• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : قضية رأي عام .
              • القسم الفرعي : قضية راي عام .
                    • الموضوع : المرجعية الدينية ... صمام الأمان للعراقيين  .
                          • الكاتب : سيف علي اللامي .

المرجعية الدينية ... صمام الأمان للعراقيين 

 المرجعية الدينية الشريفة، هي امتداد لخط أهل البيت عليهم السلام، وقد اوصوا شيعتهم بإتباعها والسير خلفها، وعدم مخالفتها، حيث ان مخالفتها هي مخالفة لنهجهم عليهم السلام، ففي اتباعها فائدة لشيعتهم وللمسلمين بصورة عامة، حيث انها تنجيهم من الفتن ومن جواد المضلة، وتصل بهم إلى بر الأمان، ومداحرة الشيطان ومزاجرته. 

فالمرجعية الدينية كانت ولا زالت هي أمان، اين ما كانت ومتى ما وجدت، في كل مكان وزمان، فهي أمن وأمان لجميع العراقيين.

فمن لم يتبعها كمن أطاع الشيطان، فسلك مسالكه، وورد مناهله. ومن سلك مسلك الشيطان، لا أمان له من الفتن والضلال، فلا تكونوا أنصاب الفتن وأعلام البدع. وغداً السباق، والسبقة الجنة، والغاية النار، فلا تكونوا من أصحاب النار. 

يجب ان لا ننجر خلف الشيطان وحزبه، "ألا وإن الشيطان قد ذمر حزبه ليعود الجور إلى أوطانه، ويرجع الباطل إلى نصابه". عندها يعود القتل وترجع الطائفية وينعدم الأمان وتحل الكراهية والبغضاء. 

لذلك دائماً نلاحظ دول الغرب واجنداتها، يبذلون جهدهم لتسقيط هذه القوة الإلهية العظيمة، لتقسيم هذا البلد وإعادة الطائفية، وإرجاعه إلى المربع الأول مرة اخرى. 

وقد حذرت المرجعية الدينية العليا في خطب الجمعة من إرجاع البلد إلى ما كان عليه سابقاً. 

إليكم ما ذكرته المرجعية الدينية في خطبة الجمعة بتاريخ 2019/6/14 

((ان استمرار الصراع على المغانم والمكاسب وإثارة المشاكل الامنية والعشائرية والطائفية هنا او هناك لأغراض معينة وعدم الاسراع في معالجة مشاكل المناطق المتضررة بالحرب على الارهاب تمنح فلول داعش فرصة مناسبة للقيام ببعض الاعتداءات المخلة بالأمن والاستقرار، وربما يجدون حواضن لهم لدى بعض الناقمين والمتذمرين فيزداد الامر تعقيداً)).

هذا ما نشاهده في بلدنا العزيز من استمرار الصراع على المناصب والتكالب عليها، اللتان بسببهما سيذهب العراق وشعبه إلى الهاوية، عندها تبدأ الأجندات الخبيثة لبث السموم والشبهات بين أبناء الوطن الواحد، حتى تمنح فلول داعش فرصة مناسبة للقيام ببعض الاعتداءات واستهداف المواطنين الأبرياء. 

فعلى الحكومة العراقية أولاً والشعب العراقي ثانياً الإلتزام بنصائح المرجعية الدينية، وجعل هذه النصائح والإرشادات خارطة لهم ليعبروا بها إلى بر الأمان




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=135030
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 06 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28