• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الاستعانة بخطباء مساجد بمحافظة نينوى لتعزيز الاعتدال .

الاستعانة بخطباء مساجد بمحافظة نينوى لتعزيز الاعتدال

يتلقى خطباء المساجد في المناطق النائية من محافظة نينوى تشجيعًا نشطًا من السلطات لنبذ التطرف من على منابرهم وتعزيز خطاب التعايش السلمي.

وقد حضر خطباء من قضاء الشورة وحمام العليل في جنوب الموصل ورشة تدريبية أقامتها جمعية التحرير للتنمية بالتعاون مع الوقف السني في محافظة نينوى وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وقد ركزت الدورة، التي تحمل عنوان "سبل تعزيز التعايش السلمي من خلال الخطاب الديني"، على نقل المعارف والمهارات التي ستساعد الخطباء على تعزيز التسامح الديني في خطبهم والابتعاد عن الطائفية.
ويأتي هذا الجهد في إطار توجه عام بالعراق للتركيز على الاعتدال من خلال التثقيف الديني، ولاسيما في المحافظات المحررة من تنظيم ' (داعش) الارهابي

وقال مسؤول شعبة الوسطية والاعتدال في ديوان الوقف السني في نينوى "علي أسامة" إن الهدف من الدورة التدريبية هو "تحفيز رجال الدين والخطباء على إعادة العلاقة الطيبة واللحمة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع".

وأضاف أنه تم تشجيع رجال الدين على تبني خطاب معتدل.

وبين أن الدورة استهدفت 60 إمامًا وخطيبًا من المناطق النائية في محافظة نينوى، وقد تم تدريبهم من قبل كوادر مديرية الإرشاد في الوقف السني في المحافظة .

بدوره، رأى مدير منظمة التحرير للتنمية "عبد العزيز الجربا" أن مثل هذه الدورات يمكن أن تخلق موانع ثقافية ودينية لمنع عودة الجماعات المتطرفة مثل داعش إلى تلك المناطق .

وأشار  إلى أن التركيز "كان على خطباء المساجد في المناطق النائية حيث تقل فرص التواصل والاتصال مع الشرائح المجتمعية هناك".

مواجهة التطرف
من ناحيته، قال المتحدث باسم دار الإفتاء العراقية الشيخ "عامر البياتي" إن دورات مكافحة التطرف هامة لأنه "إذا التزم الخطيب بتعزيز الوسطية والاعتدال، فإنه سيستطيع مواجهة الأفكار المتطرفة التي تبثها الجماعات الإرهابية".

وبين أن الخطاب الديني المعتدل قادر على مواجهة نوع الفكر المتطرف العنيف الذي تروجه ماكينة داعش الإعلامية الارهابية على شبكة الإنترنت.

ووصف الخطب المعتدلة التي يلقيها الخطباء بأنها مثل السيف "ضد دعاة التفرقة والطائفية والتطرف" الذين استخدمهم تنظيم داعش للتحريض على الكراهية في المجتمعات ذات الصبغة الدينية العميقة.

وأضاف "البياتي" أنه يجب على السلطات الحكومية والمنظمات غير الحكومية والمدارس أن تلعب دورها في القضاء على التطرف.

وقال إن "مكافحة التطرف ليست مهمة مقتصرة على الخطباء ورجال الدين فقط، بل هي واجب وطني على جميع الشرائح الأخرى بالمجتمع".

كما رأى أن "التطرف لا يخص طائفة أو عرق أو جماعة بعينها، لكن يمكن رؤيته في كل الأديان والقوميات والأعراق".




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=129775
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 01 / 30
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29