• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مجلس السياسات الستراتيجيه حزب الله سني في العراق .
                          • الكاتب : عبد الكريم قاسم .

مجلس السياسات الستراتيجيه حزب الله سني في العراق

 جميع المؤشرات تؤكد على ان المجلس السياسي الذي استحدث في العراق سيكون على غرار حزب الله في لبنان وسيكون هذا المجلس المسبب  الاكيد في عدم استقرار العراق والحؤل دون تقدم مسيرته نحو الرفاه ،   فهذه  المؤامره واحده من اكبر العقبات التي ستواجه الحكومة القادمة والتي هي تطمح ان تقدم الخدمة المطلوبة الى الشعب ، الا ـ ان هذا المخطط الخبيث والذي شارك في التخطيط له اعداء العراق كالسعودية ودول الخليج بالاضافة الى اسرائيل سيكون السرطان الذي سوف ينتشر في جسد العراق وسينتقل الى جميع أجساد  وعقولهم  العراقيين وسوف يجلب  معه  الطائفية الراسخة والابديه ، فان السعودية وأسرائيل عملوا على ان يكون في العراق حزب الله سني لمواجهة أيران وحرمان العراق من موقعة الطبيعي  وأن لايكون قوة اقتصادية مؤثره في المنطقة  بالاضافه الى دولة ديموقراطية يقرر نظام حكمها الشعب ، فان ذلك ان تحقق ستكون السعودية في غضون سنوات قليله مملكة يتجول الرعب في شوارعها فانهم على يقين أن شعوبهم قد سئمت استحواذهم على مقدرات الأمة السعودية ومعها دول الخليج  ، عندها سيكون  من الطبيعي جداً في تلك الدويلات التغير الجذري بكل مفاصل دولهم وشراين أنظمتهم الوراثية  ولاجل أن يحدث مثل هذا في بلدانهم استحدثوا في العراق هذا المجلس السياسي الذي سيكون في ما بعد حزباً سياسياً بأجنده طائفيه  يعمل لصالح الدويلات المذكورة أعلاه وسيكون قوياً جداً لانه سيجد الدعم الكافي من اسرائيل وعلى كل الاصعده  بسبب شعارته التي سوف يتعامل سوف يرفعها وهي العداء الى ايران ولايخفى على القاريء الكريم أن من سوف يتسلم مهام وقيادة هذا المجلس رجال لطالما اصروا على انتمائهم للبعث وشعارات العروبة والعداء الى ايران وبالطبع لم يترددوا يوماً من أتهام شيعة العراق على أنهم تابعين الى أيران وهم  غير عراقيين حسب نعتهم لهم بالصفويين ،   وهذا يكفي ان يكون هذا المجلس السياسي  أداة بيد الفريق الأخر وأن يعمل بالضد من حكومة التي  يتهمها جميع  أعدائها على أنها حكومة جائت برغبة أيرانية ، اذن يجب أن نسلم على أن العراق ورغم هذه التمنيات التي تبعث على التفاؤل مقبل على تغيرات جذريه في حال لم ينتبه ابنائه الوطنين لهذه المؤامرة الكبيره ،  والتي سيكون أبطالها طائفيون حد النخاع وقد تخرجوا من مدرسة البعث الارهابي وقد حصل أنهم تعاملوا مع منافسيهم بالغدر تارةً وبالاجرام تاره  ، وهم على استعداد ان يعطوا نصف العراق الى اسرئيل كي يعودوا الى حكم العراق مرة أخرى ،،    لذلك نحن ننبه الى ان يكون المشرع على حذرً تام  عندما يريد أن يضع القوانين أو الصلاحيات لحزب الله العراقي اي المجلس السياسي وأن يتعامل باقصى درجات الحذر والانتباه فأنهم عائدون لا محاله في غفلة منكم أن حصلوا عليها  لهذا نطالب بالحذر الشديد  فالعراق لايحتمل حكومتان في أن واحد .  

 
بقلم عبد الكريم قاسم
abdkk1958@yahoo.com    
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1361
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 11 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19