• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ال سعود والعراق .
                          • الكاتب : مهدي المولى .

ال سعود والعراق

يمكن للموت  ان يلتقي بالحياة ويمكن للنار ان تلتقي بالجنة ويمكن للشيطان ان يلتقي بالرحمن  لكنه لا يمكن ان يلتقي ان سعود بالعراق   فمحاولات التقرب التي تبديها عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة للتقرب من العراق وما نسمع ونشاهد من تطبيل وتزمير  من قبل   أبواق وطبول ال سعود ما هو الا خطة جديدة تقوم بها ال سعود وكلابها لذبح العراقيين وتدمير العراق من هذه الأكاذيب التي روجت لها تلك الطبول الرخيصة  والتي نسبتها الى وزير المالية العراقي ( حصول العراق على قرض من ال سعود قدره 3 مليارات دولار) رغم ان وزير المالية قد كذب الخبر بقوة لكن تلك الطبول   استمرت في التطبيل والتزمير لهذا الخبر الكاذب

  العراقيون وضعوا أيديهم على قلوبهم   ودعوا الله ان يجعل بينهم وبين  ال سعود جبل من نار فمنذ تأسيس دولة ال سعود وتأسيس دينهم الوهابي الظلامي على يد آل صهيون قرروا وأعلنوا  الحرب على العراق والعراقيين  وأباحوا ذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات ونهب أموالهم وتفجير وتهديم أضرحة ومراقد  مقدساتهم  و اتهموهم بالكفر والخروج على الدين ليس هذا فحسب بل كفروا كل من يتعاون معهم وكل من يسلم عليهم   بحجة ان ربهم الفاسد المنافق معاوية  دعا الى تدمير العراق وذبح العراقيين

ومنذ ذلك اليوم وهم يتمنون ويسعون  ويحرضون على تدمير العراق وذبح العراقيين بكل الطرق وكافة الوسائل لتطبيق وتنفيذ وصية ربهم الفاسد المنافق معاوية  التي تقول ( لا يستقر الأمر لكم الا أذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى منهم  اجعلوهم عبيد وجواري لكم) ومن هذا المنطلق  انطلق ال سعود  في تعاملهم مع العراق والعراقيين لهذا اعتبروا أنفسهم وحدهم الامتداد الطبيعي للفئة الباغية  بقيادة ال سفيان وهم وحدهم الذين يمثلونهم وكل من يدعي ذلك فانه كافرا  خارجا على شريعة ال سفيان

 أبواق أل سعود المأجورة دواعش السياسة في العراق  حاولت ان تصور وزير المالية صورة بعيدا عنه وتقوله ما لا يقول مثل انه حصل على قرض من ال سعود قدره ثلاثة مليارات دولار  وزمرت وطبلت هذه الأبواق الوضيعة الحقيرة الرخيصة لعودة العراق  لأشقائه ال سعود وهذا يعني عودة العراق الى أحضان بني صهيون لأن ال سعود  خدم وبقر لآل صهيون انه قال ان الحكومة العراقية قررت التقرب من ال سعود وقطع علاقتها بإيران   

   فهذه الصورة الغير حقيقية صورتها أبواق ال سعود الرخيصة المأجورة المحسوبة على العراق    حتى أن أحدهم  أعاد علينا  جهل وحقد الطاغية صدام عندما وصف الشيعة بعدم الغيرة والشرف وأنهم غير عراقيين أتى بهم جده لا أدري أي جد   من جزيرة الواق واق مع الجاموس وأسكنهم في منطقة الجنوب وانهم لا يملكون مبدأ ولا خلق  ناكرين للجميل لو صدام خلق لهم الجنة وأسكنهم بها وشيد لهم بيوتا من ذهب لأعلنوا الحرب عليه وأخر  يقول مرة يطلقون على ال سعود وهابيين تكفيريين   ومرة أخرى  عرب أشقاء  ووصفوهم ناكرين للجميل    ويوضح سبب  إنتفاضة الشيعة على الطاغية صدام ونبيه مشيل عفلق لانه عراقي  لا يا عزيزي   ان سبب انتفاضة الشيعة على صدام لانه عدو للعراق والعراقيين الأحرار لأن العراقي فقد شرفه كرامته إنسانيته في زمن صدام هذا ما قاله و أكده  الكثير من قادة حزب البعث

أعلم كل من  لم يتصدى لظلم وفساد صدام  بقول او فعل  او بقلبه أنه لا يملك شرف ولا كرامة ولا إنسانية

  العراق بقي حيا   بدماء الشيعة وأشلائهم العراقية   ولولا تلك الدماء الزكية والأشلاء الطاهرة التي لم تتوقف في يوم من الأيام  لما بقي عراق ولا عراقيين  لسادت وحشية وظلام بدو الصحراء وبدو الجبل  منذ صرخة أبي الذر ونفيه واستشهاده ومن ثم استشهاد الإمام علي وحتى  يوم التحرير كان الشيعة  بين قتيل وسجين وشريد ومهجر  لم يمدوا يدهم لاي  غاصب حقير  ابتداء بمعاوية و انتهاء بالمقبور صدام وال سعود

وعند التدقيق في قرض ال سعود لا وجود له وليس هناك من  تحدث به    لا أعتقد هناك إنسان عاقل  يمد يده الى أل سعود  فكيف بالشيعي الشريف المخلص لإنسانيته لعقيدته فال سعود سماهم الرسول الفئة الباغية  نعم ان الرسول سمى ال سفيان ومن معهم بالفئة الباغية وال سعود  هم امتداد لآل سفيان   وهذا يعني ان ال سعود ودينهم الوهابي هم الفئة الباغية كما  وصفهم القرآن الكريم بالفاسدين المفسدين   وحذر المسلمين والناس أجمعين من التقرب منهم لأنهم وباء معدي ( اذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة )  كما وصفهم بأنهم أشد أهل الكفر كفرا وأهل النفاق نفاقا ( الأعراب أشد كفرا ونفاق )

فالشيعي  المحب للحياة والإنسان لا يمد يده   لأعداء الحياة والإنسان




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=144781
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 05 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20