تعلمنا كلما وقعت جريمة مثل التي حدثت في قرية الامام في داقوق التي
ذهب ضحيتها ستة من الشباب المؤمن شهداء وعشرة جرحى . 
تعلمنا ان نسمع من المسؤولين العسكريين والسياسيين كلمات تشجب الجريمة 
وتنذر وتحذر ..... هذا التسابق في اصدار البيانات لاتسمن ولاتغني من جوع 
لاترد الروح للشهداء  ولا تضمد جرح الجرحى  بل المطلوب منهم خطة عملية عاجلة تسابق الريح
فالعدو يستمد خططه من خبرة وطول نفس سيده  ابليس 
لكننا- وهذا هو الجرح الذي لايندمل - تتكرر وقوع الجرائم وتسيل دماء الابرياء
 ولا نعتبر . فمن الجريمة التي حدثت في آمرلي الى التي حدثت في تازة والى تكية ايليخانلي والى قرية الامام خارطة رسمت بالدماء لابد للقادة الامنيين من وضع خطة امنية تأخذ على عاتقها حماية الابرياء .