هل سوف يتركوكم ! ام هل سوف ينسوكم وانتم من مرغتم انف امريكا والدواعش بالطين وجعلتموهم سخرية كل الناس ، هل يتركوكم وانتم من افشلتم مؤامرات ايتام البعث ، ام هل يتركوكم بحالكم وانتم من تسببتم في إذلال كل دول الجوار التي لا تُريد خيرا للعراق. كونوا على حذر إنها محاولة ناعمة جدا لاسقاط مشروعكم وانهاء دوركم في الحكم تمسكوا بها فوالله إن ذهبت من ايديكم هذا المرّة لن ترجع ابدا ولن تقوم قائمة لكم ابدا لابل سوف يطويكم النسيان ويتم تشويه كل انجازاتكم وتحويلها إلى هزائم وخيانات ، وستمتليء بطون كتب التاريخ بكل ما من شأنه أن يُبعد العالم عنكم فتكونوا وحيدين لا ناصر ولا معين كما وقف ابا عبد الحسين عليه السلام في كربلاء وحيدا مع وجود اكثر من ثلاثين مليون مسلم لم يحصل منهم سوى على سبعين ناصرا. المهدي لا يخرج على اشلاء ممزقة وشيعة متفرقة يأكل بعضها بعضا ، المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف يُريد منا أن نكون في مستوى المسؤولية . فلنجعل مما يجري اليوم مدرسة نتعلم منها كل الوسائل التي تُسهّل عملية ظهوره المبارك. وإلا فبوئوا بالخسران المبين. (يا قومِ إني أخافُ عليكم يوم التنادِ يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ). إن شرط النصر هو قوله تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم ويُثبت اقدامكم).