالهي وهذا هو ماسيكون (ان شاء الله) على يد زعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) الذي سيملئ الارض قسطاً وعدلا بعد ان ملئت ظلماً وجورا (انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا) .

يكفي الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران فخراً وعزاً وشموخاً انها تقاتل اعظم واعتى واكبر قوة طاغوتية على وجه الارض الا وهي امبراطورية الشيطان وهم المنتصرون الشامخون الاباة لانهم اقتدوا وساروا على نهج محمد و ال محمد (ص) ويكفي ال سعود ذلا وخزيا وعاراً انهم اصبحوا خدماً وعبيداً اذلاء لامريكا واسرائيل وهم الاذلاء المهزومون الخاسئون لانهم اقتدوا وساروا على نهج ابو سفيان ومعاوية ويزيد .

ان الجمهورية الاسلامية اصبحت اليوم قبلة الثوار والاحرار في كل العالم وهي كالنار كلما اشتدت رياح الحقد عليها ازدادت توهجاً وسعيرا و هي كالنجوم كلما اشتدت ظلمة الكافرين عليها ازدادت القاً ونوراً .

سوف نورد بعض الادلة الشرعية من القران الكريم والعترة الطاهرة (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) التي تؤكد أحقية الفرس بقيادة الامة الاسلامية نحو النصر والعزة والشموخ

اولاً/ قال تعالى (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)

ثانياً/ قال تعالى (ُ قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَىٰ قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ )

ثالثاً/ قال الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله وسلم) (طوبا لاخواني من رجال فارس يجيئون في اخر الزمان يجدون سواده على بياض ويؤمنون بي ويصدقونني) .

وقال (ص) (لوكان الايمان بالثريا لناله رجال من ابناء فارس)

قال تعالى ((وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)) صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين........




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=127885
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 12 / 09
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20