• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ألتهديد بآلذبح من آلسّلفية لمجرد ألفكر!؟ .
                          • الكاتب : عزيز الخزرجي .

ألتهديد بآلذبح من آلسّلفية لمجرد ألفكر!؟

بعد ما فضحتُ ألجماعات القرضاوية و العصابات العرعورية في الشام و الدور الاسرائيلي المرتقب الذي وكّل إلى السّلفيين و الوهابيين لتغير خارطة المنطقة طبقاً لبروتوكولات حكماء صهيون و بآلتخطيط مع آلجماعات السلفية المجرمة الحاقدة على الله و رسوله و أهل بيته و التي لا تؤمن إلا بآلذبح و التفخيخ و الزنا و الأغتصاب على طريقة ألحكّام الأمويون الجاهلون بحقيقة الأنسان و الوجود و الأسلام, و بعد نشري لموضوع: (هل في حقاً في سوريا ثورة من أجل الحرية!؟)؛ وصلني تهديد من تلك الجماعات التي تُقطر من أياديها دماء الأبرياء, لكون ألسّلفية ألحاقدة لا تملك المنطق و الأيمان ألرصين و العقيدة آلصافية .. سوى آلتّهديد بآلذبح و القتل و التعاون مع  اليهود و الأمريكان, و لكن أنّى لهم ذلك, من حيث أنني ربما أزور سوريا مستقبلاً و اتواجد على أرض الشام مرّة أخرى تعظيماً لبطلة كربلاء زينب الحوراء(أخت الأمام الحسين) ألتي أسكتتْ أجدادهم  كيزيد و عبيد الله و عمر بن سعد و فضحتهم و جعلتهم في موقعٍ تأريخي تصب عليهم اللعنات أبد الدهر من كل مؤمن و مؤمنة و كل إنسان سوي .. و كما فضحتهم اليوم بكشفي لجرائمهم و مخططاتهم .. لكني عموماً لا أحب معظم بلاد الشام و أهل الشام بسبب مواقفهم ألاجرامية بحق آلأسلام و أهل العراق و العراقيين على طول التاريخ بإستثناء النظام السوري قليلاً الذي وقف مع الشعب العراقي في محنته موقفاً أفضل نسبياً بآلقياس مع باقي أنظمة العار العربية كنظام الأردن ألصهيوني و حكومات  الخليج ألجاهليّة الأمريكية و مصر و غيرها من الحكومات التي يستحي الأنسان الشريف أن ينظر حتى إلى وجوههم ألقبيحة من كثرة الأجرام و السرقات و المظالم و الجرائم اليومية.
 
إنّ ألتهديد بذبحي من قبل العتاة السلفيين ألمجرمين ذكّرني بمأساة كربلاء حين ذبح أجدادهم يزيد و عبيد الله و شمر بن ذي آلجوشن ألأمام الحسين(ع) و أهل بيته و صحبه الكرام؛ و سوف لن يزيدني كما لم يُزد الأمام الحسين(ع) و صحبه؛ إلا صموداً و تألقاً في عالم الحق و الحقيقة لكشف المزيد من مخططات هؤلاء المجرمين الذين يريدون محو دين الله و قيم السماء في الأمة عملياً و بإسم الله فقط من دون عمل آلخير على صعيد الواقع, و لعلكم شاهدتم ألمدعو ألعرعور و كتائبهم ألتي أسموها بإسم يزيد و شمر و كذلك الشيخ محمد الحسون المصري ألذي بدأت أرصدتهم تظهر للعيان حيث يمتلكون العقارات و الملايين بدعم من آل سعود و حكام الخليج و حتى نظام مبارك من قبل, حيث كان - ألشيخ الوهابي ألحسون المصري - يؤنب المعارضين و المنتفضين المصريين الذين عارضوا النظام المصري بإنتفاضتهم, و عندما شاهد سيطرتهم و إنتشار ثورتهم في كل مصر غيّر رأيه و أصبح مع الثوار و هو يحاول بثقافته المنحطة تخدير الناس عبر بيان حرصه على الدين و الأخلاق, و هو أبعد ما يكون عن الأخلاق و الدين الأسلامي, فكيف يمكن أن يكون في قلب إنسان باع شعبه لليهود و الحكام العرب المجرمين شيئاً من الرحمة و الايمان الحقيقي.
 
هؤلاء هم السلفية ألوهابية المجرمة, ألذين يعتقدون بأنه لا حرمة للتعاون مع الظالم و القاتل و المجرم و السارق سرّاً  من أجل سرقة قوت الناس و الصلاة جهراً أمام الناس  في نفس الوقت ..إنها مدارس الوهابية السعودية, لكن بشرط أن يكون ذلك مع لحية طويلة و دشاشة عريضة للركبة, و كأنهم قطاعي طرق!؟
 
نسخة من التهديد  الذي وصلني من أحد مواقعهم الصفراء, الذي يشرف عليه عربي بن عربي الذي يدعي الخير و يدعو في الظاهر للشعوب العربية و في الباطن يتعامل مع من هضم الحقوق العربية و مع السلفيين الذباحيين!
و إليكم نص  التهديد الذي وصلنا من المدعو (عربي بن عربي) عرّاب السلفية ألذي تصور نفسه بأنّه مثقف, و لمجرد تشكيكنا بخبر يبدوا أنّه من صناعة السلفية الحاقدة؛ فقد أصدروا أمر ذبحنا؛ هذه هي ثقافتهم يا أيها العربان!؟:
Date: Sun, 19 Feb 2012 03:46:53 +0200
Subject: Re: رسالة من منظمة داخل سوريا بشأن اغتصاب سيدات ..
From: arabibinarabi@gmail.com
To: alma1113@hotmail.com
ما آلفائدة من وجودك عندما تُشكك و لا يتحرك ضميرك!؟
أ ليس ذبحك أفضل يا سيد خزرجي!؟
 
2012/2/19 AZEZ AL-KAZRAGY From: <alma1113@hotmail.com>
To: arabibinarabi@gmail.com
حتّى هذه الأعمال لو سلمنا بصحتها؛ فأنها أهون من الذبح بآلسكين السلفي ألحاقد على كل ما هو إنساني!؟
عزيز الخزرجي
Date: Sun, 19 Feb 2012 02:21:38 +0200
Subject: رسالة من منظمة داخل سوريا بشأن إغتصاب سيّدات 
From: arabibinarabi@gmail.com
To: alma1113@hotmail.com



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14328
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20