• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : القوات الأمنیة تقتل 12 داعشیا وتدمر 18 وكرا بالأنبار وتحبط هجوما بصلاح الدين .

القوات الأمنیة تقتل 12 داعشیا وتدمر 18 وكرا بالأنبار وتحبط هجوما بصلاح الدين

أعلن جهاز مكافحة “الإرهاب”، عن قتل 12 “إرهابياً” في عملية تلال حمرين، فيما وعد بإنهاء “الإرهاب” في هذا العام، کما اعلنت خلية الإعلام بأن عمليات الأنبار دمرت 18 وكرا لداعش وقتل انتحاريين اثنين يرتديان أحزمة ناسفة، فیما فجرت قوات اللواء 31 بالحشد الشعبي، عجلة مفخخة يقودها انتحاري بعملية نوعية في منطقة الاسمدة صلاح الدين.

وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان في مؤتمر صحافي، إن “عملية تلال حمرين هي عملية نوعية واستغرق التدقيق بها أكثر من شهر، وإن العملية أفشلت خطط التنظيم على المناطق المجاورة”، مضیفا “قتلنا ١٢ إلى ١٥ إرهابياً خلال عملية تلال حمرين، وعثرنا على وثائق مهمة جداً يجري تحليلها في جهاز مكافحة الإرهاب”، مشيراً إلى أن “جهدنا الاستخباري أفشل خطط العدو لتأسيس قاعدة في تلال حمرين”.

ولفت النعمان، إلى أن “الضربات الجوية أربكت قيادات التنظيم”، مبيناً “قبل بدء عملية تلال حمرين كان لدينا ضربات جوية للتحالف الدولي استهدفت ١٥ مضافة”، مؤکدا أن “الجهاز نفذ عمليات سابقة قريبة على الحدود العراقية الأردنية والسورية”، مشيراً إلى “عدم وجود تعاون مباشر مع القوات السورية”.

کما اعلنت خلية الإعلام الأمني، إن “قيادة عمليات الأنبار، نفذت عمليات بحث وتفتيش شمال الطريق الدولي السريع، وبإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي”، مشیرة أن “العملية أسفرت عن تدمير 18 وكرا لعصابات داعش الإرهابي، كما أدت عملية الاشتباك إلى قتل ارهابيين أثنين يرتدون أحزمة ناسفة والقبض على أثنين آخرين”، لافتة إلى “العثور على ست عجلات مختلفة الأنواع وعبوتين ناسفتين”.

من جهته ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي ، أن “قوة من اللواء ٣١ نفذت عملية نوعية وبناءً على معلومات استخبارية في قرية محمد موسى بمنطقة الاسمدة في محافظة صلاح الدين، فجرت خلالها سيارة مفخخة يقودها انتحاري”، لافتا أن “قوة اخرى من الحشد نفذت عمليات عقب الحادث بحثا عن إرهابيين يشتبه بتواجدهم داخل المنطقة حيث تم العثور على مخبأ لهم بداخله مواد لوجستية تعود للارهابيين الذين تتم ملاحقتهم”.

هذا وأعلنت قيادة عمليات الانبار، إن “قوة امنية تابعة لقيادة عمليات الانيار عثرت من خلال عمليات البحث والتفتيش شمال الطريق الدولي السريع، وبإسناد من طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي، على 18 وكرا لعصابات داعش الإرهابي”، موضحة أن “العملية اسفرت عن مقتل ارهابيين أثنين يرتدون أحزمة ناسفة والقبض على أثنين آخرين”.

بدوره اعلن الحشد الشعبي، إن “قوة من استخبارات اللواء ٢٧ للمهمات الخاصة بالحشد الشعبي وبالتنسيق مع استخبارات الانبار واستخبارات بغداد اعتقلت في وقت متأخر من ليلة امس، داعشيين اثنين في منطقة المشحنية، ضمن قاطع شرق الانبار”، موضحا أن “عملية الاعتقال جرت بالتنسيق مع مديريتي استخبارات الانبار وبغداد”

الی ذلك شرعت القوات الأمنية، مدعومة بطيران الجيش العراقي بعملية أمنية واسعة لملاحقة بقايا عناصر داعش في تلال حمرين”، مبینا أن “العملية أسفرت عن تدمير كهوف وملاذات ومقر صحيفة “النبأ” التابعة لداعش”.

من جانبه أكد عضو مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني إن “اتهام الحشد الشعبي في ديالى بعرقلة عودة النازحين هو افتراء يتجدد بين فترة واخرى”، مبينا أن “الحشد مع بقية التشكيلات الامنية ساهموا في اعادة اكثر من 30 الف اسرة نازحة الى مناطقها خلال الاعوام الثلاثة الماضية”، مضیفا أن “عملية اعادة النازحين الى مناطقهم المحررة في ديالى لم تتوقف أبدًا، وتجري من خلال لجنة مركزية خاضعة لأشراف المحافظة وقيادة عمليات ديالى”، لافتا الى ان “اتهام الحشد بعرقلة عودة النازحين كذبة اخرى”.

وایضا اعلنت  قيادة عمليات بغداد، عن اعتقال  متهمين بالإرهاب والخطف واغتصاب والسرقة بينهم امرأة في مناطق مختلفة من العاصمة، “كما القت ذات القوة القبض على متهم بالاغتصاب ضمن منطقة حي طارق فيما القت قوة من فوج استطلاع بالاشتراك مع الهيئة التحقيقية في القيادة القبض على خاطف ضمن مدينة الصدر”.

بسیاق آخر ذكر الناطق باسم الخلية  العميد يحيى رسول ان “قطعات الفرقة 15 ساهمت في استلام 13 طفلاً ايزيدياً وطفل اخر من قضاء تلعفر، و14 امرأة ايزيدية كانوا مختطفين لدى عصابات داعش الارهابية”، مضیفا ان “عملية الاستلام تمت عند منفذ الفاو الحدودي من قبل قطعات اللواء 72 في الفرقة 15″، لافتا الى انه “تم تسليمهم الى مديرية شرطة ناحية الشمال ومن ثم سيتم تسليهم الى ذويهم”.

کما اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، ان مفارز الفرقة ١٤ اللواء  ٥٠ تمكنت من القبض على ارهابي يعمل في ما يسمى الدفاع الجوي لـ(داعش) في منطقة عوسجة ناحية الحاج علي التابعة لقضاء الكيارة في مدينة الموصل، لافتا الى انه “مطلوب وفق المادة ١/٤ ارهاب”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=132555
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 04 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28