• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : الجرح النازف .. قصيدة تؤرخ الذكرى ال 1400 لإستشهاد امير المؤمنين عليه السلام / الشاعر الاستاذ علي الصفار الكربلائي . .

الجرح النازف .. قصيدة تؤرخ الذكرى ال 1400 لإستشهاد امير المؤمنين عليه السلام / الشاعر الاستاذ علي الصفار الكربلائي .

  هو علي عبد الحسين محمد علي الفضلي الشهير ب(علي الصفار الكربﻻئي)، ولد في كربﻻء المقدسة فجر الخميس الثالث من شهر شعبان 1388 للهجرة -ذكرى وﻻدة اﻻمام الحسين عليه السﻻم-
 حاصل على شهادة الدبلوم تقنية حاسبات، كما ودرس شوطا من المقدمات في الحوزة العلمية، وله ثقافة واسعة في مجاﻻت عديدة ونشاطات كثيرة، وهو عضو مجلس ادارة العتبة العباسية المقدسة في دورته اﻻولى ولمدة ثﻻث سنوات ابتداءا من 2006/10/5، بعدها تسنم منصب معاون نائب اﻻمين العام والمتحدث الرسمي لﻻمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة حتى يومنا هذا.
هو اديب وشاعر وكاتب وباحث ومحقق في مجاﻻت شتى وعلوم مختلفة وله مشاركات واسعة داخل العراق وخارجه، وفي الشعر هو مجيد ومكثر في الفصيح بأغلب فوننه عموديا ومربعا وموشحا اندلسيا وحرا، وباللهجة الدارجة بألوانها ، وهو مبدع في فن التاريخ الشعري حيث ارخ عشرات المشاريع واﻻنجازات والنشاطات للعتبات المقدسة والمزارات والمراقد والمقامات كما وأرخ لكثير من الحوادث والمناسبات، ومن اروع ماكتب قصيدته (عمارة السماء) في 114 بيتا وبقافية بائية موحدة ضمت 24 تاريخا وحسابا ابجديا تحكي مراحل اعمار قبة مرقد اﻻمام علي عليه السﻻم على مدى اربعة عشر قرنا، ومن اشهر قصائده: نشيد العتبة الحسينية المقدسة (نداء العقيدة)، ونشيد العتبة العباسية المقدسة (لحن اﻹباء)، وله عدة دواوين مخطوطة.
  اما في مجال البحث والتأليف والتحقيق فله بحوث ودراسات ومؤلفات نشر قسم منها ومازال اغلبها مخطوطا، وهي متنوعة، قسم منها في التاريخ وقسم في الشعر واﻻدب وقسم في علم المسكوكات وقسم كبير منها في علوم رسم المصاحف ونقطها وضبطها وعلم القراءات، وحازت بعض مؤلفاته وبحوثه على جوائز دولية، ولخبرته واطﻻعه الواسع في هذه العلوم تم اختياره عضوا في لجنة الخبراء الدولية لتدقيق وإمضاء مصحف الجمهورية اﻻسﻻمية وذلك سنة 2015، كما وأضيف الى اللجنة العلمية لمصحف ديوان الوقف الشيعي، وقبل ذلك هو من اقترح على العتبة العباسية كتابة المصحف الشريف وقدم مقترحه في  27 شهر رمضان سنة 1430 للهجرة شريطة ان يكتب المصحف وفق القواعد والضوابط اعتمادا على اﻻصول وأمهات كتب الرسم والنقط والضبط والوقف واﻹبتداء ومعرفة الراجح من المرجوح ﻻ أن تكون الكتابة نسخا حرفيا عن مصحف آخر دون بحث وتحقيق تﻻفيا لﻻشكاﻻت الواردة في كتابة المصاحف في عصرنا وكثرة مخالفات النساخ واللجان، ولﻷسف لم يتفهم احد عمق هذا المشروع وأهميته للعراق بل لﻷمة اﻻسﻻمية وسارت اﻻمور بالحال اﻷدنى وهو النسخ بأنامل عراقية فقط وفقط كما هو الحال في المصحف الشريف للديوان الموقر وإن كان هذا العمل بحد ذاته يعد انجازا .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=134006
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 05 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29