• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : وكيف الحالُ سيدتى؟ .
                          • الكاتب : فاطمة الزهراء بخيت .

وكيف الحالُ سيدتى؟

تسائلنى !
تباغتنى !
فأحنى الرأسَ بالشكرِ
وأثنى لذوقكَ العالى
أُتمتمُ أننى أبهى
شديدُ (البردَ)يتعبنى
يسببُ دمعه َالعين ِ
فلا تقلق ولا تحزن
يزولُ بحالِ يومين
وكيف الحال سيدتى !!
أحقا أنت لاتدرى؟
بأنك بسمةُُ الروح ِ
شهيقٌ يأبى أن يَلِجَ
فيحيى دورةََ الزمنِ
وأنك سيفيَ الماضى
ليرتدَ ويقتلنى
وأنك بريَّ الوهمى
ودونك ها أنا بحرا
حطامَ النفسِ والسفنِ
وكيف الحال سيدتى!!
أتسألنى عن العمرِ؟
أعن ماضٍ من الشجنِ
وعن آتٍ فما ضُمنَ
بل اسألنى عن الآنَ
وخَطبِ الحالِ فى يومى
وحين تلاقى وجهانا
سرقتُ الفرحَ لثوانٍ
فما همى من الأمسِ!
وما ضُرى من الآتى!
وبينَ يديكَ أعترفُ
وذنبُ العشقِ أحترفُ
ولستُ لذاكَ قد أأسى
فيا خصماً ويا حَكَماً
شكوتُ إليكِ مَن أهوى
دليلى سهديَ المضنى
ودمعٌ ليس من (بردٍ)
فَكُن حقاً ولا تظلم
بحكمكَ ها أنا أرضى
يقينى أنكَ العدلُ
وروحى عنكَ تخبرنى
بأنَّ الحُكمَ ينصفنى
ومعهُ تهون أحزانى
وتعمرُ بالهوى مدنى




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13156
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19