مع ارتفاع وتيرة عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم ، يوم الأربعاء ١١ / ٣ ، أن فيروس كورونا المستجد قد يتصف ب "وباء عالمي (جائحة) pandemic ".
ما هو الوباء ؟
ويُعرّف على أنه تفشٍّ في منطقة جغرافية اكبر، قد تكون محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول.
ما هي الجائحة؟
يتم الإعلان عن تحول مرض ما من وبائي "epidemic" إلى مرحلة وباء عالمي جائحي "Pandemic"، عندما ينتشر عبر الحدود الدولية ويصيب أعدادًا كبيرة من الأشخاص بسبب طبيعته السريعة المعدية.
و أنه لا علاقة للجائحة بخطورة المرض بل بإنتشاره الجغرافي.
هذا لن يغير من الاليات وطرق الوقاية منه او التعامل معه بالنسبة للمواطنين والافراد .
والمهم هو التعامل بجدية مع وضع مرض كورونا دون تهويل أو تسخيف.
إعلان "الجائحة" لا يعني أن علينا الخوف، أو أنه يجب أن نخزن الطعام والكمامات. كما لا يعني أن الفيروس أصبح أكثر عدوى أو أكثر فتكا، ولا أن الجهود العالمية للتعامل معه فاشلة.
وأضاف أدهانوم أن "وصف الوضع بأنه جائحة لا يغير تقييم منظمة الصحة العالمية للتهديد الذي يشكله هذا الفيروس.. إنه لا يغير ما تقوم به المنظمة، ولا يغير ما يجب أن تفعله الدول".
في الحقيقة أن الإعلان عن فيروس كورونا كجائحة أمر يجب أن يدعو إلى الاطمئنان، إذ يعني أن العالم يتعامل مع الموضوع بجدية، وهو في طور اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معه.
وتؤكد تصريحات أدهانوم أن العالم قادر على السيطرة على هذه الجائحة، وأن الفيروس قابل للهزيمة، إذ قال إنه "يمكن لجميع الدول أن تغير مسار هذه الجائحة.. إذا اكتشفت الدول، واختبرت، وعالجت، وعزلت، وتتبعت (الإصابات)، وحشدت أفرادها للاستجابة، فإن الدول التي لديها عدد قليل من الحالات يمكنها منع تلك الحالات من أن تصبح مجموعات، وأن تصبح هذه المجموعات مصدرا للانتقال إلى المجتمع".
وأضاف أن "العديد من الدول أثبتت أنه يمكن قمع هذا الفيروس والسيطرة عليه".
|