اجتمع أمين عام تجمع العراق الجديد المهندس عامر المرشدي بأعضاء المكتب السياسي في أول اجتماع بعد إصابته بحادث إرهابي في الكرادة الذي أدى بإصابته مع ابنه وثلاث من حراسه وتدمير مقر التجمع بجميع محتوياته .
حيث تحدث المرشدي عن الصمت المخزي لبعض أعضاء المكتب السياسي من الأحداث الجارية على الساحة السياسية العراقية وعدم اتخاذ القرارات بشأنها بعد إصابته وتغييب دورهم المعارض للسياسات الخاطئة ونقد الجهات التي تسعى لفك اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب العراقي،
وتحدث قائلا لا وجود للطافيين بيننا ولا للانتهازيين ولا للصامتين الذين يخشون قول الحق ولو على أنفسهم،
نحن قدما التضحيات الجسام من اجل أبناء شعبنا وعليكم اتخاذ القرارات الصائبة لنصرتهم ،
لا ان تنتظروا من يوجهكم الوجهة الصحيحة، ماذا لو أنا استشهدت في الحادث الإجرامي هل ينتهي تجمع العراق الجديد باستشهاد أمينه، ولا اعتبر نفسي قياديا لكم بل أنا واحد من أبناء هذا الشعب، أعيش كما يعيشون ولا احتمي خلف الأسوار المحصنة او في المنطقة الخضراء الذي يحتمي بعضكم فيها،
فإذا رغب أحدكم ان يكون قياديا عليه ان يعيش مع الناس في وسطهم ويحتمي بهم ويدافع عن حقوقهم ،
يتألم كما يتألمون يشعر بجوعهم وبجميع معاناتهم ، يدافع عن حقوقهم ينصر المظلوم برد حقوقه ويقف أمام الظالم لأخذ الحق منه، من اجل ان يكون يد الله الباسطة بين خلقه وعينه الناظرة ولسانه المعبر لكي ينصره الله في جميع مواقفه.
وختم المرشدي حديثه :
بينكم أشخاص نعتز بهم وبدورهم الكبير في العطاء والتضحية وكلمة شكر لا تكفي بحقهم، وآخرين بينكم خيبوا آمالنا وآمال جماهيرنا ، ولهذا بحسب الصلاحيات الممنوحة لنا في النظام الداخلي للتجمع احل المكتب السياسي.
صادق الموسوي
سكرتير الأمانة العامة
لتجمع العراق الجديد |