• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاشاعة بلا رادع .
                          • الكاتب : زين احمد ال جعفر .

الاشاعة بلا رادع

منذ فترة والعراق يأكل ويشرب ويتنفس ازمات واحدة تلو الاخرى بلا رحمة وكأننا نقف على معلف كما الدواجن وهو بالحقيقة معلف الازمات..صناعة الازمة دخلت مراحل متطورة لم تكتفي ببثها فحسب بل تقيّدها بوقت انتاج ونفاذ، دعونا نضع علامة استفهام كبيرة ونتوقف عندها قليلا، فما ان يتم تحليل ازمة وكيفية التعاطي معها تنتهي وكأنها لم تكن والغريب ان جمهورها ما ان يختنق فكريا يخلق التبريرات لها ولن يتخلى عنها، فيتحول الى وضع الاقتناص والمغالطة هاربا محتفظا بسذاجته و اسفافه.. ليبدأ الخوض وبلا شعور بازمة يتبناها وينادي بها لا شعوريا وبلا اية معرفه سوى ان جيوش السوشل ميديا اوعزت هكذا ..

نعم بهذه البساطة يتم صناعة الازمة.. ان هذه الصناعة تخلق كما يخلق الله ومن هنا اعطي انا للا دينية دليلا ناهضا وناضجا وداحضا على وجود شريك لله لا يمكن لعاقل انكاره.  

لو حاولت ان تجرب النقاش وتثير تساؤلات حقيقة مع هؤلاء ستجد وبلا مقدمات انك عميل والترند لإيران ! امام هذه المغالطة يُسلّم لك فيها انه مشروع امريكي، و من ثم يٱتي بلا شعور يقلد ايران وسام المواجهة لامريكا! يا ترى ماذا يمكن ان يسمى ذلك؟ وكيف صنع؟واين يتجه وتحت اي يافطة يمكن ان يدرج؟ وكيف يواجه؟

ان هذه الدوغمائية ان صحت تسميتها هيّ دوغمائية متطورة جدا تختلف كثيرا عن الدوغمائيات الدينية و الإيديولوجية... التي تعايشنا معها، وهذا امر طبيعي الحصول في المجتمع العراقي واي مجتمع اخر تتهاوى فيه المنظومة الاسرية و التعليمية وتتولى المؤسسات فيه صناعة الوعي والافكار..

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=139678
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 12 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28