ذكر ابن حجر العسقلاني وغيره ان البخاري قام بدفع اموال الى ابناء استاذه علي المديني بعدما استغل غيابه ليعطوه كتاب ابيهم وكلف عدة اشخاص بنسخ الكتاب ورده لابناء المديني قبل عودته ومنه صنّف كتابه الصحيح واشتهر وعندما علم المديني بسرقة البخاري لكتابه حزن واغتم لذلك ومات على اثر ذلك !
---
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني ج5 ص481
( قال مسلمة ( هو ابن القاسم بن ابراهيم القرطبي الاندلسي ) : وألّف علي بن المديني كتاب العلل وكان ضنينا به فغاب يوما في بعض ضياعه فجاء البخاري إلى بعض بنيه ورغبه بالمال على أن يرى الكتاب يوما واحدا فأعطاه له فدفعه إلى النساخ فكتبوه له ورده إليه فلما حضر علي تكلم بشيء فأجابه البخاري بنص كلامه مرارا ففهم القضية واغتم لذلك فلم يزل مغموما حتى مات بعد يسير واستغني البخاري عنه بذلك الكتاب وخرج إلى خراسان ووضع كتابه الصحيح فعظم شأنه وعلا ذكره ... )
----
ومسلمة القرطبي ثقة فيما يقوله ويرويه كما نص العجلي وغيره هلى ذلك :
---
معرفة الثقات للعجلي ج1 ص33
(2) مسلمة بن القاسم بن ابراهيم . من اهل قرطبة رحل الى المشرق ... )

ملاحظة : العجلي وثق مسلمة بن قاسم القرطبي حيث اورده في كتابه ( الثقات ) الذي لا يذكر فيه الا الثقات كما نص ابن حجر العسقلاني في كتابه ( نزهة النظر ) كما ان توثيقات العجلي معتبرة ويعتمد عليها كما نص على ذلك الذهبي في كتابه ( ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل )
...
فالنتيجة ان البخاري ارتكب سرقة وترتب عليها تصنيف كتابه الذي اعتبروه عدل القرآن ! . وقد قيل : ما بُني على باطل فهو باطل , فأي قيمة تبقى لكتاب اصله من سرقة ؟!