منذ سقوط النظام الديكتاتوري ولحد الان لم تأتي حكومة وطنية تخدم الشعب العراقي ، وهناك عدة أسباب :
١- تشكيل حكومات على أساس طائفي ومحاصصة دون الكفاءات والشخصيات الوطنية المستقلة ، توزيع المناصب على الاحزاب السياسية .
٢- ضعف الأداء الحكومي بشكل عام وتشكيل اجهزة رقابية ( المفتشين العموميين وغيرهم ) التي كانت جزء من الفساد في مؤسسات الحكومية .
٣- الوعود الكاذبة للشعب العراقي على مدى الحكم المحاصصي .
٤- تزوير الانتخابات ، وعدم الاعتراف بان نسبة المشاركة كانت دون الحد المطلوب ، عدم السماح للأمم المتحدة للإشراف على الانتخابات العراقية .
٥- قبول السياسين العراقيين بتدخل دول الجوار بالشأن العراقي بشكل واضح ( حتى بالأمن الداخلي من خلال توقيع اتفاقيات أمنية خطرة ) .
٦- انتشار المليشيات المسلحة لاحزاب في المدن العراقية والسيطرة على المحافظات ومفاصل الحكومة .
٧- ضعف الخدمات على كافة المستويات ( الكهرباء والصحة والبنى التحية والإعمار وانتشار التلوث البيئي وتوقف الصناعة والزراعة وارتفاع البطالة وغيرها ) . ٧- ممارسة سياسية التميز بين المجتمع العراقي والفروقات بالرواتب بين الداوئر الحكومية والمتقاعدين والمسؤولين والدرجات الخاصة والمستشارين وغيرهم .
٨- تفشي ظاهرة المخدرات بين الشباب بسبب ضعف السيطرة على المنافذ الحدودية بين دول الجوار وبسب الفساد الاداري والمالي .
٩-عدم وجود فرص عمل للشباب واحتوائهم في أعمار العراق .
١٠-سيطرة الاحزاب السياسية على المشاريع كافة ، وتوزيع المنافع والأموال على احزابهم .
١١- سيطرة الاحزاب السياسية على المؤسسة الأمنية العراقية( الجيش والشرطة والأمن الوطني وجهاز المخابرات )وإبعاد القيادات المستقلة والوطنية لقيادة القاطع الأمني .
١٢-شعور المواطن العراقي بخيبة أمل من الاحزاب السياسية وغيرها ممن ينادي بالإصلاحات للدولة العراقية .
١٣-ضعف التمثيل بالخارج ولايوجد دور للخارجية العراقية في تحسين صورة العراق الدولية .
١٤- استمرار غلق ملفات الفساد الاداري والمالي بين الاحزاب والكتل السياسية .
١٥- انتشار الأمراض في بعض المحافظات العراقية وانتشار التلوث البيئي ( للمياه والهواء والتربة ) وعدم معالجتها من قبل الوزارات المعنية .
١٦-التعينات على أساس الحزب او الطائفة ..
١٧-إقرار قوانين لمنافع شريحة من المجتمع دون الأخرى المنافع الاجتماعيةوقوانيين متعددة . هذا الأسباب وغيرها أدت الى إشعال ثورة العراقيين ليس بتحرض من جهة او حزب او دولة ، ان دماء الشهداء الذين سقطوا في التظاهرات في رقبة كل الاحزاب السياسية والقيادات في الدولة العراقية ، والرحمة للشهداء الأبرار الذين ضحوا من اجل الحرية والعدالة والكرامة ..
|