• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أبو طالب كان في كربلاء المقدسة ... يوم عاشوراء .. .
                          • الكاتب : د . صاحب جواد الحكيم .

أبو طالب كان في كربلاء المقدسة ... يوم عاشوراء ..

 كل الشهداء الهاشميين من نسل رجل واحد فقط

هو

ابو طالب

و هم كالتالي :

* أولا ً

16 شهيداً هم مجموع أولاد الإمام علي بن أبي طالب  :

1 ــ الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب .

2 ــ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .

3 ــ عبد الله الرضيع بن الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب . 

4 ــ العباس بن الإمام علي بن أبي طالب .

5 ــ عمر بن الإمام علي بن أبي طالب . 

6 ــ إبراهيم بن الإمام علي بن أبي طالب .

7 ــ عبد الله بن الإمام علي بن أبي طالب .

8 ــ جعفر بن الإمام علي بن أبي طالب .

9 ــ عثمان بن الإمام علي بن أبي طالب . 

10 ــ محمد الأصغر بن الإمام علي بن أبي طالب .

11 ــ أبو بكر بن الإمام علي بن أبي طالب . 

12 ــ القاسم بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

13 ــ عبد الله بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب

14 ــ بشر بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

15 ــ أحمد بن  الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

16 ــ عمرو بن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب .

* ثانــياً :

9 شهداء هم مجموع أولاد عقيل بن أبي طالب  :

1 ــ مسلم بن عقيل بن أبي طالب . 

2 ــ عون بن عقيل بن أبي طالب .

3 ـ عبد الرحمن بن عقيل بن أبي طالب .

4 ــ جعفر بن عقيل بن أبي طالب .

5 ــ عبد الله الأكبر بن عقيل بن أبي طالب .

6 ــ محمد بن أبي سعيد الأحول بن عقيل بن أبي طالب

7 ــ جعفر بن محمد بن عقيل بن أبي طالب .

8 ــ محمد بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

9 ــ عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب .

 *ثــالــثـاً :

3 شهداء هم مجموع أولاد جعفر بن أبي طالب  :

1 ــ عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب . 

2 ــ محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .

3 ــ القاسم بن محمد بن جعفر بن أبي طالب .

" كما عودتكم أحبائي القراء وكما جرت العادة في يوم العاشر من محرم ، أني أخصص حلقة من الحلقات التي أكتبها لكم كل عام لأقدم لكم سراً مكتشفاً جديداً يخص الإمام الحسين ونهضته المباركة ، فالسر المكتشف هذا العام هو : *( أن جميع شهداء أهل البيت في كربلاء وعددهم 28 شهيداً من بني هاشم هم من نسل رجل واحد فقط وهو أبو طالب عليه السلام )* ،

وأبو طالب هو واحد من عشرة إخوة أولدهم عبدالمطلب وهم :

*( أبوطالب ، عبدالله ، الحارث ، الحمزة ، العباس ، الزبير ، الحجل ، المقرم ، ضرار ، أبو لهب )* ، وللبعض من هؤلاء الأخوة التسعة أعمام النبي (ص) عشرات الأبناء ومئات الأحفاد كالعباس ، إلا أنه لم يشارك أحد من أبنائهم على الإطلاق مع الإمام الحسين في كربلاء ، مضافٱ إليهم أختهم ( صفية ) بنت عبدالمطلب عمة النبي وأمير المؤمنين وزوجة العوام بن خويلد أخو السيدة خديجة وأم الزبير بن العوام والد الزبيريين والذي لم يشارك أيضا منهم فردٱ واحدٱ ٫ فهل الصدفة ساقت إلى ذلك أم هو التخطيط والحكمة الإلهية أرادت ذلك أن يتفرد هذا البيت بكل المناقب ، فأي منقبة هذه التي نالها أبو طالب سلام الله عليه .

فبهذا السر الجديد المكتشف يكون مؤمن قريش ( أبو طالب ) وكأنه الحاضر الغائب يوم عاشوراء في كربلاء ، وبمعنى آخر أن كربلاء تجسدت في شخص واحد وهو شيخ البطحاء أبو طالب ، وأن أبا طالب قد مثّل كربلاء بأجمعها ، فأصبحت كربلاء منه وهو منها ، وهذه خصيصة لم ينلها أحد غيره من بني هاشم .

كما أنه لا يخفى على البصير اللبيب أن أبا طالب هو من تكفل بتربية وحماية النبي (ص) حتى إظهار دينه ، كذلك يكون بذلك النسل المشارك في كربلاء قد حفظ الدين من الاندثار في كربلاء ، فيكون بذلك نال الحسنيين في حفظ الدين في بدايته وحين لثمه من قبل الطغاة والظالمين يوم كربلاء ، فمن مثله وقد استشهد جميع أحفاده في أفضل معركة حصلت على وجه الأرض ، وشهداؤها أفضل الشهداء لم يسبقهم سابق لا قبلهم ولا بعدهم ، حينما وسمهم الإمام الحسين بهذا الوسام العالي والرفيع : ( إني لا أعلم أصحاباً خيراً من أصحابي ولا أهل بيت أبر ولا أوصل من أهل بيتي ) . 

ألم يقل النبي (ص) : ( لو ولد أبو طالب الناس كلهم لولدهم شجعاناً ) ،

للتو قد عرفنا معنى مقولة النبي هذه ، فأي ملحمة وشجاعة قدمها أحفاده في كربلاء ، فكأنه هو من أسسها وهندسها وأشرف عليها وأعد هؤلاء الفتية لمثل هذا اليوم ليحفظ الدين من طمس معالمه , كذلك قوله ( ص) في عقيل : إني أحب عقيلاً حبين حبٱ له وحبٱ لحب أبي طالب إياه وأن ولده مقتول في نصرة الحسين ) . 

فأي بيت هذا البيت الذي قدم هؤلاء الكوكبة ، بما يقارب نصف العدد الكلي من مجموع أنصار الإمام الحسين زج بهم في معركة مليئة بالقيم والأخلاق ، إنها العظمة والكرامة والحب في ذات الله والتضحية وعدم الأنانية ، حينما قدم هذه الكوكبة للقتال في سبيل الله ، والتي لو أقسم بها أحد لإزالة جبل أو بحر من مكانه لزال . 

  فهذا الرجل الشامخ لا نسمع له ذكرا ً في أيام عاشوراء ، والذي قدم كل ما يملك من مال وحماية وولد لله ثم للنبي الخاتم ، ولو من باب رد بعض الجميل له نظير ما قدمه نصرة للدين ولصاحب الدين ولحافظ الدين ، فهذا المربي يستحق منا مراجعة أنفسنا وتخصيص بعض مجالسنا للخوض في سيرته العطرة ، كما سمى النبي (ص) العام الذي توفي فيه هو والسيدة خديجة عام الحزن لما يكنه له من معزة .".

*إبراهيم حسين البراهيم* 

*الأحساء ــ المنيزلة*

نقلها #الدكتور_صاحب_الحكيم




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=144040
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 05 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28