• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : من أجل السَرُوك يُجْلَدُ الشعب ! [ 2 ] .
                          • الكاتب : مير ئاكره يي .

من أجل السَرُوك يُجْلَدُ الشعب ! [ 2 ]

{  أفضل الحكام مَنْ شابه الظِلّ عند رعيته ، يليه الحاكم الذي يحبون ويحمدون . فالذي يخافون ويرهبون ، فالذي يكرهون ويحتقرون } لاو – تسو حكيم وفيلسوف صيني [ 500 – 600 ق ، م ] 
                          [ 1 ]
المهم ... 
بل الأهم ... 
فالفوقية ... 
والأفضلية ... 
والأسبقية ...  
والأولوية ...
والسيادة .. 
والزعامة ... 
والرئاسة ...  
والريادة ...
والسلطة ... 
والتسلّط ... 
والسلطوية ... 
والفيتو والنقض ... 
والحل والعقد ... 
والأمر والنهي ... 
والجائز والممنوع ... 
والأموال والثروات ...
هي للسروك ... 
هي للزعيم ... 
هي للرئيس ... 
هي للقائد ... 
ولآِله المنتجبين ... 
ولحاشيته ... 
ولبطانته ... 
ولِمَنْ قال ؛ موافج ... 
ولمن كَفَرَ ب؛ [ لا ] النافية ... 
        [ 2 ] 
الرئاسة والزعامة ... 
السروكايتية والريادة ... 
في تاريخها الغابر السحيق ... 
وفي ماضيها البعيد ... 
وفي حديثها فمعاصرها ... 
كانت بغالبية غالبة ... 
وكات بأكثرية ساحقة ... 
ولاتزال بطبيعة الحال ... 
خِداعية ، تحايلية وميكافيلية ... 
ثم قهرية جبرية وعنفية ...
سلطانية ، سلطوية وتسلّطية ... 
رهابية ، رعبية وإرعابية ... 
تخويفية ، بطشية وعدوانية ... 
دكتاتورية ، إستبدادية وفردية ... 
كنزية ، إكتنازية ونهبية ... 
       [ 3 ] 
الرئاسة والسروكايتية ... 
في هكذا سلطة سلطوية ... 
السروك ... 
أو الرئيس ... 
لايخطيء أبدا ... 
وحاشاه أن يخطيء ... 
لأِنه عاصم معصوم ... 
والمعصوم لايخطيء ... 
لذا فجناب الرئيس ... 
وجلالة السروك ... 
لا يُسْألْ ... 
ولايُحاسب ... 
ومن يتجرّأ على هذا ؟ ... 
والعياذ بالله سبحانه ... 
من غضبه تعالى ... 
ومن غضب السروك ... 
ثم العياذ بالله تعالى ... 
أن يُقال للسروك ؛ ... 
كيف ، لماذا ومتى ؟ ... 
أو ؛ من أين لك هذا ؟ ... 
أو ؛ من أين لكم هذه ؟ ... 
ومن قالها ... 
فقد ثكلته أمه ... 
أو من يتجرأ بها ... 
فإنه سَيُحْذَفُ من الوجود حذفا ... 
ثم سَيُلْفَظَ لفظ النواة التافهة ... 
ثم الى المقبرة فريدا وحيدا مظلوما ... 
أو سَيُلْتَقَطُ في عتمة الليل إلتقاطا ... 
ثم يُلْقى في ظُلُمات السجون إلقاءا ... 
ليلقى فيها جزاءه عذابا وتعذيبا ... 
أو يُقْتَلُ بالسم تسميما ... 
أو يُغتال بارصاص إغتيالا ... 
حيث فنون الغدر والغيلة ... 
عند السلطان كثيرة كثيرا ... 
والعِلّة ان المرحوم الشهيدا ... 
آمن ب؛ [ لا ] ... 
وكَفَرَ ب؛ [ نعم ] تكفيرا ... 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14346
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18