وجدي الذي اهداني أول ساعةٍ وحبسَ الزمن في يدي ..وياليته لم يفعل !
فقد حملتني الاحداث طويلا ولم اترجل عن تراجيديا همومها ..حتى في اعياد مولدي فكيف في سجني ومحنتي مع السلطه آنذاك ،
ان دجلة التي عادت لتفيض عشباً وصل خِباء (دورالسلام ) المنطقة الصغيره والآهلة بالفقراء عام 94 شهدت غيوم الارض كلها ويومها كان طحين الصفر ( الابيض ) هدية المطر والحكومه لهذه البيوتات .مطرَ كثيف فوق مدينتي ..كان ذلك في اواخر ت2 من ذات العام وهو الوقت الذي عقدنا فيه قران جدنا ابي الطيب ليس على الشعر بل على القتل والفتك
غمر السماء جاء مع احتفال الشعراء والوافدين ال73 من العاصمة بغداد والذين ضاق بهم فندق مصايف الكوت آنذاك .
الشويجة والشعر طفلان نزعا قماط الرضاعة وفاضا من منصة مهرجان المتنبي ذلك العام
((وأثبتَ في مستنقعِ الموتِ رِجلَهُ وقال لها : من تحت اخمصكِ الحشرُ ))
المتلاحقات التي اودت بالمدينة إلى الغرق تلاحقها الغيارى ..فدرأوا ..والقصائد والبحوث التي ألقيت في المهرجان عضت على أصبعها خجلا من الماء الصديق ........ ومابين طوفانين تطفو الحكايا كغريق
الحكايا غريقٌ لم تنقذهُ الصدفه ولا سيّاسيوها.. الغريق لايخشَ البللا ..الغريق بقارب التجوال بين ساحة الأندلس عفريت ضممناه رغم أحتراق أصابعنا حتى حُشِرَ في دكانٍ صغير لي ويوماً بعد يوم وسنةً بعد أخرى نهضَ الوليد وصارت عائلته 23 أديباً حشرناهم حشرا وناجزنا بهم ..فقتَلنا وقُتِلنا بأسيافٍ من خشب .
وبعد أنهيار النظام الصدامي تناسى الزملاء تأريخ تأسيس الأتحاد ومهرجان المتنبي ( 1994 ) وكأن التواريخ أمتلاكٌ فهل لعنَ رؤوساء فرع الأتحاد اذين جاءوا ، ماقبلهم وليس لهم ناقةٌ ولاجملُ في التحزب .
أنه ليس المهرجان ال12 ياساده ياكرام ! (أحسبوها مضبوط ) !
وتسمياتكم للدورات لاتجعلوها محاصصيه متناسين الباتلو وله الفضل في علو هام وكعب الأتحاد 
أقولُ قولي هذا وكلي ثقة بوقوف الأصوات الصادقه معي ولتذهب أصوات النشاز كلها الى الدوزان
أو الى الدخان.. فيقيناً لايصحُّ الا الصحيح فلا تحاصصوا فتذهبَ ريحكم وأنتم قلَّه