• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الأفكار السياسيّة وسنة التطور الأصالة للأنبياء أم لفلاسفة الإغريق؟ .
                          • الكاتب : محمد السمناوي .

الأفكار السياسيّة وسنة التطور الأصالة للأنبياء أم لفلاسفة الإغريق؟

عند النظر والتدقيق في الأفكار السياسيّة لكل من ( هومر، وسقراط، وأفلاطون، وأرسطو، وشيشرون .. حتى القرن الخامس الميلادي وبعد كوستين حتى القرن العشرين)، ينقدح في الذهن هل هذه الطبقة المفكرة الواعية في الفكر الإنساني هم أعلى مرتبة في الفكر والتفكير والتفكر والتأمل من الأنبياء السابقين؟، ولماذا العلماء والكتاب والباحثين الغربيين في تاريخ الأنظمة السياسيّة العالميّة صبوا جل اهتمامهم في الأفكار السياسيّة بدءً من العصر اليوناني، ولم يسلطوا الضوء على الأدوار والأفكار والأهداف السياسيّة للأنبياء عبر التأريخ؟ خصوصاً الأنبياء الذين بعثوا في أرض بابل!!

في هذه المقالة سوف يتم بحث هذه المسألة ليرى القارئ الكريم لمن الأصالة هل للفكر السياسي الغربي أم للفكر الديني للأنبياء والرسل وأوصيائهم؟؟

لقد كُتِبتْ كتبٌ كثيرة ودراسات متنوعة في تاريخ الأفكار السياسيّة، ومنشأ الأخلاق وتأريخها وأصولها وتأسيسها ومقارنتها، سواء كانت عربية أو أجنبيّة مترجمة، وليس بينها ـ فيما أعلم ـ كتاب واحد أو مصدر واحد، ينشد ما يمكن أن يكون هو الإنصاف في رجوع جذور الفكر الأخلاقي إلى فلاسفة اليونان أم لأنبياء بابل من نوح وابراهيم وما بينهما، وغيرهم على طول سلسلة أدوارهم؟

قبل الوقوف على ما ذهبت إليه هذه الأبحاث لابد من ذكر بعض منها على نحو الإجمال ليتم بعد ذلك التعليق على ما اختارت من منحى، فمن هذه الكتب التي نظرت إلى تاريخ الأفكار ومنشأ الأخلاق من زاوية واحدة هي:

1ـ فريدريك نيشته، فلسفة الأخلاق، يسري ابراهيم.

2ـ مجموعة مؤلفين، النظريّة الأخلاقيّة من سؤال التأسيس إلى اختراق الممارسة السياسيّة.

3ـ جان توشار، تاريخ الأفكار السياسيّة من الأصول إلى القرن الثامن عشر.

4ـ جان شوفالييه، تاريخ الفكر السياسي من المدينة الدولة إلى الدولة القوميّة.

5ـ جون كولر، الفكر الشرقي القديم، ترجمة كامل يوسف.

6ـ موريس روبان تاريخ الأفكار السياسيّة المقارن، نقلته عن الفرنسيّة، دعد قناب عائدة .

7ـ جورج ساين، تطور الفكر السياسي.

8ـ مارسيل بريلو جورج، تاريخ الأفكار السياسيّة.

9ـ عمر عبد الحي، الفكر السياسي في العصور القديمة ..

10ـ جون باول، الفكر السياسي الغربي، ترجمة محمد رشاد خميس.

11ـ تاريخ الأفكار السياسيّة ترجمة خليل أحمد خليل....

وغيرها من الدراسات والأبحاث الكثيرة .

ذهبت هذه الدراسات والأبحاث إلى أن علماء الفكر الغربي أن الفكر اليوناني أول مراحل الفكر.. فقد وجدت عند الشرق القديم قصص دينية ومجموعة من العقائد السياسية والأخلاقية حول الخير والشر، ونشأت ديانات الشرق بين الشرك والتوحيد، مثل ثنائية دين الفرس، ووحدة الوجود عند الهنود، وكانت العلوم والرياضيات مرتبطة بنواحي الحياة العلمية لبناء المعابد والقبور، وكان الأمر كذلك عند البابليين والأشوريين والعبرانيين(1).

هذا ما كان مرتكزاً في أذهان الباحثيين والمحققيين من علماء الآثار والتنقيبات وعلم الانثرولوجيا، ولكن بعد اكتشاف الخط المسماري( أو الأسفيني) الذي مكن أصحاب الإختصاص من قراءة النصوص البابليّة والآشوريّة قد أحدث إنقلاباً عظيماً في الآراء الدينيّة، وإلى ذلك يشير المؤرخ الفرنسي (غستاف لوبون(1841ــ 1931): ( فقد كنا إلى أقرب عهد لهذا الإكتشاف العلمي العظيم نعد اليونان من حيث الوثنيّة، واليهوديّة من حيث المسيحيّة، المهدان اللذان خرجت منهما أسد الآراء وأصوبها وأرهبها، التي أشاعت في نفس الإنسان أجمل المشاعر الدينية وفتحت أمامها أبواب السعادة والتقوى والسلوان، أما الآن فقد أصبح من المستحيل التمسك بتلك النظريات العتيقة، فلا اليونان ولا اليهوديّة جاءت بتجديد في عالم الأديان؛ بل أن الذي فعله كل منهما بدوره هو تهذيب ما آل إليه من السلف، تبعاً لسنة التطور الأبدية(2).

بلغت حياة الاثينيين العامة عظمتها في الربع الثالث من القرن الخامس ق. م على حين لم تبلغ الفلسفة السياسيّة هذا الشأو إلا بعد انهزام أثينا في كفاحها مع إسبرطة، وفي هذه الحالة ــ كما في كثير من الأحوال الأُخرى التي سجلها التاريخ ـــ تلا البحث النظري العمل، واستنبطت المبادئ بعد السير على نهجها زمناً طويلاً، ولم يعن الأثينيون في القرن الخامس ق. م عناية خاصة بقراءة الكتب أو وضعها، وإذا كانت هنالك مؤلفات قد ظهرت قبل عهد أفلاطون فلم يحتفظ منها إلاَّ بالقليل، ومع ذلك فثمة دلائل واضحة على أن المسائل السياسيّة قد استأثرت بالكثير من التفكير والبحث خلال القرن الخامس، وأن كثيراً من الأفكار التي قال بها أفلاطون وارسطو فيما بعد كانت قد تبلورت من قبل، ومع أنه ليس من الميسور تقصي نشأة هذه الأفكار ومتابعة تطورها، إلاَّ أنها كانت من غير شك وليدة تطور فكري وبيئة سابقة مهدت لها السبيل للظهور(3).

الكثير من الأفكار السياسيّة والدينيّة والأخلاقيّة ليست من بنيات فلاسفة اليونان بل كانت موجودة منذ آلاف السنين في مصر وما بين النهرين، وانتشرت من هناك إلى الحضارات الأخرى التي جاءت بها(4)، تأثر اليونانيون بحضارة مابين النهرين، فاقتبسوا الكثير من الأفكار(5)، ومن جذورها تعود إلى ذلك الموطن في بلاد بابل وآشور التي كان فيها دور كبير للأنبياء والرسل من زمن نوح النبي وابراهيم ومن جاء من بعدهم من أنبياء الله تعالى ورسله.

فمثلاً نجد أن أ. وادل في كتابه الأصول السومريّة يذهب إلى أن الكثير من الأدبيات والأفكار والعادات والأخلاق المصرية القديمة تعود إلى جذورها إلى الفكر السومري القديم، بل يذهب إلى أكثر من ذلك هو رجوع الخطوط والكتابات المصرية القديمة الهيروغريفيّة إلى الخط المسماري الذي كان يكتب على الألواح الطينيّة في بلاد ما بين النهرين(6).

يشكل الشرق القديم الذي هو مهد الأنبياء والرسل ومهبط الوحي أول مراحل التفكير والمعرفة الإنسانيّة ونشأة القيم والمفاهيم الأخلاقية التي انتقلت إلى مصر القديم، وغيرها من الحضارات في العالم. الدعوة إلى الأخلاق قديمة قدم المجتمعات البشرية، فما اجتمعت طائفة من الناس في أي عصر إلاَّ ونجم عن إقامة أفرادها بعضهم مع بعض قواعد للتمييز بين الخير والشر، الحق والباطل، فصوت الوجدان في باطن الإنسان يحمل الناس على السير في طريق خاص قبل أن تبحث النظريات الأخلاقيّة، وهذا ما أدركه المصريون القدماء ومن قبل السومريون في سومر وآكد وبابل وآشور. وأكد عليه توملين Tomlin حينما قال: إن ما يهمنا في المصريين كونهم أول أناس، بل أول شعب يناقش تلك المسائل الأخلاقيَّة، مشكلات الخير والشر مطبقة على الحياة ذاتها، ومشكلات الصواب والخطأ مطبقة على السلوك البشري، تلك التي هي بعينها مثار اهتمامنا اليوم(7).

إن الشعب السومري في بلاد ما بين النهرين عاصر أثنان من أنبياء أولي العزم، أحدهما: أكبر الأنبياء سناً وهو نوح (عليه السلام)، والذي عاش وترعرع في العراق، والثاني إبراهيم الخليل، الذي ولد في مدينة أور الكلدانية، وانتقل إلى أرض كنعان، وكلاهما نقلا الحضارة والقيم الأخلاقيّة وتعاليم السماء، وكلاهما ذكرا في الكتب المقدسة، وهذا مما أسهم في ترسيخ قواعد الأخلاق التي نشرت في تلك القرون والمجتمعات والسلالات الإنسانيّة.

إن الأنبياء في العصور الماضية كان هدفهم الرئيس هو إقامة عالم إنساني يؤمن بحقيقة مقدسة التي أضطر أن يصرح بها مارتن بيوبرmartin Buber في كتابه موسى بأن (توحيد طريق الأرض مع طريق السماء)(8) من خلال الترويج للمنظومة القيميّة الأخلاقيّة.

لا يمكن للأبحاث والدراسات أن تتجاوز وتتجاهل تلك المتجمعات التي كانت تخضع للقوانين والدساتير والأنظمة كقانون أورنمو، ولبيت عشتار، وأشنونه وصولاً بقانون وشريعة حمورابي التي جمع فيه تراث الآباء والأجداد، وما تلك القوانين والنظم إلاَّ جوهر الأخلاق التي نشرت في أرض بابل، ولا شك أن من ينشر الحكمة والقانون بين البشر لابد بالمثل أنه نشر جميع المفاهيم القيميّة الأخلاقيّة.

كما لا يمكن أيضاً لهذه المصادر والأبحاث أن تصور الأنبياء هم فقط يجيدون رعاية الأغنام، بل هم رعاة الفكر والإنسانيّة عبر القرون، وهذا هو الدور الكبير والرئيس في رعاية الأمم وزرع القيم فيها، وبالتالي أن منشأ الأخلاق هو النبوة البابليّة التي تجسدت بنوح وإبراهيم، ثم نقلها كبار فلاسفة اليونان ممن درس في بابل، كما أن هناك دراسات سلطت الضوء على صكوك الغفران وكتاب الموتى، وكتيبات السحر البابليّة، وقد تغافل عن الوجه الآخر لتلك الأخلاق والأفكار التي نشرها الأنبياء.

لقد أدعى كثير من المفكرين والباحثين الغربيين ـ بسبب التعصب ـ عدم وجود فكر أخلاقي أو سياسي لدى الدول الشرقيّة القديمة نظراً لوجود الحكم الملكي المطلب absolute manarchy والأفكار الدينيّة المسيطرة على عقلية الأفراد في تلك العصور القديمة، والدوافع.

أن هذا الموضوع ذو صلة وثيقة بموضوع آخر أعم منه وهو موضوع الفلسفة الشرقيّة والفلسفة الغربيّة وقيمة كل منهما وعما إذا كانت الثانية قد تأثرت بالأولى، حيث أن كثيراً من هؤلاء المؤلفين ينكر وجود فلسفة شرقيّة أو فكر شرقي بالمعنى المفهوم من هاتين الكلمتين، ... ولكننا نؤكد أن من بين الدوافع التي تدعو هؤلاء المؤلفين إلى تحقير الفكر الشرقي تعصبهم للفكر والحضارة الغربيين(9).

لقد سطر فكر الأنبياء السياسي فصولاً بارزة وجلية في تاريخ الأفكار السياسيّة، وإنجازاتهم هذه تعد من العناصر المهمة والمصيرية في التاريخ السياسي العالمي، كما أن هنالك إنجازات خاصة بالأنظمة السياسيّة القائمة على أساس مبادئ الدين والأنبياء في تاريخ الأنظمة السياسيّة العالميّة، وهي جديرة بالدراسة والتأمل .. وقد سعى كتاب تاريخ الأفكر السياسيّة، في الغرب، لتمييز علم السياسة والأفكار السياسيّة عن الأفكار الدينيّة، ولذلك أقدموا تاريخياً على تجاهل تلك الإنجازات، وهذه جريمة لا تغتفر دينياً ولا علمياً، وقد ظلت أقوال الفلاسفة في تاريخ الأفكار السياسيّة من بدايتها عصر هومر وسقراط حتى كوستين في القرن العشرين لم يشاهد فصل باسم الأفكار السياسيّة للأديان والأنبياء في أية زاوية من زوايا هذا التاريخ السياسي الشامل والواسع، ورغم الدور التاريخي الذي اضطلع به الفكر الديني للأنبياء، لم يرد ذكر لأسمائهم، لا في تاريخ الأنظمة السياسيّة ولا في تاريخ الأفكار السياسيّة(10).

لقد حدث ابتداء من القرن العاشر قبلا الميلاد أي في عصر الملك سليمان ـ بحسب تعبير العهد القديم ـ أن جمع هذا الأخير ثروة خياليّة تعد بالالوف، وكان سليمان يريد تصنيع دولته والإنتقال بسرعة من العصر الزراعي للعصر الصناعي، وبذلك بالغ في جمع الضرائب وإنشاء المشروعات الصناعيّة مما أدى إلى إثراء كثير من الناس اثراء فاحشاً وتكوين طبقة عمالية في بيت المقدس، فنشأت طبقات من المعوزين جنباً إلى جنب مع طبقات من الأثرياء ثراء فاحشاً، فانتشر الإقراض بالربا الباهظ، كما انتشرت الرشوة وبدأ نضال الطبقات، فحملت الطبقات الضعيفة بلسان بعض ( الأنبياء) مثل عاموس ـ كما في معتقد التراث الديني اليهودي ـ على الأغنياء الذين كانوا( يبيعون الحق بالفضة، والفقير بزوج من الأحذية!) ونادت هذه الطبقات بضرورة توزيع الثروة وتطبيق قانون المساواة في الحقوق والإلتزامات، وقامت سلسلة من المعارك والحروب الأهلية التي نشرت الفوضى، وفي هذه الفترة ظهرت بعض فلسفات كثير من الأنبياء اليهود مثل عاموس وأرمياء وإيلياه، الذين كانوا طبقة تقف ضد طبقة الأغنياء، وأدى هذا بعد ذلك إلى انقسام اليهود إلى دولتين سنة 937 ق. م(11).

أضطلع الأنبياء بمقام بارز في تاريخ الشعب اليهودي القديم، فأولوا مسألة السمو الإلهي صدارة عنايتهم حتى إن أقوالهم أتت تؤنب المجتمع اليهودي في جميع فئاته وطبقاته، وتقرعه على إهماله كلام الله وانسياقه في متاهات الجبروت الأرضي الزائل ومن غير الإستفاضة في موقف الأنبياء، يمكن القول بان فكرهم الديني يناهض منطق السلطان البشري ومنطق الإنجاز البشري ومنطق الإعتبار البشري على وجه العموم، ولا ريب أن لمثل هذا الفكر النبوي أثراً عميقاً في فهم الشأن السياسي، ذلك أن السياسة ينبغي لها أن تخضع لمنطق السمو الإلهي، فالسلطان الأبرز تحرزه كلمة الله على قدر ما تنغل إلى أعماق الوعي الإنساني لتنجز فيه طاقة الإرتداد الروحي الأبلغ، ولما كان الفكر اليهودي فاعلاً في أصل نشوء الفكر المسيحي، فان النظر إلى اللاهوت السياسي اليهودي القديم يمكنه أن يكسب العقل اللاهوتي المسيحي تبصراً في مسألة الدين بالسياسة في المجتمعات البشرية المعاصرة(12).

كان موسى (عليه السلام) رمزاً مناضلاً في سبيل الإنسان من العبوديات كلها، تجلى في التقليد اليهودي مشترعاً سياسياً، وذلك يمكن القول بأن الدين اليهودي الذي أكسبه موسى طاقة جديدة على تحرير الإنسان هو في القدر عينه انظومة أخلاقية وانظومة دينيّة، وفيه تنعقد العلاقة بين الدين والأخلاق والسياسة، وذلك أن موسى هو في الوقت عينه محرر الشعب، وقابل الوحي الإلهي(13)، ونبي الأمة الملهم(14)، واختباره كنبي يملي عليه شرائع تعنى برعاية الأرملة واليتيم والعبد، وهذا ما يميز التشريع العبراني من التشريع الروماني القاضي بإعطاء كل ذي حق حقه(15).

(فالآن أيها الملوك، تعقلوا، واتعظوا، ياقضاة الأرض اعبدوا( اخدموا) الرب بخشية وابتهجوا برعدة)(16).

ناهيك عن ما ورد في التراث الإسلامي في القرأن الكريم، والسنة النبويةّ المطهرة في الأفكار السياسيّة وأن الأنبياء والرسل وأوصيائهم هم الأولى في إدارة شؤون العباد والبلاد، فهم ساسة العباد وأركان البلاد، وأمناء الرحمن، والمظهرين لأمر الله تعالى ونهييه(17)، ومن مصاديق ذلك كون الأحكام الشرعيّة هي التي تنظم حياة الإنسان على جميع الأصعدة والمجالات، وعلى رأسها الأخلاق وسياسة الدول(18).

وبادّعائنا هذا، لا نقصد التقليل من أهمية هذه الكتب والأبحاث والدراسات في هذا المجال، بل جلّ ما ندّعيه هو ينبغي أن تكون هناك دراسات جامعة وشاملة لمنشأ الأخلاق وماهيتها بشكل أكاديمي وعلمي بعيداً عن التحايز والتعصب للفكر الغربي، وإقصاء ثقافة الوحي التي جاء بها الأنبياء، ولتكون مثل هذه الأبحاث لمحبي الأخلاق والقيم، والعاملين في هذا المجال، ولكل إنسان تكون له مصدراً يستفيد منها في حياته العمليّة.

المصادر والمراجع

1ـ حنفي، حسن، تطور الفكر الديني الغربي في الأسس والتطبيقات، معهد الدراسات الحكميّة للدراسات الدينيّة والفلسفيّة، دار الهادي، بيروت، ط1، 2004، ص11.

2ـ ينظر: حضارة بابل وآشور، غوستاف لوبون، ترجمة: محمود خيرت المحامي، دار الرافدين، بيروت، (ب، ط)، 1947، ص90.

3ـ جورج ه. سباين، تطور الفكر السياسي، ترجمة: حسن جلال العروسي، تصدير: عبد الرزاق احمد السنهوري، مراجعة وتقديم: عثمان خليل عثمان، دار المعارف، القاهرة، ج1، ص23.

4ـ ينظر: رسل، براتراند، تاريخ الفلسفة الغربية، الكتاب الأول الفلسفة القديمة، ترجمة: زكي نجيب محمود، راجعه: أحمد أمين، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1967، ط2، ص23.

5ـ ينظر: عياد، محمد كامل، تاريخ اليونان، دار الفكر، دمشق، (ب. ط. ت)، ص134.

6ـ ينظر: وادل، الأصول السومريّة في الحضارة المصريّة، ترجمة: زهير رمضان، تقديم: خزعل الماجدي، الأهليّة للنشر والتوزيع، عمان، ط1، 1999، ص5ـ 23.

7ـ زهران، شاهيناز، الأخلاق في الفكر المصري، الهيئة المصريّة العامة للكتاب، القاهرة، 2012، (ب. ط)، ص 13.

8ـ أ. ف. توملين، فلاسفة الشرق، ترجمة عبد الحميد سليم، مراجعة: علي أدهم، دار المعارف، القاهرة، ط2، (ب. ت)، ص9.

9ـ حسن شحاته سعفان، أساطين الفكر السياسي والمدارس السياسية، مكتبة النهضة، القاهرة، 1959، ص22.

10ـ مجموعة من الباحثين، الدين والسياسة نظريات الحكم في الفكر السياسي الإسلامي، (الشورى، الديمقراطية، ولاية الفقيه)، دار الغدير، بيروت، ط1، 2003، ص58.

11ـ حسن شحاته سعفان، مصدر سابق، ص31.

12ـ مشيل باسيل عون، بين الدين والسياسة، الفكر السياسي المسيحي.. دار النهار، بيروت، ط1، 2008، ص40.

13ـ سفر الخروج: 2.

14ـ سفر تثنية الاشتراع18.

15ـ مشيل باسيل عون، مصدر سابق، ص41.

16ـ سفر المزامير: 2: 11.

17ـ ينظر: الزيارة الجامعة الكبيرة المرويّة عن الإمام الهادي (عليه السلام).

18ـ ينظر تعريف الحكم الشرعي ودوره في المصنفات الأصولية.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=142216
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 03 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20