• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : القراءة بين التخصص والمهنية .
                          • الكاتب : علي زويد المسعودي .

القراءة بين التخصص والمهنية

تعتبر القراءة من اهم الوسائل التي تؤدي الى تقدم المجتمع وهي الطريق الصحيح للعلم ولها دور كبير في حياة الانسان لانها تبني شخصية الفرد ، وتنمي عقل الانسان وهي تضيف الى الانسان حياة فوق عمره ، لانه يزداد من العلم والمعرفة.
ومن الطرق التي استفدت منها كثيرا في حياتي هي القراءة في مجالين الاول التخصص والثاني الثقافة العامة حيث ينبغي تقسيم اوقاتنا الى نصفين متساويين نصف للتخصص ونصف للثقافة العامة.
هذا جانب والجانب الثاني هو قراءة الكتب وهو حسب ماينصحون به خبراء التنمية البشرية وهو ان تقرأ كتابين في الشهر احدهما في التخصص والاخر في الثقافة المتنوعة.
وهنا تحصل موازنة بين تخصصك وبين ثقافتك ومعرفتك المتنوعة فلاتضيع التخصص الاكاديمي الذي انفقت عمرا في تحصيله وكذلك انت تسير في طريق التثقيف الذاتي.
مع الاكثار من التدوين وكتابة كل شاردة وواردة لانها خزينك المعرفي الذي يسهل عليك عملية الكتابة في حقول المعرفة الانسانية.
ان القراءة والتدوين يزيدان رصيدك الثقافي ويجعلانك تواكب الحياة لان كل كتاب تقرأه وتأخذ منه انما تأخذ منه علماً ويصنع لك حياة
جديدة ويفتح نافذة معرفية خصبة.
اذن القراءة والكتابة منهج حياة تختصر به مشوار حياتك وتنقل عن طريقهما تجاربك
حتى يقرأها الاخرون وتكون خير زاد لمن ينشد
الثقافة والمعرفة.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=136567
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 08 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29