الإعلام له حصة الأسد في نشر أية فكرة خصوصا في عصرنا باعتبار كثرة وسائله وسهولة الوصول الى الاخرين لان التكنلوجيا الحديثة خرقت جميع الموانع المادية والمعنوية حتى وصلت الى الغرف المغلقة فتجد اغلب الشباب يسهرون مع هذه البرامج 
في حال كان الوصول اليهم صعبا جدا لاسباب عديدة منها اولياء الامور ومنها عيون الملوك وغير ذلك 
أما الان فاصبح الامر سهلا جدا تتحاور مع من شئت كيفما تشاء وهذا يعتبر فتحا في هذا المجال 
لنبدأ بأبسط الأمورعندما تجد مجموعة من الاطفال نصبوا منضده لتوزيع الشاي في الشارع فلا تستصغر ذلك  فإسم الحسين عليه السلام قد ذاب مع السكر في ذلك الشاي وعندما توزع اي لون من الوان الطعام فقد ذاب اسم الحسين مع ملح ذلك الطعام فلا تستصغروا الطعام ولما ترفع راية للحسين في مكان  فرفيف تلك الراية يتموج بحروف اسم الحسين عليه السلام 
ففي كل حادثة يمكننا ان نذكر الاخرين بالحسين فعندما تقدم الماء لاي شخص وانت تمد يدك لتقديم الماء قل له اشرب وتذكر عطش الحسين .وعندما تشرب بين افراد اسرتك ارفع صوتك وقل السلام عليك يا اباعبد الله 
فالامام زين العابدين عليه السلام اول من استخدم هذا الاسلوب عندما سمع القصاب ينادي غلامه قائلا هل سقيت الكبش ماءا .. فالتفت الأمام  ناحية كربلاء وقال:" أبه يا أبه، الكبش لا يذبح حتى يسقى الماء وقد قتلوك إلى جانب الفرات ظمآناً ". فهذه جزئية من الجزئيات في الدور الاعلامي للامام عليه السلام 
نفس هذا الاسلوب من ابسط ما يمكن ان نمارسة كدور اعلامي لنشر الوعي الحسيني في مجتمعنا