نشرتقناة الحرة تقريراً ادّعت أنه يكشف الفساد في العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية ومتوليهما -حفظهما الله- .
عند الاطّلاع عليه يتّضح حجم الحقد والحسد والعداء في هذه القناة تجاه رموزنا ومقدساتنا ؛ لأن ما يحتويه مجرد اتهامات بائسة وفارغة لا يوجد أدنى دليل عليها .
كما أن هذه الاتهامات ليست جديدة ؛ لأنها جميعاً متداولة في وسائل التواصل قبل نشر التقرير هذا .
وإن دلَّ هذا على شيء فانه يدل يقيناً على وجود توافق أو تواصل بين الصفحات المأجورة وهذه القناة و مَن ينتهج نهجها فكلها تلتقي في هدف واحد وهو ضرب التمسّك بأهل البيت -عليهم السلام- والمرجعية .
والتشيع كما يقول العلماء يستند إلى ركنين أساسيين :
١.ركن الارتباط بآل محمد -صلوات الله عليهم- : ويتجسّد هذا الارتباط بعقيدتنا الصحيحة بهم ، وبمودتهم ، وارتباطنا بأضرحتهم -التي هي منازل بركات الله- ، وبإحيائنا أمرهم (الشعائر) .
٢.ركن المرجعية : فالعلماء هم وسيلة الوصول للأئمة المعصومين -عليهم السلام- .
إن تبني هذه القناة لمثل هكذا تقارير باطلة يكشف الضعف الرقابي لدى حكومتنا و وزارة الاتصالات ، ففي كل العالم هناك رقابة مشدّدة على الإعلام ، وقناة الحرة وإن كانت إمريكية لكنها من القنوات المعرَّفة في وسطنا الإعلامي فكوادرها عراقية ولديها مكاتب ومراسلون في المحافظات جميعها
|