• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لمواجهة ڤايروس كورونا - خليّك بالبيت - وهي تَصفَى ! -  ليس حلّا نهائيّاً ولا علاجا تامّا .
                          • الكاتب : مرتضى علي الحلي .

لمواجهة ڤايروس كورونا - خليّك بالبيت - وهي تَصفَى ! -  ليس حلّا نهائيّاً ولا علاجا تامّا

 :-  كلامنا لما تُسمّى بالحكومة وخليّة الأزمة : لاتعصبوها برأس المرجعيّة الشريفة والأخيار من العراقيين الشُرفاء لتتنصلوا من المسؤوليّة القانونيّة اللازمة والشرعيّة الواجبة .
- لاتدفنون موتى الوباء؟ ولا توفرون الغذاء ؟ - هذا غير مقبول  وهروب ونكُول !!.

:1: من الواضح أنّ تمديدَ حظر التجوال في العراق ودون خطّةٍ صحيّةٍ واقتصاديّة وإغاثيّةٍ مدروسةٍ وواقعيّة لن يُحقّقَ الأغراضَ المطلوبةَ وستكون له ارتدادات عكسيّة وسلبيّة كبيرة .

:2: إنّ إشكاليّة تفشّي ڤايروس كورونا لا تنحصر بالعدوى والتخوّف منها في حال التجمّعات - وإن كان منع ذلك أمراً لازماً وضرورةً قصوى.  
- بل كان اللازم تأمين أجواءٍ بيئيّة سليمة من التلوث أصلاً ، وهو أمرٌ مُنتفٍ في العراق بحكم تعرّضه لحروبٍ وقصفه بالاشعاعات النووية والكيميائيّة والبيولوجيّة الخطيرة من ذي قبل .
- وهنا تكمن المعضلة في مواجهة الخطر وضعف أجهزة المناعة الذاتيّة عند كثير من النّاس الّذين يعانون من أمراض مزمنة سببها مُخلّفات ذلك جعلتهم أكثر عرضة للإصابة. 

:3: لاتوجد حلول سريعة وصادقة تعالج أزمة كسبَة المعاش اليومي والفقراء والمساكين والمعوزّين ومحدودي الدخل - ممّا يدفعهم ذلك للخروج وخرق الحجر المنزلي والحظر الميداني بحثاً عن لُقمة العيش وتأميناً لحاجاتهم الضروريّة الأخرى - والحال يجب إغاتهم غذائيّاً وماليّاً ولو لحين تخطّي مرحلة الخطر والحظر. 

:4: السلامة الحقيقيّة للنّاس تعتمد على جودة النظام الصحي والطبّي ومستلزماته الناجعة ، وهي تكاد تكون شُبه معدومة في المَشافي ومراكز الرعايا الصحيّة.( فحقّه المُصاب مِن يشرد ! ).
 - فضلا عن التقصير المشهود في عدم توفير الأدوات الطبيّة والمُعقّمات ومواد أخرى تسهم في تقليل احتمالات الإصابة - 
وهذه مسؤولية الحكومة وكوادرها المَعنيّة بذلك - ولن تُعذَرَ أبدا .

:5: من المشاكل العويصة الراهنة عدم تمكّن الأطبّاء والدارسين المُختصّين في هذا الشأن من تقديم معلومات صحيحة ودقيقة عن سنخ وماهية هذا الڤايروس المُستجد واعتمادهم كليّاً على معلومات منظمة الصحة العالمية عن أجيال سابقة لظهور كوفيد19.
- وهي تختلف تماماً عن هذا الجيل الأخير المُهجّن والمُطوّر بحسب بعض الدراسات. 

:6: ينبغي بالأطبّاء المؤمنين الحاذقين التفكير الصادق في محاولة فَهم ماهيّة هذا الوباء ومحاولة تقديم علاجاتٍ طبيّةٍ له قادرة على مواجهته او الوقاية منه على أقل قدر ممكن . 

:7:في موازاة الحذر الواجب عقلاً وطبيّاً ولزوم حفظ النفس وعدم التسبّب بتفشي هذا الوباء - يلزم الرجوع إلى الله تبارك وتعالى فهو فاعل ما منه الوجود وله القدرة المطلقة في التحكّم بنظام الأسباب والمُسبّبات والاستغاثة به صدقاً وخلوصاً ونجيّا.

: جنّبنا الله سبحانه شرّ ذلك الوباء وأجارنا وإيّاكم منه ونسأله السلامة للجميع بحقّ محمّدٍ وآله الطّاهرين .
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=142895
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 03 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29