• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الهزلية أم... الجدية في أمانة المسؤلية .
                          • الكاتب : سليم أبو محفوظ .

الهزلية أم... الجدية في أمانة المسؤلية

أحيان كثيرة يجبر المرء على الكتابة في مواضيع قد تكون لا تلاقي إستحسانا ً من البعض ، والذي دعاني أن أكتب هذه العجالة هو الثلث الأخير من عنوان كتبه الكاتب المعلم والمخضرم والجريء بسام البدارين  ، الذي نتعلم منه الكثير والذي كان ...من نصه

 (والروابده لا يعرف كيف تدار الأمور).

وأنا أوأكد بأن الروابدة لا يعرف كيف تدار الأمور لأنه جزء من الفساد ، الذي نقع في  ِشراكه المدمرة للوطن والمشجعة للحراكات التي يستخدمها البعض لكسب منافع شخصية لهم ولمقربيهم ولزيادة رواتبهم ومدخولاتهم .
 ويؤسفني أن أتطرق لكتابة عن شخص بمستوى الروابدة ، الذي يثري الجلسات الرسمية والشعبية هزارا ً وهزلا ً وسرد نكات لها أول ولا تجد لها آخر،  بقصد أو بدون قصد بمعنى أو بدون معنى.
ومن الفساد الذي وقع في زمن الروابدة كثير، وهو بن الرجل العادي كأي إنسان من الأردنيين وحينما كان أمينا ً ل عمان سأله بعض الناس لا أدري ما أسمائهم عن ملاينه وثروته ، فكما سمعت قال لهم عمري 51 سنة وأمتلك 51 مليون, لا أعرف هذه المقولة هل هي صحيحة أم لا ، ولكن يتناقلها الأردنيين في مجالسهم ودواوينهم .
شيء آخر لقد أهتم  بزراعة الدواوير والحدائق  في عمان ، التي أضفى عليها طابع العلمانية  بشعاره الذي أخترعه وهو لا يتصل بعمان وتاريخها بصلة  ، وصرف الملايين عليها وأسقط المنطقة الشرقية من عمان من إهتماماته، التي تعاني ما زال من سوء الخدمات والأزمات بعكس الغرب منها.
وكذلك حينما كان  رئيسا ً للوزراء كانت موازنة الأردن في الإنعاش على حد زعمه حينها، وقد زادها عدة مليارات والتي صرح في أحد الجلسات الرسمية في اجتماع الغرف التجارية بأن المديونية بلغت 7 مليارات .
ولكن رجا الحضور من الصحفيين بأن لا ينشروا الخبر إذا ً لماذا أخفى الخبر عن المواطنين والأردن يغرق بمديونيات خلقه بعض رؤساء الوزراء الذين أجتمع بهم الملك في ديوانه العامر للتشاور مع منتدى الرؤساء العظماء .
الذي منهم الروابدة الذي وظف ولده الوحيد عصام ولا نحسده على ذلك ، ولكن إذا كان الديوان بحاجة لشخص كمستشار من الشمال فيوجد من هو أصلح منه وأكثر علما ً وأنضج عقلا ً ، أن القصر عامر بهاشمييه وبعمده  ومليكه.
الذي يريد الإصلاح والحكومات تصر على الفساد يا مفسدون منكم كانوا ، ونهبوا الثروات وبددوا المليارات ، ودمروا السياسات الداخلية والخارجية ، وركزتم على العنصرية وأبعاد الملك عن شعبه الذي أحبه .
وكنتم  توصلون له  كلاما ً عار عن الصحة وحطمتم الشركات بسياساتكم الفاشلة  ، التي تتلقونها عبر أجندات خارجية من أجل إضعاف الجبهة الداخلية ، لتبقى تسير في سياسة فرق تسد وأنتم فرقتم الشعب إلى قطع متناثرة .
 وأحزاب مختلفة وعشائر متنافرة لزرع بذور الفتن فيما بينها يا مزوري الانتخابات وسارقي الثروات ، ومنفذي أوامر الله أعلم من يفرضها عليكم ومن يطلبها منكم  ويفرض السياسات التي تجعل من بلدنا أردن ضعيف.

يؤثر عليه أقل الهزات وقد هجرتم العقول من أجل إن تستحوذوا على الوظائف والجامعات لمحاسيبكم ومعارفكم وأقاربكم ، يا ويلكم من يوم آت ستلقون في جهنم  ، وقلة منكم في الجنات والله أعلم لأنكم أخفيتم الحقائق .

 

عن الملك وهو ولي الأمر وأنتم بطانة أن كنتم صالحة فنعم البطانة وغير ذلك من سوء تسألون عن مهامكم  يوم القيامة ، الذي فيه لا تنفعكم الندامة  ولا ينفعكم من البنين ولا البنات أحد يا من حملتم ثقل الأعباء والأمانات.

 

وقد خدمتم ناسكم وأهليكم  في مناطقكم ونسيتم بعض المحافظات والمخيمات يا ويلكم من يوم أسود من ظلام دامس سيكون ، يا من بددتم الثروات وضربتم شعوبكم بالهراوات وفرقتم الشعب الى فرق وجماعات ومقرب منكم ومناهض لكم .

 

فالثبور لكم والذل والعار ينتظركم في يوم , لا بد آت لأنكم حاربتم الدين وأذليتم القائمين عليه وحفاظ  كتاب الله  ضربتم ، وعن المآذن منعتم إقامة الصلوات في بلد دين الدولة فيه الإسلام وهذا من الدستور ولم يكن من الإفترآت .

 

والله هو المعين وهو القادر على رفع شأن العباد والعفو عن المسيء إذا تاب وأستغفر رب  السماوات ، بنية التوبة الخالصة لرب الكائنات فندعوا ربي أن يهدينا لسبل الرشاد, وأن نبتعد عن الزلات ونتقي ربنا  الذي أكرمنا في بلاد.

 هي من المقدسات في أردن الخير ووافر العطاءات بترابه المبارك  وهو من حول القدس، ومسرى نبي الرحمة وخاتم الديانات، صلوات ربي وسلامه عليه وآله وصحبه ومن تبعهم ليوم الدين وهو أمام المرسلين وشفيع المسلمين وأنتم منهم أنشاء الله .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=13177
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 01 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29