• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أستوقفتني حكمة .
                          • الكاتب : فالح الخزعلي .

أستوقفتني حكمة

 ليس حرا من يهان أمامه أنسان ولا يشعر بالاهانه نيلسون مانديلاحكمة لطيفة وتنسجم مع الذوق الوجداني لأنسانية الانسان وهنا توقفت وتذكرت من سبق مانديلا في البعد الانساني من مسيرة الأنبياء والاولياء ومنهم الإمام علي بن أبي طالب  

أمير المؤمنين  عليه السلام  حيث أنه سبقه وهو إمام الانسانية وبمواقف متعدده ومنها عندما وصله خبر انه جيش معاوية يعتدي على امرأءه ذمية اي كتابية(يهودية أو نصرانية) وليس مسلمه وقطعوا قيراطيها يعني تراجيها فقال الإمام عليه السلام لو مات المؤمن غيضا لما كان عندي بملوما اي لو مات المؤمن مهظوم على هذه الجريمة بحق الأمراة الكتابية لما كان عندي ملام واقول حقه لانه تعاطف وتعامل بوجدانه وفطرته السليمه
اليوم مع بالغ الاسف التعامل مع قضية حقوق الإنسان في العراق والعالم  قضية حزبية ومصالح واهواء ورغبات نفسية وبعيدة غالبا عند الكثير عن قيم السماء وفطرة الانسان وقد
قال تعال (وقفوهم انهم مسئولون )
وهذه الايام الكربلائية يخرج الإمام الحسين عليه السلام حالا أحرامه للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع وجود المشككين والمتخاذلين ولكنه لايبالي ويقول( ما خرجت أشرا ولا بطرا وأنما أمرا بالمعروف والنهي عن المنكر ) ويقول علي الأكبر عليه السلام وهو نموذج للشباب الرسالي في قضية كربلاء الصمود( لانبالي ان وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا) كن من شأت وعش انى شئت لا يسجل التأريخ الا المنتصرين وهم أصحاب المواقف الانسانية والمفعمة بقيم السماء بعيدا عن الحزبية والمذهبية والقومية عش كأنسان لتشعر بالاخرين وتتفاعل مع مظلوميتهم والمطالبة بحقوقهم لتكون ممن يصدق عليه أنسانا .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=136717
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 08 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19