الامر الاخر هلا بين لي احد الاخوة أو ربما شخص الرئيس الكردي متى زار محافظة البصرة او حتى ذي قار أو العمارة او كربلاء او أو أو أو او بالتاكيد الجواب سلبي لم يحصل هذا الشرف ابدا ولم تحصل هكذا زيارة من قبل رئيس أو ما يسمى راعي الدستور العراقي وهو او من ينتهك هذا الدستور باعذار ما انزل الله بها من سلطان ومنها انه يمتنع في كل مرة عن التوقيع على إحكام الإعدام بحق المتورطين بدماء الشعب العراقي بحجة انه قد وقع على برتوكول أو معاهدة تحظر أحكام الإعدام وانا اوكد بل إنا أطالب شخص الرئيس بان يظهر للملأ هذه المعاهدة او زمانها او مكانها لأني بحثت عن كل أو اغلب المعاهدات التي تتحدث بهذا الصدد وكلها تتيح لكل الدول المشاركة فيها تنفيذ حكم الإعدام في حالات الحرب بل وحتى في الجرائم التي تقود الى حرب وما يحصل في العراق هي حرب حقيقة ضد الإرهاب مع العمل ان العراق لم يكن عضوا ولا حتى مشاركا في كل هذه الدورات حتى اني سألت السيد الدكتور صاحب الحكيم سفير السلام العالمي وأكد لي أن لا وجود لمثل هكذا معاهدة في التاريخ .

الامر الاخر هو أيوائه متهم بجرائم قتل وترهيب وهو شخص طارق الهاشمي مع العلم ان القانون يعاقب من يتستر على مثل هكذا متهمين او يؤويهم وهذه أيضا مخالفة وهنا أيضا أسأل شخص الرئيس هل تأوي شخص عادي مظلوم متهم بأي جريمة ؟؟؟ أم ان حمايتكم المؤقرة سترمي به في السجون الكردية ؟   

 

كل هذه الامور أعادت الى ذاكرتي المنهج المحمدي الاصيل والجهل القريشي ما ورد عن أم سلمة أن قريشا أهمهم شأن المخزومية التي سرقت ، قالوا : من يكلم فيها رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - ؟ فكلموه في ذلك ، فقال رسول الله - صلى الله عليه واله وسلم - : " إنما هلك الذين من قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، وايم الله لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها " .وحاشا لفاطمة أن تسرق والامثال تضرب ولا تقاس يارئيس جمهورية كردستان الشمالية وأتمنى لك أوقاتا ممتعة في المانيا سيادة الرئيس .

 

علي الصافي

عضو اللجنة الدولية لأطول لوحة للامام الحسين

النجف الأشرف