• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : رئيس الجمهورية: موقف المرجعية العليا ضد الإرهاب كان موقفا كبيرا وبطوليا وشجاعا .

رئيس الجمهورية: موقف المرجعية العليا ضد الإرهاب كان موقفا كبيرا وبطوليا وشجاعا

اكد رئيس الجمهورية برهم صالح، اننا أمام حكومة عراقية جديدة يمكنها أن تحدد معالم عراق ما بعد داعش.

وقال صالح خلال حضوره قداس كنيسة مار يوسف ببغداد مساء اليوم الاثنين، ان” رسالة الوحدة أقدمها لجميع العراقيين، وهي رسالة الإنسان والمواطنة، والسعي لبناء وطننا على أسس تستند الى قيم التسامح والقانون والمساواة أمامه”، مبيناً ان” المسيحين العراقيين اثبتوا أنهم أتباع حقيقيون للسيد المسيح ومبادئه في المحبة والسلام”.

وأضاف ” رغم أن الهجمة ضد المسيحيين كانت شرسة ووحشية، إلاّ أن مواقفهم كانت صلبة في مواجهة المحن وتماسكهم الوطني والإنساني”، مشيرا الى ان” الهجمةَ كانت شرسةً ووحشيةً ضد المسيحيين وابناء الديانات الأخرى، وبالأخص مسيحيي الشرق في العراق وسورية ومصر”.

وتابع صالح” إننا على يقين أن القتلة المجرمين لم يعبروا بسلوكهم المنحرف عن دين أو خلق انساني، وان الموقفَ الشعبيَ الموحدَ أكّد عزلَ المتطرفين وشذوذَهم، كما أكدهُ الموقف الكبير للمرجعية الدينية العليا في موقفٍ بطولي وشجاع ضد الإرهاب”.

وبين انه” لنا أن نقول وأن يفخرَ أبناؤنا بعدنا، إن بداية نهاية الارهاب صُنعت هنا، في العراق، وقد صنعها العراقيون ببطولاتهم وتضحياتهم، فالتنوع الإثني والقومي في العراق عنصر قوة علينا السعي لإغنائه وحمايته بالقوانين والتشريعات التي ترفض خطاب الكراهية وتعاقب مرتكبيه”، لافتا الى انه” لا يمكن أن نشعر براحة وطمانينة وأبناء وأرامل شهدائِنا لم يأخذوا حقوقهَم لتأمين معيشتهم بكرامة وعزة، وأبناؤنا من إيزيديين ومسيحيين وتركمان وشبك وكاكائية وغيرِهم مهجرون من منازلهم ومدنهم وقصباتهم في سهل نينوى، وأهلِنا الايزيديين ينتظرون في سنجار كل يوم أن يلتقوا باعزائهم الذين اختُطفوا من قبل المجرمين”.

واكمل رئيس الجمهورية” أمامَنا تحدياتٌ كبيرةٌ لخدمة اهلنا وإنصاف الضحايا، ولدينا مسؤولية كبيرة لمواجهة الفكر المتطرف واستئصاله من خلال عملٍ منهجي مجتمعي وثقافي وقانوني”، مردفاً ان” عام جديد سيطلّ علينا، يحمل في طياته آمال وتطلعات شعبنا الذي عانى من الإرهاب وسوء الإدارة والعنف”.

واستدرك بالقول” نحن أمام حكومة عراقية جديدة يمكنها أن تحدد معالم عراق ما بعد داعش، ويجب علينا كمسؤولين مراجعة أدائنا، وأن نؤكد لشعبنا أننا تعلمنا من هذه الدروس القاسية”، لافتا الى ان” الشعب سيسامحنا إن بيّنّا أننا بقدرِ المسؤولية، وأجدنا الاداءَ ضمن دوائر عملنا في منظومة الحكم، وعلينا السعي لتأمين مستلزمات البناء وتحقيق الأمن ومحاربة الفساد ومواجهة المشكلات الاقتصادية والإدارية والسياسية وإستكمال بناء العراق الديمقراطي الاتحادي المستند الى الدستور .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=128502
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28