خرج علينا في الآونة الأخيرة مايعرف بالذباب الإلكتروني الذي يشن حملات تضليل وتشويش واسعه هدفها الأساسي كسب اكبر عدد ممكن من المغفلين، لقد استخدمت هذه الذبابه مبدأ أكذب أكذب حتى يصدقك الآخرين، لاحضنا التكرار المستمر الذي لا يستند على أي معلومات صحيحة أو واقعه حقيقية لتشويه اسم المرجعية الدينية العليا، وقد اعتمدت هذه الذبابه على نشر حلقات متعاقبة على صفحات التواصل الاجتماعي التي أتيحت لها فرصة أكبر بنشر أكاذيب هي من اصطنعتها بنفسها من أجل كسب الشهرة ولفت انتباه أنظار العامة لها ، كما جعلت نفسها مستفيدة من صمت من تكتب عنه، وسيلة من وسائل التصديق لما يكتبون، تحت ذريعة ان كان هذا الكلام كذب لكان هناك رد ، أو إصدار توضيح حتى، لكنه يعلم جيداً قبل غيرة

بأن من يتهمه هو ارفع وأسمى من ان يرد أو يتراسل معه، ذلك لأنه أبن المدرسة الدينية الحقة صاحبة السماحة والسلام، مدرسة علوم أهل البيت عليهم السلام، التي حملت شعار عفى الله وغفر من اغتابها ، المدرسة التي فيها العقل والحكمة والصبر عنوان التخاطب، مدرسة اتخذت مبدأ أن خاطبها الجاهلون، قالت سلاماً سلاما ، وهذه الذبابة هي أعلم جيداً بذلك، المرجعية الدينية مقامها محفوظ في قلوب المؤمنين ، فأقول لكاتب الأكاذيب سليم الحسني ومن يدفعوا به لذلك الكذب وحثه بالاستمرار في ادعاءاته الباطلة ، دع عنك مايوعدونك فيه وأرجع عن كل مكتبته ظلماً وزور عن مقام المرجعية الدينية الشريفة وارجع عن كل هذه الأخطاء وكن راشد عاقل فلا تقبل أن يستغل قلمك المنافقون ك طفل او مراهق غير مدرك مايقول ، وأعلم جيداً مصير ابن آدم الفناء فلا تواجه وجه ربك ذو الجلال والإكرام ،بوجه المنافق الدجال .