توجهنا اليوم بصحبة مجموعة من الشباب العراقيين الساكنين في السويد والدنمارك إلى النجف الاشرف، وبعد إتمام زيارة أمير المؤمنين عليه السلام ملنا إلى مكتب سماحة المرجع الأعلى السيد علي الحسيني حفظه الله
بعد السلام عليه بعث سماحة المرجع سلامه إلى الجميع وتوجه بحديثه إلى الشباب واعظا ناصحا وأكد على جوانب مهمة منها :- 
- الالتزام بالتدين والأخلاق الحميدة في بلاد المهجر وترك الصفات الذميمة كالحسد والغيبة والفحش
- وأكد على ضرورة اكتساب العلم واوصى الشباب ان لا يكتفوا بأن يكونوا عمالا في تلك البلدان بل يجب عليهم أن يكونوا دكتارة وفلاسفة ومفكرين ومهندسين
- وذكر الحديث الشريف (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) وقال كونوا دعاة للاسلام بأفعالكم وأخلاقكم وذكر الحديث (حدثوا الناس بمحاسن كلامنا فإنهم لو سمعوا ذلك مالوا إلينا)
- ثم أكد على ضرورة الزواج وثماره على المستوى الشخصي في كبح الشهوات وعلى المستوى العبادي وذكر الحديث الشريف ( ركعة يصليها متزوج افضل من سبعين ركعة يصليها اعزب)
- ثم أوصى بضرورة بث روح التعاون والتوادد والتراحم بين المؤمنين في بلاد المهجر وان يتزاوروا فيما بينهم باستمرار
وذكر الاية ( وتعاونوا على البر والتقوى) 
- واكد على ضرورة الارتقاء بالعلم وتطوير الصناعات والملكات الشخصية
- ثم أوصى معلمي مدرسة الثقلين في السويد بالتواضع وذكر الحديث (تواضعوا لمن تعلموه العلم كما تواضعوا لمن يعطيكم العلم) ويكون ذلك التواضع بالشفقة والرحمة وترك التعالي والتعنيف
- ثم قال له ممثل الوفد ان المؤمنين في السويد يدعون لكم بالسلامة والصحة فقال سماحته انني ادعو لجميع الشيعة في العالم بل جميع المسلمين في كل يوم بعد صلاة الفجر وخص المؤمنين بالدعاء وأكثر في ذلك
سلم الوفد على سماحته وخرجنا وعيوننا لم تكتف من رؤيا محياه وطلته المهيبة .