• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : مدارس خارج القانون .
                          • الكاتب : مالك عبدالامير رحيم .

مدارس خارج القانون

 قالوا أبانا منذ قديم  الزمان ان المدرسة بيت التربية الاهم قبل التعليم المهم  وهنا نكن لهم كل الود والاحترام كون بيتنا قد علمنا ماكنا لا نعلمه لولا هذا البيت المقدس، لكن في العقود القريبة ولحد الآن لم يعد هذا البيت الا باب من أبواب الرزق(على باب الله مفتحين) نعم يتعجب القارئ الكريم من هذا الوصف لكنها الحقيقة المؤلمة على قلوبنا والباكين على ماضيها الجميل
ان المدارس الأهلية ماعادت تفتح لأجل التربية والتعليم للأولاد وحسب بل هدفها هو كسب المال والمال الوفير وجعل طرق لكسب هذا المال واستنزاف جيوب الآباء الفارغة وبحجج مبتكره وفكر متاجرة لم يتفنن بها احد من قبل، نعم فإنهم يخططون لستثمار التلاميذ او الطلبة وكأنهم مشاريع تجارية بجباية الأقساط القاسي الذي يجبر على دفعه ولي أمر الطالب مطر ذلك الشر الذي لابد منه نعم شر لان العلم أصبح في بلاد النفط بالمال
حيث هناك مدارس أهلية تأخذ صور تذكارية لطلاب الشعب وتطلب من الطالب  ان يبتسم للقطة التذكارية وبعدها يطلب ثمن تلك الابتسامة وبضعف ما يصور خارج المدرسة فقد أتاني احد الأبناء طالب مبلغ صورة قد أخذت له مع زملائه بملغ ٤ إضعاف عن سعر الطبع استغربت وقلت هل أبلغكم قبل الالتقاط بسعرها إجابة بكلمة لا! فهل يعقل ان يجبون بكامراتهم الشخصية مبالغ لا تحمل أوجه الحق من صغار لم يعلمونهم إلى الآن الدار من الدور أو النار من الدينار!! ان الإصلاح الحقيقي الذي يطالبون به يبدأ أولاً من الأهل والمدرسة فإن كان الأبوين صالحين والمدرسة صالحة لإخراج جيل ناضج الفكر و قوي الارادة سيكون هناك إصلاح حقيقي في البلد فالاوطان تبنى بالأخلاق والعلم ومن لايملك تلك الصفتان لا يبني وطن المسيرة التربوية والتعليمية في خطر  علينا أن نلغي كل تلك المظاهر التعليمية الغير صحية وغير وطنية وغير تربوية من الساحة اليوم وارجاع التربية والتعليم لمدارس الحكومية وتلافي إتلاف عقول وأخلاق التلاميذ بتلك المدارس والمؤسسات التعليمية المتحزبه والمتسلطة على رقاب الآباء، الإصلاح يبدأ من مراكز التربية الصحيحة والتعلم في الإخلاص في العمل ولا نسمح ان يكون غير ذلك لأبناء المستقل، كل البلدان التي امتاز تقدمها وازدهر مستقبلها اوعز ذلك للتربية والتعليم النظيف التي تربى عليها أجيالهم الاكفاء بتطبيق اي نشاط او عمل يناط لهم.

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=140119
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 12 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19