• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حوارات في مشهد عرس .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

حوارات في مشهد عرس

 تدور احداث من التأريخ براسي الرزنامة فمع كل حدث هناك مشاهد تصعد الراس فتنقل الاحداث وكانها تدور امامي ، سعد بن معاذ يقول لأمير المؤمنين لم لا تطلبها بنفسك من رسول الله يا علي ؟فاجابه مولاي أبو الحسن عليه السلام :ـ هل تضنني اجرأ على ان اخطب من رسول الله صل الله عليه وآله وسلم هكذا وجها لوجه ـ اوه يا سعد لو كان عند رسول الله امة لما تجرأت ان اطلبها منه اذهب اليه وكلمه يا سعد ،
في مشهد آخر رأيت سعد بن معاذ يكلم النبي صل الله عليه وآله وسلم فقال له قل له يفعل هو فاني سافعل ،
في زاوية أخرى من المشهد علي بن ابي طالب عليه السلام يجلس امام رسول الله يطلب يد ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام ، هذا بهاء المعصوم من النبوة له مآثر عظيمة تكشف مفهوم الاخرين في عملية التقرب الى النبي الامة صلوات الله عليه وآله وسلم ، لابد من النظر الى عمق المشهد عمق المشهد اغلب كبار الصحابة جلسوا هذا الموقف بيسر وخطبوا الزهراء عليها السلام ، فكنت اشاهد اللارضى في وجه الزهراء عليها السلام صرت اتابع المشهد بفضول واذا بي اراه صلوات الله عليه يجلس امام زهوة الخير والعصمة يقول لها ان علي بن ابي طالب من عرفت قرابته وفضله واسلامه وإني قد سألت ربّي أن یزوجكخیر خلقه وأحبّهم إلیه، فسكتت ولم تولِّ وجهها، كما لم يرَ رسول الله فيها كراهة فقام وكبّر. ثم أتى جبرئيل وأيّد العقد]

وفي مشهد آخر رأيت رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يبشرعلياً في نفس المجلس الذي طلب فيه يد السيدة الزهراء (ع)، وهو يقول له أن اللهعز وجلقد زوجهما في السماء قبل ان يزوجهما في الأرض ،
دار المشهد في راسي ليولج عمق القضية قال النبي صل الله عليه وآله وسلم
.«فبينا صلّيت يوم الجمعة صلاة الفجر، إذ سمعت حفيف الملائكة، وإذا بحبيبي جبرئيل ومعه سبعون صفّاً من الملائكة مُتوّجين مُقرّطين مُدَملجين ، فقلت: ما هذه القعقعة من السماء يا أخي جبرئيل؟! فقال:
ان الله عز وجل أطّلع على الأرض إطّلاعةً فاختار منها من الرجالمحمد و علياً، ومن النساء فاطمة، فزوّج فاطمة من علي. فرفعت فاطمةعليها السلام رأسها وتبسّمت... وقالت: رضيت بما رضي الله ورسوله».]
أقبل علي فتبسم النبيصل الله عليه واله وسلم ثم قال: «يا علي، إن الله أمرني أن أزوجك فاطمة، فقد زوجكها على أربعمائة مثقال فضة إن رضيت» . فقال علي: قد رضيت يا رسول الله ... فقال رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم : «بارك الله عليكما وفيكما وأسعدكما وأخرج منكما الكثير من الطيّب، ودار في راسي مشهد الرأس والنبي يقول لأمير المؤ منين .
:ـ هذا جبريل يخبرني أنّ الله زوَّجك فاطمة، وأشهد على تزويجها أربعين ألف ملك، وأوحى إلى شجرة طوبى: أن انثري عليهم الدرّ والياقوت، فنثرت عليهم الدرّ والياقوت، فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدرّ والياقوت، فهم يتهادونه بينهم إلى يوم القيامة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=136465
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 08 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19