نوع من المرض النفسي يعيشه اتباع محمد عبد الوهاب اتجاه عقيدة التوحيد افقدهم بصيرتهم وجعلهم منبوذين داخل جميع فرق الإطار الإسلامي .. فلا يبرء من تهمة الشرك منهم أحد ..

ففي الوقت الذي حاربوا فيه الكثير من شعائر ومظاهر وطقوس المسلمين ، كبناء قبور الاولياء وزيارتها والتبرك بها ، بحجة انه شرك وبدعة وما شاكل ذلك .. نجدهم قد جسدوا الله سبحانه وتعالى وصوّروه وجعلوا له مكان وزمان ، ورسموا له ملامح وجوارح .. !!

وفق المعايير الاسلامية نجد أن الوهابية اقرب الى الكفر من باقي المذاهب الاسلامية بسبب عقيدة التوحيد المغلوطة وعقيدة النبوة الهزيلة التي يعتقدون بها ..

عندما تشرفت في اداء مناسك العمرة ، واثناء التقاط بعض الصور داخل الحرم ، جاء الينا احد شيوخ الواهبية ( مطوّع ) ، واوقفنا واعطانا أوراقاً مطبوعة فيها روايات عن النبي ص واله مضمونها هو حرمة التصوير .. فقلت له هل تسمح لي بمناقشتك ، فقال نعم ، قلت له :

اولاً : لا يوجد تصوير فوتغرافي ايام الرسول ، والتصوير في الرواية يعني نحت المجسمات ذوات الارواح وهو لا خلاف على مبغوضيته في الاسلام ..

ثانياً : انظر الى الكاميرات الموجودة في اعلى سطح الحرم وهي تنقل بثاً مباشراً الى جميع العالم .. بالاضافة الى صور الملك قد ملأت الشوارع ، اليس هذا من الحرام لديكم ..!!

لم يجب سوى : ان أمر هذه الكاميرات ليس بأيدينا .. وتركنا خائبا ..

بعقلية بدوية اعرابية منحولة هدمت قبور ائمتنا في البقيع ، وبهذه العقلية تُدار القاعدة وداعش .. عظم الله لكم الأجر