انتشرت اكذوبةٌ منذ مدة لا بأس بها، واليوم عادت لتنتشر مرة أخرى، *رغم أنها لا وجود لها في شيء من المصادر* فكان لا بد من التفنيد والتنبيه:
*متن الأكذوبة المنتشرة*
❌ أنَّ وصيَّ رسول الله صلَّى الله عليهِ وآلِه) أميرَ المؤمنين (صلوات الله عليه) رأى زوجته سيدة نساء الدنيا والآخرة فاطمة (سلام الله عليها) تستعمل السواك، فقال:
أحظيتَ يا عود الأراك بثغرها
ما خفتَ يا عود الأراك أراكا
لو كان غيرُكَ يا سواك قتلتُه
ما فرَّ مني يا سواكُ سواكا
‼️‼️‼️‼️‼️‼️‼️
🤭 وللأسف الشديد فإنّ بعض الطيبين من المؤمنين ـ تبعاً لبعض دعاة المخالفين الذين يحاولون إظهار أمير المؤمنين روحي فداه بمظهر أسيادهم ـ صدَّق هذه الأكذوبة، وسارع في نشرها!! غفر الله له
🔹 ونقول:
إنَّ هذين البيتين لا يصدران من عاقل يملكُ ذرةً من الغيرة على عرضه!!! وقد قالهما شاعرٌ ماجنٌ متغزلاً بحبيبته
🎯 ولا أريد تفنيد كل شطر من هذين البيتين، فالوقت أثمن وأغلى؛ ويكفي أن تتأملوا في قوله:
*لو كان غيرك يا سواك قتلته*
إذ لو لم يكن ماجناً لما افترض أن يقبِّلَ أحدٌ ثغر امرأته؟ قبَّحه الله
⛔️ إن تصوَّر هذه العبارة كافٍ للجزم بصدورها ممن لا غيرة له ولا ناموس!!! *فكيف جاز نسبتهما لإمام العفة والشهامة والغيرة الربانية؟!!ا*
🌸 أقول لكلِّ موالٍ وموالية: *لا تدعوا العاطفة تحجبكم عن التدبر والتأمل في فهم ما تقرؤونه أو تسمعونه قبل أن تصدقوا به أو تسارعوا إلى نشره*
|