ما جمع مال ألا
عن حرام أو بخل شديد _ الأمام علي عليه السلام , رجال ونساء بدؤا بصفر وبعد نكبات
من أرامل وأيتام وفقراء أصبحوا أغنياء قصص حقيقية , وكما ذكرنا بكتاب صادر لنا عام
2011 بعنوان ( دع القلق وأبدأ الحياة بالعراقي)وتشتهر امريكا بقصص المغامرون ومن
هؤلاء الكثير منهم من وصل بالسياسة الى منصب الرئيس الأمريكي بداية القرن العشرين
بعد أن كان بشبابه يعمل زبال يركض خلف سيارة القمامة ويتيم يعيل امه ويسكن معها
بغرفة في السطح العالي لبناية وبلا راديو ولا تلفزيون ولا ثلاجة , درس القانون
مساءآ ونجح وأنتمى لحزب أمريكي وتدرب المحاماة بمكتب رئيسه حتى رشح وأصبح رئيس
أمريكا!, النجاح في متناول كل أنسان لأنه ليس هبة يمنحها القدرعلى غير هدى ,وأنه
القيمة التي يفوق فيها على قيمة ماسواه بالحياةوكنا طلبة بالمعهد الأوربي للأدارة
العليا قال المدرس( يجب ان يجد الناس عندك ما لايجدوه عند غيرك والا تركوك )  وبالأسلام القرآن المقدس يقول بصفات النبي محمد
(ص) ( لو كنت فظآ غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) , وأساس النجاح المعرفة والعلم
وسلوك الطريق الصحيح الملائم لقدرات وتخصص موهبة الأنسان  والذكي يحدد هدفه الصحيح والثقة بالنفس حتى
النهاية والرضا بما لابد منه وما يجب سلوكه والصبر عليه والأجتهاد وأستغلال الزمن
لأنه أسرع شيء بالعالم و والأمثلة كثيرة بالتاريخ على تجاوز مراحل الشقاء مثلآ
ببريطانيا أقامت الجمعية الملكية  في
لوندرا مأدبة عشاء للشخصيات العليا بالمملكة فأندهش الحاضرون من رفع الكلفة بين
طبيب الملك الخاص ورئيس الوزارة البريطانية فسأل المستر ماكدونالد رئيس الهيئة
الطبية الملكية الطبيب أجابه – كنت أنا وهو قبل أربعين سنة أصدقاء طفولة بحي شعبي
فقراء لانملك أجور ركوب وسائل النقل العام لنصل للبيت نسير على أقدامنا 4 كم عند
العودة من المدرسة و وافترقنا واليوم أجتمعنا بالقصر الملكي قصر بيكنجهام , وأذا
نحن رئيس وراء وطبيب الملك الخاص تصور الصدفة !
ذكرني هذا
باهتمام الناس بالأبراج والفلك والحظ وتوقعات المستقبل السبب لأنهم لايمتلكون من
لديه الوقت لسماعهم وأسشارته لحل مشاكلهم عالم مادي الكل لديه عمله بينما بالغرب
رافق ذلك الثقافة العامة منها وجود المحامي المستشار القانوني الخاص لكل واحد
والطبيب النفسي , وقبل أيام شاهدت الأستاذ المحامي طارق حرب ظهر لمدة 5 دقائق علق
على أحالة نائب رئيس الجمهورية للقضاء بتهمة الأرهاب ثقف قانونيآ معلومة أنا صحفي
استفدت منها قال + هذا الرجل أدى القسم اليمين القانوني ومنه أن يحتكم للقضاء
والقانون ! يعني قبل بالقضاء بنفسه !
وأنا لم اجد ما
احصل عليه بجهودي ألا القليل لأني لست تاجرآ ولا رجل منصب دولة بل الصحفي الذي
يعمل لحسابه الخاص تجده معتمدآ على ورثة تأتيه من عائلته لكنه ربح حب الناس
وصداقتهم وتخليد التاريخ لأعماله والحمد لله !