ينبغي ان نفهم ان موقف نخب البلد وممن يحيطون بالابعاد المختلفة، هو التمسك بالنهج العقلائي الراشد الى الخير دون سلوك لغة التصعيد والانتقام ، وسحب البساط الى النهج الديمقراطي اذا تحرك الوضع الى اتجاهات لا تمثل رأي الشعب او قويت التدخلات من هنا وهناك واريد له سياسية جديدة تعصف به وترجعه الى المربع الاول، فتضيع بذلك جهود المتظاهرين وترخص الدماء وكأن لا شيء حدث!
فمثل هذه الاجواء فرصة مواتية لان يلعب الجرذان على هذه الارض مرة أخرى! الا أن الرهان على وعي الاحبة واستجابتهم لشخصياتهم الدينية والاجتماعية الخيرة الوطنية تحول دون تحقيق مآرب اطماع الشراذم والقوى الخارجية باي لون كانت.
ان النهج السلمي يقهر من يتربص للعراق الشر ، ويدفع كيده الى نحره ، علينا ان نستحضر هذه الفكرة معنا دائماً ، ولا نعطي الفسحة لان تتدخل اي قوة خارجية في تغيير مسار ما نريد ، ولن يحدث مثل هذا الامر بالتكاتف والوعي والتمسك بالنهج السلمي الى آخر لحظة.
#نهضة_وعي