• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : العجز الجنسي محور نقاش ساخن في رواق المعرفة .
                          • الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي .

العجز الجنسي محور نقاش ساخن في رواق المعرفة

في ليلة شباطية بغدادية باردة اجتمع رواد المعرفة والثقافة  في رواقهم المفضل رواق المعرفة ليملؤها دفأ بشغفهم لسماع محاضرتي (كاتب هذه السطور الدكتور رافد الخزاعي) لتسليط الضوء على مشكلة تجابه المجتمع بصورة واسعة ومدار حديث الغرف المغلقة نتيجة الحياء والجهل بمواضيع الجنس والممارسة الجنسية مما تولد مشاكل جمة للأسرة وتولد توترا مستمر في علاقة الزوجين مما ينعكس سلبا على تربية الأطفال كم تشهد المحاكم من حالات طلاق وانفصال وكم من جريمة ارتكبت بحق إناث نتيجة هذه المشكلة وهي (العجز الجنسي لدى الجنسين) .
أن مشكلة العجز الجنسي الأساسية عند الرجال هي أن الذين يعانون منها لا يتحدثون عنها إلا نادرا. لارتباطها في الفحولة ويؤدي هذا الحال بالطبع إلى ندرة النقاشات والدراسات حول ذات الموضوع. وربما يكمن سبب هذا التحفظ في ارتباط العجز الجنسي في أذهان البعض بعملية الشيخوخة،الموت المبكر وذلك لعقلية الفحولة المرتبطة بالأدب والشعر والموروث الشعبي.
المشكلة هي نفسها عند الجنسين ولكن باختلاف الرؤية والإعراض.
الرجل: عجز جنسي.....ضعف جنسي.......عنة .....
ويعكسه في المعنى الشبق الجنسي......
إما عند المرأة فيسمى البرود الجنسي او البرود العاطفي.... وقد تظهر المشكلة بشكل معاكس هو (الشبق الجنسي أو الجنون الجنسي)الذي يوجد عموما عند النساء ويطلق عليه :Hymphmaniaوعند الرجل ويطلق عليه (الدموية الجنسية) Satyriasis
 
إن  الجنس السليم في الجسم السليم هو محور الموضوع الذي نركز عليه برؤيتنا  للعملية الجنسية لان العملية هي وليدة تفاعل الجهاز العصبي والحركي والحسي والتناسلي لتولد كلها عملية جنسية ناجحة. فالعملية الجنسية تبدءا أولا بالاستثارة أو  ما يسمى الإثارة الجنسية وهي  إما عن طريق الشم  فكم من رائحة أنثوية جميلة أثارت بنا أحلام جميلة  وألان تعزف بعض الشركات والمختبرات العالمية على إيجاد عطور تحفز الإثارة الجنسية . والثانية هي عن طريق النظر فكم من لون يثيرنا ويكون مميزا لبعضنا في الاستثارة الجنسية وبعضهم يثار في النظر إلى أجزاء أو تقاسيم من جسد المرأة أو الرجل. والحاسة الثالثة هي حاسة السمع فالكلام المعسول أو الجميل أو الصوت الرخيم يثير البعض عن بعد ولذلك قيل في الحكم إن الإذن تعشق قبل العين وبعضهن أو بعضهم يثأر لكلمة تودد أو عشق لتصل الإثارة إلى مستواها الأعلى.والحاسة الرابعة هي اللمس وهي حاسة الرقة لاماكن محددة سلفا ومعروفة للثارة الجنسية ولتحفيز عملية الوصول إلى اللذة المبتغاة من العملية الجنسية . وهنالك خاصية الحلم او التخيل وهي خاصية تحفز عن طريق الجسم الصنوبري الموجد قرب مركز النظر والسمع في الجزء الخلفي من الدماغ وقد أثبتت الدراسات العلمية إن استثارته إثناء الليل نتيجة زيادة الأشعة البنفسجية المعكوسة من القمر وتكون قيمتها القصوى في أيام اكتمال  القمر أو ما يسمى الأيام البيضاء ولذلك نرى إكثار العشاق من وصف القمر في لشعارهم وخطابتهم وهذه الأحاسيس المثيرة كلها تحول إلى رغبة في المخيخ والفص الأمامي من الدماغ  الذي يحولها إلى إشارات عصبية  عبر الحبل ألشوكي في العمود الفقري وبدوره إلى الأعصاب الإرادية واللاإرادية إلى القضيب ليحافظ على انتصابه وهنالك أيضا شارات هرمونية عبر الغدة النخامية التي تحفز الغدة الدرقية والمجاورة للكلية والخصيتين  بالنسبة للرجل والثدي والمبيض والبظر بالنسبة للمرأة وهنالك تفاعلات أخرى موقعيه في الجهاز التناسلي في القضيب والمهبل عبر إنزيمات وهرمونات لزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء فالنسبة للقضيب  هنالك غرفة وريدية يجب إن تملا بالدم  عبر الشريان والأوردة وتغلق عير صمامات وهي بحاجة إلى جهاز دوراني سليم التمام عملية الانتصاب .إن الصورة التشريحية للقضيب يمكن إن تعطينا فكرة عن تداخل الأجهزة الجسمية المختلفة لإتمام عملية الانتصاب. ان القضيب  يحتوي على غرفتين:
أ- الغرفة الأولى "الجسم الكهفى للقضيب" تُسمى بـ (Corpora  Cavernosa)، التي تتواجد بطول القضيب فى الجانب العلوي منه.
ب- الغرفة الثانية هي قناة مجرى البول (Urethra)، وهى قناة تصريف البول وقناة قذف الحيوانات المنوية فى نفس الوقت وتتواجد تحت الغرفة الأولى.
وتوجد حول الغرفة الأولى أنسجة إسفنجية تتكون من عضلات لينة وأنسجة ليفية وفراغات وأوردة وشرايين. وهناك غشاء "الغشاء الأبيض" يحيط بالغرفة الأولى يُسمى باسم (Tunica albuginea)، والأوردة التي تتواجد داخل هذا الغشاء تعمل على تصريف الدم خارج القضيب .
تكون بدايات الانتصاب عند حدوث الاستثارة الجنسية، وهذه الاستثارة قد تكون عن طريق اللمس أو تكون من صنع العقل حيث يحول عقل الإنسان الرغبة الجنسية إلى خيالات يرسمها بنفسه. وتقوم الاستثارة الجنسية بتجميع النبضات الكهربائية فى الأعصاب المتصلة بالقضيب حيث تفرز هذه الأعصاب أكسيد النيتريك (Nitric oxide)، والذي بدوره يزيد من إفراز (Cyclic GMP) جوانين أحادى الفوسفات الحلقي في الخلايا العضلية بالغرفة الأولى للقضيب. كما أن (Cyclic GMP) تعمل على إرخاء هذه العضلات وتسمح بالتدفق الدموي السريع في القضيب الذي يملاْ الغرفة الأولى مما يجعل القضيب يتمدد وينتصب. 
التمدد الذي يتولد من انتصاب القضيب يضغط على الأوردة المتواجدة فى (Tunica albuginea)، وهى الأوعية الدموية التي تصرف الدم من القضيب) ويعمل على إبقاء الدم فى الغرفة الأولى الذي يوقعه فى الشباك وبالتالي استمرار حدوث الانتصاب. ويبدأ القضيب فى الارتخاء عندما تنخفض معدلات (Cyclic GMP) فى الغرفة الأولى مسببة انقباض العضلات الموجودة فى هذه الغرفة، وبالتالي توقف التدفق الدموي الداخلي وفتح الأوردة التي تعمل على تصريف الدم خارج القضيب. وتنخفض معدلات فى الغرفة الأولى لأنها تُدمر بواسطة إنزيم .
 
 إذا من محور حديثنا إن العملية الجنسية تعكس لنا كفاءة أجهزة مختلفة وتعطينا صورة واضحة عن حالتها الصحية لتؤكد مقولتنا إن الجنس السليم في الجسم السليم.
تتطلب القدرة على استمرار الانتصاب التالى:
1-جهاز عصبي صحي وسليم، الذي يقوم بنقل الإشارات العصبية فى المخ والعمود الفقري والقضيب.
2-شرايين سليمة فى وبالقرب من الغرفة الأولى بالقضيب.
3-عضلات مرنة وأنسجة ليفية سليمة بالغرفة الأولى.
4- معدلات ملائمة من الأكسيد النترى في القضيب. 
من خلال ذلك اختلفت الصورة عن كما مطروقا سابقا إن الأسباب الرئيسية للضعف الجنسي هو الأسباب النفسية , ألان بعد تقدم الأبحاث العلمية وتسليط الضوء على هذه المشكلة الشائعة تبين إن أكثر الأسباب هي الإمراض العضوية . نتيجة للأبحاث الطبية الحديثة أصبح معروفا الآن إن أكثر من 80% من المصابين بخلل في عملية الانتصاب يمكن أن ترجع لمرض جسدي وتلعب العوامل النفسية 20% في باقي الحالات. وفي كثير من الأحيان، فإن كلا من العوامل الجسدية و النفسية معاً تكون مسئولة عن هذا الخلل الوظيفي. 
•    في معظم الحالات يمكن تحديد السبب بسهولة. 
•    بمجرد معرفة السبب و إعطاء العلاج المناسب يمكن مساعدتهم للعودة لحياة جنسية مقبولة. 
 
 
 
 
بالجسد وفي الجسد يحس الإنسان ويعبر ويعمل ويبتكر ويحلم ويتخيل. ومن الجسد يطل على واقع الآخرين الجسدي.
إن العنة أو الارتخاء العناني (impotence) هي وهو حبسة جنسية تصيب بعض الرجال حيال بعض النساء مع وجود الرغبة عند الفرد،وقد تكون كلية أو جزئية .ففي الأولى يتخاذل الرجل حيال كل امرأة ،وفي الثانية حيال فريق خاص من النساء،وقد تكون أسلوبا للانتقام من المرأة لسوء معاملتها له.ويتخذ هذا العيب أشكالا متعددة،فحين يكون ضعفا وارتخاء يطلق عليه :Impotency،وحين يكون (قذفا سريعا) يطلق عليه: Pre-Mature Ejaculation وهو القذف المبستر .
 ويقابل هذا العيب عند النساء (برود المرأة :Frigidityأو تشنج المهبل وتلك حالة غاية من الصعوبة لا يجد الرجل بها أي تجاوب من المرأة ، و النساء اللواتي يعانيان من عدم وجود رغبة جنسية لديهن ولا استجابة مناسبة للجنس يطلق عليهن تعبير الباردات جنسياً.. وهو تعبير غالباً ما يطلقه الشريك الذي يعاني هو الأخر من برودة شريكته.
العجز الجنسي "العنة" هو عدم القدرة على الانتصاب، أو عدم القدرة على الاحتفاظ  بالانتصاب فترة كافية لعمل لقاء جنسي ناجح. 
أما الضعف الجنسي فيقصد به عادة قلة عدد المرات التي يستطيع فيها الشخص أداء جماع كامل وطول الفترة الزمنية بين كل جماع وآخر بمدة قد تصل إلى عدة .أشهر، وقد يطلق على العنة اسم الضعف الجنسي والبرود الجنسي هو عدم استجابة الشخص ـ سواء الزوج أو الزوجة ـ للإثارة الجنسية عند الجماع بدرجة كافية، وقلة الرغبة في أداء العملية الجنسية أو .النفور منها كلية وجميع ما سبق يختلف عن العقم الذي يعرف بأنه عدم القدرة على الإنجاب بعد .مرور عام على إتمام لقاءات جنسية منتظمة.
العجز الجنسي معروف أيضاً بالاضطراب الذي يحدث فى وظيفة انتصاب القضيب (Impotence/Erectile dysfunction)، أي أن الرجل لا يصبح قادراً على جعل قضيبه فى حالة انتصاب ..
أو يوصف بعدم قدرته على استمرار جعله منتصباً لفترة من الزمن بما يتلاءم مع العملية الجنسية وطول فترة استمرارها (ضعف الانتصاب.(
والعجز الجنسي يختلف عن الاضطرابات الأخرى التي تتداخل مع الأنشطة الجنسية الأخرى مثل افتقار الرغبة الجنسية أو مشاكل القذف  والوصول إلى قمة الاستمتاع (رعشة الجماع (.
هو عدم القدرة على تحقيق و/أو مواصلة انتصاب العضو الذكري بصورة كافية لإنجاز جماعا جنسيا بالقدر الذي يحقق الوصول للنشوة للزوجين. ليس ضروريا حدوث المشكلتين معا ، فوجود أحدى المشكلتين يعتبر ضعفا جنسيا أو خللا في عملية الانتصاب. ولكي نقول بأن ذلك ضعفا جنسيا يجب أن يحدث ذلك باستمرار لمدة لا تقل عن 3 شهور . الضعف الجنسي (خلل عملية الانتصاب) هو حالة شائعة ويمكن أن تتطور درجة شدته وغالبا ما يكون قابل للعلاج.
ان درجة انتشار الاضطراب الجنسي عند الرجال في العلم العربي والعالم اجمع بتفاوت في شدة هذا الاضطراب يوجد لاضطراب العجز الجنسي درجات، تختلف في حدتها من شخص لآخر. فهناك بعض الرجال الذين ليس لديهم القدرة على الانتصاب بشكل كلى، والبعض الآخر يكون بين الحين والآخر وهذا ما يوصف بأنه عجزاً ليس كاملاً. وتوجد فئة ثالثة تحرز انتصاباً لفترة قصيرة من الزمن، وتوجد رجال تعانى من خلل فى الوظيفة الانتصابية للقضيب لكنها لا تبوح به ويظل فى طي الكتمان ولا يشخصه مختص مما يؤدى على زيادة الحالة سوءاً وتدهوراً.
قد يحدث العجز الجنسي فى أي سن، لكنه غير شائع بدرجة كبيرة بين صغار السن من الرجال والنسبة الأكثر فى الشيوع تكون بين الرجال المتقدمين فى السن. عندما يبلغ الرجل من العمر (45) عاماً قد يعانى لبعض من الوقت بعجز بسيط فى عمليات الانتصاب، حيث أن هناك إحصائية تُقر بأن العجز الكامل يزيد بنسبة 5% بين الرجال الذين يبلغون من العمر (40) عاماً وتُشكل النسبة رقماً أكبر لتصل إلى 15% بين الرجال الذين يبلغون من العمر (70) عاماً أو أكبر من هذه السن. 
إن العجز الجنسي مرتبط في بعض الأحيان بالكبت السياسي في الأنظمة البوليسية أو ضغوطات الحياة المعاشية على الرجل وعلى الأسرة مثل أزمة السكن أو أزمة الكهرباء والماء وعدم توفر الأجواء المناسبة للممارسة الجنسية بين الأزواج في الأجواء الحارة في مثل العراق وقد ارتبطت ممارسة العملية الجنسية  مع توفر ما يسمى الكهرباء الوطنية ونحن بدأنا نطلق عليها الممارسة الجنسية الوطنية أو الممارسة الجنسية السحب حسب التعبير العراقي للكهرباء المتوفرة من المولدة.
وتشير إحدى الدراسات العالمية إلى أن عدد الرجال المصابين بالضعف الجنسي في العالم يزيد على 200 مليون رجل، تصل نسبة المصابين منهم في سن العشرين إلى حوالي 8% وتزداد هذه النسبة مع تقدم العمر. وفي تونس أجريت دراسة على عينة مكونة من ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 90 عاما، أظهرت نتيجتها أن 40% يعانون خللا جنسيا، شكل 40% منهم أشخاصا دون سن الأربعين، لترتفع هذه النسبة إلى حدود 60 بالمائة لدى الفئة العمرية ما فوق 50 عاما، كما أشارت دراسة أخرى إن ما نسبته 40% من السكان في اليمن يعانون العجز الجنسي وان أكثر من (122) ألف شخص أضيفوا إلى لائحة المصابين بهذا المرض مؤخرا، وفي مصر أشار عدد من المختصين إلى أن عدد المصابين بالعجز الجنسي يقدرون ب 6 ملايين مواطن، وان 50% منهم تعود إصابتهم إلى أسباب نفسية نظرا لصعوبة الظروف المعيشية مفسرا ذلك بأن الانكسار في ساعات النهار يولد انكسارا مماثلا في الليل. 
فلذلك نرى إن الفحولة العربية التي تغنى بها الشعراء في العصر الجاهلي ألان في عالمنا العربي تشترى بمبالغ خيالية  من اجل إدامة العملية الجنسية . وأثبتت الدراسات أن دول الخليج أنفقت أكثر من 15 مليار دولار على الفياجرا (احد المقويات الجنسية) عام 2005 وان هذا الرقم في ازدياد ففي الكويت يعاني من الضعف الجنسي رجل من بين كل خمسة رجال، وتشير دراسة محلية إلى أن 12% من الرجال في السعودية مصابون بالضعف الجنسي 20% منها مرتبط بالجانب النفسي و80% يرجع لأسباب عضوية. وتشير كذلك إحدى الدراسات إلى أن السعودية السادسة على مستوى العالم استهلاكا للمقويات الجنسية، وأن نسبة استهلاك السعوديين تزيد بعشرة أضعاف على ما يستهلك في روسيا، رغم أن عدد سكان روسيا يزيد على عدد سكان المملكة بعشرة أضعاف، ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها ارتفاع نسبة المصابين بمرض السكري حيث تصل إلى 15% في حين أنها لا تتجاوز 3- 5% في باقي دول العالم، وكذلك ارتفاع نسبة الإصابة بمرض الضغط، وزيادة نسبة الدهون في الدم نتيجة لأنماط التغذية غير الصحية، وزيادة وزن الجسم والسمنة، وقلة ممارسة الرياضة. 
عربياً 40% من التونسيين واليمنيين و6 ملايين مصري ورجل من كل خمسة كويتيين يعانون من ضعف الفحولة 
وفي المؤتمر العالمي الأخير 2010م عن صحة الرجل والذي عقد في مدينة نيس الفرنسية أشارت إحدى الدراسات إلى إن 62 في المائة من الرجال السعوديين تعرضوا لمشاكل جنسية، مع وضع مماثل في الإمارات، فيما تصل النسبة إلى 50 في المائة في مصر ولبنان. وبحسب آراء متطابقة لخبراء وأطباء شاركوا في المؤتمر يعاني ما يزيد على 352 مليون رجل من العنة. وأعلنت في المؤتمر إحصاءات تشير إلى إنفاق العرب أكثر من 10 بلايين دولار سنوياً على أدوية الضعف الجنسي، ما دفع شركات الأدوية العالمية إلى التركيز على المنطقة، والتنافس لزيادة حصتها في الأسواق العربية. وتدلّ الأرقام إلى أن 80 في المائة من حالات الطلاق في مصر، تحدث بسبب المشاكل الجنسية، التي ينفق المصريون على علاجها ما يقارب 12.5 بليون جنيه سنوياً. وذُكِر في المؤتمر أن السعوديين ينفقون قرابة 1.5 بليون دولار سنوياً على أدوية علاج الضعف الجنسي يليهم المصريون (بليون دولار)، ومثلهم اليمنيون، ثم الإماراتيون (500 مليون دولار).
بما إن الجنس هو إكسير استمرار الحياة الزوجية  وسبب ديمومتها. فقد أجريت دراسات عديدة في هذا المجال ,وكانت نتائج دراسة أعدتها الجمعية العربية للصحة الجنسية بالقاهرة قد أكدت أن العلاقة الجنسية تحتل مرتبة متقدمة ضمن أولويات الحياة الزوجية لتأتي في المرتبة الثالثة متقدمة على الكثير من أولويات الحياة، مثل: الوضع المالي، والحياة الأسرية، وكشفت الدراسة أن 81% من الجنسين أقروا بعدم الرضا عن حياتهم الجنسية الحالية. 
من جهة أخرى كشفت الدراسة أن عدم الرضا عن الحياة الجنسية لا يقتصر على المتقدمين في السن من الرجال والنساء ليشمل الشباب أيضا، ويتبين أن النساء تحت الثلاثين من عمرهن هن الأقل رضا عن حياتهن الجنسية مقابل الرجال بين الثلاثين والخمسين من العمر. 
وتؤكد نتائج الدراسة أن نسبة الرضا عن الأداء الجنسي لدى الرجال في مصر بلغت 39% من الرجال، بينما يوجد 41% من السيدات راضيات عن علاقتهن الجنسية. 
وقد أجريت هذه الدراسة في سبع دول هي: مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات ولبنان والجزائر والمغرب، بالإضافة إلى جنوب إفريقيا. وكما ان العلاقات الجنسية السليمة بين الزوجين تعد أمرا أساسيا في كل زواج ناجح، فإن الدراسات النفسية تؤكد أن المودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة بوجود توافق جنسي بين الطرفين .
إذا الضعف أو العجز الجنسي هو لازال  مشكلة تبحث عن بحث واستقصاء حقيقي وشجاع لوضع اليد على الجرح للفحولة المبتغاة لإيجاد السبل التشخيصية والعلاجية الناجعة حتى نسد الطريق على المتصيدين من دجالين وبائعين وهم القوة الجنسية الخيالية أو السوبر جنس.
إن الضعف الجنسي يصيب 152 مليون رجل تقريبا في أنحاء العالم. 
يصاب في الغالب أكثر من 50% من الرجال بين 40 و 70 سنة بدرجة من درجات الضعف الجنسي.
من المتوقع إضافة 900.000 حالة جديدة سنويا. 
الضعف الجنسي في الوقت الراهن لا يلاقي التشخيص والعلاج بصورة كافية. 
قبل عام 1992 كان يطلق على الضعف الجنسي "العجز الجنسي" وقد تقرر التوصية بأن "الضعف الجنسي" هو تعبير طبي أكثر دقة وأقل سلبية من تعبير "العجز الجنسي".
أذا الخلل في عملية الانتصاب ممكن أن يكون (الأعراض و العلامات).
•    عدم القدرة نهائيا على الحصول على الانتصاب 
•    عدم القدرة على متابعة الحصول على الانتصاب في أوقات مختلفة 
•    الميل للحصول على انتصابات قليلة.
إن أهم الأسباب الرئيسية للعجز الجنسي هي:
1- التقدم فى العمر:
يوجد سببان يفسران لماذا يمر الرجال عند تقدم العمر بهم بخلل فى الوظيفة الانتصابية للقضيب. السبب الأول أن الكبر فى السن يكون من إحدى العوامل المساهمة لتعرض الرجل لكثير من الأمراض والاضطرابات مثل الأزمات القلبية، الذبحة الصدرية. الطارئة الدماغية، مرض السكر، ارتفاع ضغط الدم والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحدوث العجز الجنسي وخلل فى انتصاب القضيب. 
2- تصلب الشرايين المرض القاتل للمشاعر , السبب الثاني، هو التقدم فى العمر فى حد ذاته يكون سبباً مباشراً فى حدوث العجز الجنسي عند بعض الرجال وذلك لقلة ليونة الأنسجة فى الغرفة الأولى والسبب الآخر الذي لم يتم إثباته حتى الآن وهو احتما
لية قلة إنتاج الأكسيد النترى فى الأعصاب التي تنبه عضلات الغرفة الأولى فى القضيب. 
3- مرض السكري , يظهر العجز الجنسي عند مريض السكر مبكراً بحوالى 10-15 سنة، وهناك دراسة تم إجراؤها على مرضى السكر من الرجال النوع الأول (الإصابة لأكثر من عشر سنوات) وأسفرت النتائج عن النسب التالية للإصابة بالعجز الجنسي: 55% إصابة بالعجز الجنسي للرجال التي تتراوح أعمارهم ما بين 50- 60 عاماً، وازدياد احتمالات الإصابة بين الرجال من مرضى السكر والذين تعرضوا للإصابة المبكرة بتصلب الشرايين التي تعمل الترسبات فيها على ضيق الشرايين وبالتالي قلة الإمداد الدموي للقضيب ونتيجة لعدم وصول الكم الكافي من الدم إلى القضيب تبدأ مشاكل عدم قدرة الرجل على الانتصاب. 
كما أن سكر الدم يسبب العجز الجنسي من خلال إتلاف الأعصاب المسئولة عن الإحساس
(Sensory nerves)، وهى حالة تُسمى باعتلال الأعصاب الناتج عن مرض السكر، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى بجانب مرض السكر تزيد من احتمالات تعرض الرجل للإصابة بالعجز الجنسي وهى تدخين السجا ئرو والسمنة وعدم القدرة على السيطرة على معدلات الجلوكوز بالدم. وإذا كان الاعتلال العصبي وتصلب الشرايين عاملان مساهمان فى زيادة مخاطر تعرض الرجل للإصابة بالعجز الجنسي، فإنه هناك مرض آخر متصل بالعضلات يساهم فيه أيضاً (Myopathy) والذي تقل معه مرونة العضلات فى الغرفة الأولى بالقضيب وبالتالي عدم القدرة على حدوث الانتصاب. 
4- ارتفاع ضغط الدم يعتبر احد الأسباب المهمة من العجز الجنسي ويتداخل مع العلاج ومضاعفات العلاج حيث بعض أدوية ارتفاع الضغط سلبا على الأداء الجنسي , المريض بضغط الدم المرتفع أو الذي يعانى من تصلب الشرايين تزداد معه احتمالات الإصابة بالعجز الجنسي، والمقصود به هنا (الضغط الأساسي (أي الذي لا يتسبب فيه مرض آخر Essential hypertension.
وعلى الرغم من عدم التوصل إلى علاقة الضغط المرتفع وما يحدثه من خلل فى وظائف الانتصاب، إلا أنه قد تم اكتشاف أن المرضى الذين يعانون من ضغط الدم كمرض غير ناتج عن مضاعفات مرض آخر يكون إفراز الأكسيد النترى لديهم بواسطة الشرايين الجسم (بما فيها شرايين القضيب) بمعدلات أقل، ولذا يشك العلماء فى أن معدلات الأكسيد النترى المنخفضة قد تكون سبباً فى حدوث العجز الجنسي عند مريض ضغط الدم. 
5-إمراض الأوعية الدموية , السبب الرئيسي وراء الإصابة بأمراض الأوعية الدموية هو تصلب الشرايين، والذي ينتج من تراكم الترسبات على جدار الشرايين مما يؤدى إلى ضيقها وتصلبها، وبالتالي إلى قلة التدفق الدموي بداخلها وإمداده لكافة أعضاء الجسم الحيوية. يؤثر تصلب الشرايين على كافة شرايين الجسم وتزداد الحالة سوءاً مع ضغط الدم ومعدلت الكولسترول المرتفعة، بالإضافة إلى تدخين السجائر ووجود المعدلات المرتفعة من الجلوكوز فى الدم.
عندما تضيق الشرايين التاجية (وهى الشرايين التي توصل الدم لعضلة القلب) يحدث تصلب الشرايين ثم الأزمة القلبية والذبحة الصدرية، وعندما تضيق الشرايين الدماغية (الشرايين التي تمد الدم للمخ) بفعل تصلب الشرايين تحدث السكتة الدماغية، وبالمثل فإن الشرايين الموصلة للقضيب والحوض تضيق أيضاً بفعل التصلب، وبالتالي عدم وصول الدم الكافي للقضيب لحدوث الانتصاب. وهناك علاقة وثيقة بين درجة حدة تصلب الشرايين وبين الخلل فى عملية الانتصاب، ومثالاً على ذلك: أن الرجال الذين يعانون من أقصى درجات تصلب الشرايين التاجية يعانون أيضاً من أقصى درجات العجز الجنسي .
6- التدخين السبب الرئيسي لكل الامراض وحتى قتل العاطفة الجنسية , يزيد تدخين السجائر والتبغ  من حالات تصلب الشرايين سوءاً، وبالتالي ازدياد احتمالية الإصابة بالعجز الجنسي وخلل فى انتصاب القضيب عند الذكور. 
7- ضمور الحبل الشوكى أو الأعصاب فى الحوض قد تسبب عجز جنسي عند الرجال، وهذا الضمور قد يكون نتيجة لمرض أو لإصابة أو من جراء التعرض لإجراء جراحي. مثال على إصابات الأعصاب: حوادث السيارات، إصابة لأعصاب الحوض من جراحة البروستاتة، الإصابة بسكر الدم على المدى الطويل، التصلب المتعدد (Multiple sclerosis.
8- من الهيروين والكوكايين والكحوليات، فكل هذه المواد لا تسبب ضمور فى الأعصاب وحسب وإنما تؤدى إلى ضمور الخصيتين ومعدلات منخفضة من هرمون التيستيرون.
ان المخدرات مثل الحشيشة في بداية استخدامها تزيد من الشهوة الجنسية وتأخر القذف ولكن مع الاستخدام لفترة طويلة يؤدي الى نتائج  عكسية على الاداء الجنسي .
9- إن تناول المخدرات مثل الهيروين والامفيتامين والمهدئات والكحول تضعف أداء الرجل الجنسي أيضا، ففي حين تحفز المخدرات والمهدئات العصب الذي يؤخر عملية القذف، فإنها قادرة أيضا على دحر نفسها بنفسها لأنها تكبح جماح مجموعة الأعصاب الأخرى التي تتحكم بالرغبة الجنسية وتطيل أمدها. والنتيجة معروفة: عملية جنسية قصيرة بمتعة اقل.
10- سن الياس في كل الجنسين , هرمون التيستيرون هو الهرمون الرئيسي للجنس عند الذكور، وهو ليس هاماً فقط من أجل الشهوة الجنسية "اللبيدو"، وإنما أيضاً نجد أهميته فى الحفاظ على معدلات الأكسيد النترى الطبيعية فى القضيب. لذا فإن الرجال الذين يعانون من عدم كفاءة وظائف الخصية ينجم عنها قلة إفراز هرمون التيستيرون، الأمر الذي يؤدى إلى رغبة جنسية ضعيفة وبالمثل خلل فى وظيفة القضيب وقدرته على الانتصاب. 
10- سؤ استخدام العقاقير او الاستخدام المزمن للعقاقير العديد من العقاقير الشائع استخدامها، قد تسبب عجز جنسي كأثر من آثارها الجانبية، ومن أمثلة هذه العقاقير:
أ- العقاقير التي تعالج ضغط الدم المرتفع.
ب- مضادات الحساسية.
ج- مضادات الاكتئاب.
د- المهدئات.
هـ- العقاقير التي تثبط الشهية.
11- الاكتئاب والإمراض أو العوامل النفسية لها دخل كبير في العملية الجنسية، ومن هذه العوامل التي تتأثر بها: الضغوط ,الاكتئاب، القلق، الشعور بالذنب، عدم تقدير الذات، الخوف من الفشل في ممارسة الجنس نفسية .
12- الأسباب النفسية الأخرى: اهمها توترات الرجل المصاحبة للاداء الجنسي ولاثبات الرجولة ، والصراعات النفسية الدفينة وكل حالة عجز جنسي تكاد تكون منفردة بذاتها ولها مسبباتها الخاصة ، فهناك من يعتقد ان سبب العجز الجنسي منٍٍِ[عقدة الخوف من الاخصاء] وهناك من يرى انه عرض للصراعات الزوجية المدمرة، غير أنة من المتفق علية أنة لا يمكن تحديد سبب واحد للعجز الجنسي ، وإنما تكون الأسباب نمطا وشكلا يتلاءم مع الظروف البيئية والنفسية والعضوية لكل حالة على حدة. 
13- العجز الجنسي من وجهة نظرية التحليل  الجنسي النفسي : ان مشاعر الخوف والاحساس بالذنب تجاه الجنس تعد مسؤوله عن العجز الجنسي وهي تنتج عن صراعات داخليه لا شعوريه قد ترتبط بما يسمى بـ (عقدة اوديب) والخوف من الاخصاء تقول [عقدة اوديب] إن الطفل الذكر بين الثالثة والخامسة من العمر يتمنى أن يمتلك أمه ويقتل أبيه الذي يمثل دور الغريم المكروه كما تذكر الأسطورة اليونانية القديمة ، يصاحب ذلك خوف من إن ينتقم منة الأب (باخصائه) وهكذا تتكون بذور العجز الجنسي في طفولة الذكر لا شعوريا .
14- ان فلسفة الجنس تبقى بحاجة الى مراجعة مع التقدم العلمي والبحثي : تبقى تلك النظرة حبيسة الاجتهاد الفلسفي ولا يمكن إثبات صحتها أو التأكد من أنها سبب قوي خلف العجز الجنسي على الرغم من إن مشاعر الطفولة الجنسية ومخاوفها تعد علامات واضحة في الوضع الجنسي الحالي للرجل.
15- العلاقات الزوجية المدمرة تعتبر إحدى الأسباب الرئيسية في  الجفاء الجنسي بين الزوجيين : العلاقات المدمرة بين الزوجين تؤكد على صحة القول القائل بان المراة العنيفة الدائمة الشجار (تخصى) زوجها الذي يصبح ضحيتها ويكون إمامها (رجلا عاجزا جنسيا) وهكذا يكون العجز الجنسي وليد موقف انفعالي مؤلم لا يحدثه بقوة سوى الزوجة، وحتى لا نظلم المرأة على طول الخط نقول بان الزوجة المشبعة جنسيا وعاطفيا والتي يغمرها الإحساس بأمان تساعد وتشفيه حتى لو كانت وحشا قادرا على الاخصاء؟‍
15- التعليم الخاطئ والجهل والأمية الجنسية والتربية المبهمة : نظرية التعلم LEARNING THEORY تؤكد على إن التعلم الخطأ يؤثر على الإنسان سلبيا فالطفل الذي يخاف التحدث والتعبير عن أموره الجنسية هو نفس الزوج التعيس الذي يتعلم كيف تحطم الصراعات الزوجية حياته الجنسية، وهناك بعض الحالات الخاصة جدا من الخوف المرضي (الفوبيا) قد تعتري الرجل من أعضاء المرأة التناسلية مثلا.
16- عوامل وأسباب مباشرة أخرى : كلها تعمل في حيز اللحظه ،في المكان والزمان الحاليين مثل :الخوف من الفشل في ممارسه الجنس ، الالحاح والضغط من اجل الجنس مع قدره الرجل على تلبيه المطالب الجنسيه للمراه بسبب خوفه واحساسه بالذنب وصراعه النفسي الداخلي ،كل هذه العوامل قاطبه تمنعه من الاخلاص للفعل الجنسي وأدائه بشكل وظيفي طبيعي.
 
فالخوف من الفشل الجنسي يرتبط به الخوف من انفصال الزوجه او خيانتها باي شكل من الاشكال وتحت اي ظرف .
 
في احيان كثيره لايمكن اهمالها تكون المراه العصريه التي تقرأ وتسمع وتشاهد عن الجنس - ربما اكثر مما يعرف الرجل - تكون لها توقعاتها الجنسيه واحلامها وطلبلتها التي لايتمكن الرجل من تلبيتها سببا في توقعه وخوفه وعجزه الجنسي ، لهذا نقول ان الجنس الصحي والصحيح هو الذي يكون ويتكون ويمارس بحريه وتلقائية ، هذا لان الاثاره والاستثارة الجنسية عند الرجل و المرأة هي عواطف وانفعالات تلقائية وطبيعيه لا يمكن الأمر بها أو إنتاجها وقت الحاجة في حين إن الأمر والطلب يحدثان أثرا عكسيا على العلاقة الجنسية بالضبط مثل إلام التي تحاول إن تعلم طفلها التبول والتبرز بالقصر والعنف فهي أم تجبر طفلها على إن يحرك أمعائه ، ويخرج فضلاته ،إن يقبض عضلات مثانته ويخرج بوله مما يربك ردود الفعل العصبية و العضلية ويؤدي إلى إمساك مزمن او تبول لاإرادي مستمر. لكل هذه الأسباب مجتمعه يحتاج الأمر إلى  جو من الجنس الخالي من الاحتياج و الأمر والنهي والطلب .
17- أسباب البرود الجنسي  عند المرأة , وتعزى أسباب هذه الحالة في مجموعها إلى أسباب فيزيائية وهي تعود إلى حقيقة أن الجماع كان مؤلماً أو مزعجاً. وقد يكون سبب حدوث آلام في الجماع وجود الأشكال غير الطبيعية للمهبل وهي أكثر الإصابات النسائية شيوعاً و التي تسبب إزعاجات عند النساء وتقلل من متمعة الجماع عندهن. ولكن من المعتقد أن عدم الاستجابة الجنسية المناسبة أو الخجل من ممارسة الجنس يلعب دوراً مهما في تطور هذه المشكلة ، كما أن الخوف من حصول الحمل يساهم أيضاً في حدوث هذه المشكلة.
و العديد من النسوة اللواتي لم يستمتعن البتة بممارسة الحب و اللواتي لم يبلغن إلا نادرا ذروة النشوة و الإشباع الجنسي في أثناء الجماع ، قد يستطعن مع ذلك الحصول على إشباع جنسي شديد مع الوصول إلى ذروة النشوة باستمتاع بالغ في أثناء ممارستهن للعادة السرية. ولكن ، تماماً كما يتحول الرجل العنين إلى رجل مقتدر جنسيا عند مضاجعته لامرأة أخرى غير شريكته الأولى، فإن بعض النساء الباردات جنسياً في مخادع أزواجهن قد يتحولن بين ذراعي رجل آخر إلى نسوة شبقات يحققن نشوتهن دون صعوبة.
وعلى الرغم من أن الاستمالة الجنسية و التوافق العاطفي هما مفتاح الإشباع الجنسي عند كلا الجنسين إلا أنهما أهم في حالة المرأة مما هي الحال عند الرجل.
إن موضوع وصول المرأة لذروة النشوة الجنسية كان ومازال موضوعاً لمناقشات تكاد لا تنتهي. فالنشوة البظرية المنشأ و النشوة المهبلية المنشأ وأيهما أكثر لذة وإشباعاً، وأقرب إلى الطبيعية تبقى من المواضيع الحيوية و الدسمة للنقاش و للخلاف بين المختصين في هذا المجال. فالعديد من النساء اللواتي يستمتعن بالجماع تتطلب عملية وصولهن إلى النشوة و الإشباع الجنسي تنبيهاً بظرياً، أما بعضهن الأخر فيستمتعن بنشوة وإشباع جنسي دون الحاجة إلى تنبيه بظري. تكاد المشكلة أن تكون مشكلة فرديه بحتة. 
إن نقطة اللذة عند المرأة  هي المفتاح الحقيقي لإشباع رغباتها الجنسية ويسأل البعض عن بقعة اللذة (G spot ) فيما إذا كانت موجودة حقاً أم أنها محض اختراع ، وكيف الزوج أن يجدها ؟ 
 وكلمة(G spot) مشتقة من اسم طبيب مختص بعلم الفيزيولوجيا ومهتم بأبحاث الجنس اسمه (Graffen burg). وقد اقترح هذا الطبيب وجود نقطة في مؤخرة المهبل تقع على استقامة البظر. وعندما يتم تنبيه هذه النقطة في أثناء عملية الجماع ، من المفترض أن تنتبج هذه البقعة وتطرح مفرزات خاصة إلى المهبل وتتم هذه العملية بتزامن مع وصول المرأة لذروتها الجنسية. و الباحثون في علوم الجنس منقسمون حول هذه النقطة بين مؤيد ومعارض. ولاشك أن هذا الأمر غير هام طالما أن الزوجين في ممارسة الحب يستمتعان معاً في أثناء عملية الجماع.
إن العلاج الأولي يكون بالنصح والإرشاد للتخلص من العادات الضارة  وتعتبر من العلاجات غير الدوائية :
• خفض درجه التوتر .
 
• الاستمتاع بجسد الزوجة لا الرغبة في إثارة الرجولة .
 
• التوقف عن تقييم الموقف الجنسي .
 
• التركيز على المشاعر الجنسية لا على الأفكار . ترى ما هي ألحكمه في كل هذه الأقاويل وللإرشادات والملاحظات ؟.
ان الوقت المناسب لتحديد المشكلة في باكورتها يمكن ان تعطي علاجا سريعا  وفعالا.
من الممكن ان يتحكم الانسان الى حد كبير في عضلات يده واصابعه ،كما يمكنه ابضا التحكم في كلامه وحركه لسانه ... لكنه الى حد كبير لايمكنه التحكم في درجه انتصابه وشهوته الجنسيه فاذا رغب الرجل زوجته وسعى اليها وسعت اليه لتحقق بينهما لقاء جنسي ناجح بينما لو طلبت هي منه اللقاء وهو غير مهتم ومهموم ومنشغل لاسقط في يده وجزع وخاف وعجز حنسيا لانها اشياء لاتطلب ولاتامر فتطاع ولايخرجها الساحر من جيبه عند الضروره.
 
يهمنا ايضا ان نركز على اساس العجز الجنسي عند الرجل في عدم قدرته على للقاء العاطفي وانشغاله باكثر من امر ( يكاد يكون هذا السبب قاسما مشتركا في كل الحالات عدم القدره على الانتصاب عند الرجال ) لهذا فان ملاحظه الرجل لنفسه ، الوساوس والهواجس ، القلق الشديد على متعه زوجته وحالتها ، الانشغال الحاد بمدى كفائتة وقدرته : تقود إلى الفشل الجنسي الذر يع ، وتشكل في مجموعه عوامل تتداخل مع حرية الانفعال الجنسي والإخلاص له دون إي تدخل .
ان التشخيص هو جزء أساسي من تحديد المشكلة لإعطاء العلاج المناسب يشتمل التشخيص على ثلاثة مراحل أساسية و هي: 
•    التاريخ المرضي و الجنسي و الأدوية التي يتعاطاها المريض 
•    الفحص 
•    الفحوصات اللازمة 
ان بناء صداقة مع المريض ورأفة  في الحديث معه يطرد منه الخجل في التحدث في التفاصيل الصغيرة من الحالة لتفريق بين السبب العضوي و السبب النفسي لحدوث الخلل في الانتصاب نجد إن السبب العضوي له بداية مفاجئة و يتطور و يتقدم المرض. 
انتصاب القضيب في الصباح أو أثناء النوم أو الأفعال المنعكسة تكون منعدمة في حالات السبب العضوي. 
يجب السؤال عن الأمراض المزمنة مثل السكر و الضغط و التهاب الأعصاب و فشل أي عضو من أعضاء الجسم 
يجب السؤال عن العوامل الخطر التي تسبب تصلب الشرايين مثل التدخين أو ارتفاع الضغط. 
يجب السؤال عن المشاكل الزوجية أو استخدام العقاقير أو الإصابات و الجراحات أيضا. 
يتم تشخيص العجز الجنسي عندما يعانى الرجل من حالات متكررة من عدم القدرة على الانتصاب و/أو لعدم القدرة على الانتصاب لفترة طويلة من الزمن على مدار ثلاثة أشهر على الأقل. وهنا لابد وأن يكون المريض على اتصال بطبيبه المعالج من أجل التشخيص الصحيح لمعرفة حدة العجز الجنسي وأسبابه، وسيقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة التالية:
1-هل يعانى المريض على وجه التحديد من عجز جنسي (عدم القدرة على الانتصاب)، أم من افتقاد الشهوة الجنسية أم من عدم القدرة على القذف؟ 
ومن خلال التاريخ المرضي نستطيع التفرقة بين الأسباب العضوية والنفسية الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة قد يمر بحالات من الانتصاب اللاإرادية أثناء فترات الصباح أو أثناء النوم REM (هي المرحلة من النوم التي تكون فيها حركة العين سريعة). أما الأشخاص التي تعانى من عدم القدرة على الانتصاب نتيجة لعوامل نفسية عادة ما تمر بحالات الانتصاب اللاإرادية أيضاً، أما فى حالة الاضطرابات الجسدية وفى ظل وجود العوامل التالية: تصلب الشرايين، تدخين السجائر، مرض السكر .. لا يمر الشخص معها بأي من حالات الانتصاب اللاإرادية هذه .
3- هل توجد أسباب فسيولوجية أدت على ظهور العجز الجنسي؟ تاريخ سابق من تدخين السجائر والتبغ، أزمات قلبية، سكتة دماغية، ضعف الدورة الدموية للأعضاء بسبب تصلب الشرايين على سبيل المثال.
عدم وجود إحساس فى القضيب أو الخصيتين، اضطرابات المثانة، قلة إفراز العرق فى الأعضاء السفلية نتيجة لضمور الأعصاب بسبب مرض السكر.
قلة الرغبة والدافع الجنسي، الافتقار إلى التخيلات الجنسية، تضخم الثدي (Gynecomastia)، اختفاء شعر الوجه الذي يشير إلى معدلات التيستيرون المنخفضة. 
4- هل يأخذ المريض أدوية تؤدى إلى حدوث الخلل فى وظيفة الانتصاب؟ 
ان الفحص الجسدي هو خطوة مهمة  في التشخيص الفحص الجسدي قد يكشف عن أية ألغاز خاصة بالأسباب الجسدية التي تقف وراء الإصابة بالعجز الجنسي، ومثالاً على ذلك: إذا لم يستجيب القضيب كما هو كتوقع عند الاستثارة بواسطة اللمس فقد يكون الخلل فى الجهاز العصبي. الخصية الصغيرة وقلة شعر الوجه وكبر حجم الثدي إِشارة إلى وجود المشاكل الهرمونية مثل قلة إفراز الهرمونات التناسلية (Hypognadism) مع معدلات من التيستيرون منخفضة.
قد تُشخص أحياناً المعدلات المنخفضة من التدفق الدموي نتيجة لتصلب الشرايين بضعف نبض الشرايين فى الأرجل عن طريق الاستماع لها بالسماعة الطبية، وسماع صوت التدفق الدموي من خلال الشرايين الضيقة. وجود علامات غير طبيعية فى القضيب مثل انحنائه أثناء الاتصال الجنسي قد يكون علامة على مرض (Peyronie's disease)، الذى يتميز بوجود ندبات فى ساق القضيب.
•    وايضا يتضمن الفحص فحص علامات الذكورة على الرجل 
•    فحص النبض و الضغط و الإحساس و الأفعال المنعكسة 
•    فحص وجود ندبات من أثر جراحات أو إصابات قديمة
  
الفحص الموضعي 
•    القضيب: حجمه و وجود ندبات و مكان فتحة البول عليه. 
•    كيس الصفن و حجم الخصيتين 
•    اختبار البروستاتا عن طريق الشرج. 
واجراء الفحوصات المطلوبة مثل :
•    تحليل بول كامل: نسبة السكر و الصديد و طفيليات. 
•    تحليل براز: وجود دم بالبراز و كذلك الطفيليات 
•    صورة دم كاملةلفقر الدم و اللوكيميا والكوليسترول. 
•    الفحص للامراض الانتقالية الجنسية والزهري. 
•    كيميائية الدم: نسبة السكر في الدم صائم و بعد الأكل بساعتين ووظائف الكبد و الكلى. 
•    تحليل هورمونات: التستستيرون و البرولاكتين في الدم. 
•    اختبارات النفسية 
•    متابعة الانتصاب الليلي للتفريق بين السبب النفسي و العضوي 
•    عمل موجات فوق صوتية " دوبلر " لتشخيص عيوب الأوعية الدموية التي تغذي القضيب و كذلك تحديد سريان و ضغط الدم به. 
•    دراسة سريان الدم في أوردة القضيب. 
•    التقييم العصبي للمسار الصادر و الوارد للقضيب 
التسريب الديناميكي لحركة الجسم الكهفي والتصوير الظليل للجسم الكهفي
Dynamic infusion cavernosography and cavernosometry: فقط يكون للشباب الذين حصل لديهم انغلاق شرياني في القضيب نتيجة حادث أو أذى جسدي في منطقة الحوض بعد أن يتم تحريض الانتصاب بالأدوية تُجرى الأمور الأربعة التالية: 
•     تقاس مؤشر تروية القضيب. 
•     تقاس القدرة التخزينية للقضيب. 
•    تصوير بالأمواج فوق الصوتية لشرايين القضيب. 
•    صورة شعاعيه للقضيب:هذا الإجراء ولسوء الحظ غير دقيق وغير فعال قي تقدير التشخيص وتحديد العلاج. 
ان متابعة التحاليل والفحوصات :
لفحوص التي تُجرى لذلك يُمكن إستخدامها لمعرفة سبب الضعف الجنسي إن كان نفسي ولكن لا تفيد في مُعرفة السبب العضوي للضعف الجنسي وهناك اختبارين لذلك : 
أ- إختبار مقياس سناب " Snap Gauge Monitor" : وفيه تُراقب قدرة الرجل على تحقيق إنتصاب أثنآء النوم وهو إختبار بسيط جداً عند الذهاب إلى النوم يضع رباط (شريط ورقي لاصق) على رأس القضيب إذا حصل تمزق أو أكثر أثنآء النوم يعني ذلك حصول إنتصاب أثناء النوم ,و في هذه الحالة يكون سبب الضعف الجنسي الأكثر إحتمالاً نفسياً. 
ب- إختبار ريكي سكان Rigiscan Monitor  : وهو اختبار أكثر تعقيداً وأكثر تكلفة وهو يقوم بقياسات مُتكررة للصلابة حول قاعدة القضيب وفي قمته وهو اختبار دقيق ولكن يفشل في اكتشاف الحالات البسيطة من الضعف الجنسي. 
وكذلك يقاس الضغط  القضيبي مقارنة بالضغط العضدي وهو قياس لمقارنة الضغط الدموي في القضيب بالضغط الدموي في الذراع ويكتشف بهذه الطريقة مشاكل الجريان الشرياني للقضيب.
تلوين الاشعاعي للقضيب : يتم حقن العضو بمادة موسعة للشرايين ثم قياس سرعة تدفق الدم إلي العضو و سرعة هروبه منه. إذا قلت سرعه الدخول عن 25 سم في الثانية يتم تشخيص ضيق الشريان . أما إذا كانت سرعة الهروب أعلي من 5سم في الثانيه، يكون الشك في تسريب الأوردة. أضف إلي ذلك أن الأشعة التليفزيونية تبين طبيعة النسيج الداخلي للجسم ألكهفي و ما إذا كان مصاباً بتلَيُّف .
قياس صلابة القضيب : يقيس جهاز الريجيسكان صلابة الانتصاب عن طريق حلقات تُثَبت حول العضو. إلا أن هذا القياس غير كافٍ للتأكد من كفاءة العضو, حيث أنه يقيس الصلابة فى المحور العرضى (الأُفُقى) للعضو, بينما العلاقة الزوجية تستدعى صلابة فى الحور الطولى (الرأسى) للعضو الذكرى, و هو ما يقاس بجهاز آخر: "ريجيدوميتير" (Rigidometer). 
ان علاج العجز الجنسي الان شهد أفاقا  جديدة  في العلاج الدوائي والجراحي,
تغيير النظام الدوائي إذا كان المريض يعتمد على بعضاً من الأدوية لما يعانيه من اضطرابات أخرى غير العجز الجنسي لكنها تؤثر بالسلب على الوظيفية الجنسية للقضيب وانتصابه، حيث يتم اللجوء إلى العقاقير والأدوية التي لا تضر بوظيفة الانتصاب للقضيب  ومن هذه الأدوية التي قد تساهم فى ذلك: أدوية علاج ضغط الدم المرتفع والاكتئاب ومعدلات الكوليسترول الضارة. 
ان الارتقاء بنمط الحياة والتخلص من العادات الضارة  وممارسة الرياضة,
الامتناع عن التدخين.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- فقد الزيادة فى الوزن .. برامج التخلص من الزيادة فى الوزن
- الابتعاد عن الكحوليات.
- التحكم فى ضغط الدم المرتفع.
- ضبط معدلات الجلوكوز لمرضى السكر.
وقد يُجدى ها النمط الحياتي السليم ليس فقط مع تحقيق جودة، ولكن من أجل تعزيز الحياة الجنسية بالمثل، وقد لوحظت نتائج إيجابية بتغير نمط الحياة بجانب العقاقير التي تؤخذ عن طريق الفم فى علاج حالات العجز الجنسي وعدم قدرة انتصاب القضيب عند الرجل.
وان التعويض الهرموني هو جزء من بث الأمل ولكن بشروط وإجراءات طبية محددة
إن ثبت أن السبب هو نقص مستوى هرمون الذكورة ولا يوجد موانع علاجية فأحد الخيارات العلاجية هو تعويض هذا النقص بإعطاء هرمون التستوستيرون Testosterone عن طريق الحقن أو لاصقات موضعية عن طريق الجلد.
للمرضى الذين يعانون من (Hypogonadism)، فإن العلاج بالتيستيرون يرفع من كفاءة الوظيفة الانتصابية للقضيب ومن الشهوة الجنسية لدى الرجل لكن قد يتم الاحتياج إلى دواء آخر عن طريق الفم لكي يكتمل العلاج ويكون هناك استجابة للتيستيرون.
الرجال الذين يبلغون من العمر (40) عاماً أو أكبر من هذه السن، يتم إجراء الفحوصات الآتية لهم لاستبعاد سرطان البروستاتا أو الثدي قبل البدء فى علاج التيستيرون الذي يزيد من حالة السرطان سوءاً:
أ‌-    فحص الثدي.
ب‌-    الفحص الرقمي للبروستاتا.
ت‌-    معدلات البروتين الذى تفرزه غدة البروستاتة (PSA/Protein specific atigen)
وإذا ثبت وجد إصابة بمرض سرطان الثدي أو البروستاتة يُستبعد العلاج بالتيستيرون.
واما الادوية الموسعة للشرايين والتي تسبب زيادة التروية للقضيب فهي:
الأدوية المتوفرة لعلاج خلل الانتصاب تتضمن ما يلي: 
•    السيلدينافيل: الفياجرا 
•    التادالفيل: السياليس 
•    الفردينافيل: الليفيترا. 
•    اجازت منظمة الغذاء و الدواء استخدام الفياجرا عام 1998 و أصبح أول علاج لمشاكل الانتصاب . بعد ذلك تم إجازة باقي العقاقير مما زاد من خيارات العلاج. 
•    هذه العقاقير تعمل إلى حد كبير بنفس الطريقة. 
•    كيميائيا تسمى هذه العقاقير مثبطات الفوسفو داي إستيراز phosphodiesterase 5. هذه العقاقير تحسن من تأثير أكسيد النيتريك , الرسول الكيميائي في الجسم الذي يعمل على انبساط العضلات الملساء الموجودة بالقضيب . و هذا يزيد كمية الدم و يسمح بتتابع العملية الطبيعية لحدوث الانتصاب. 
•    هذه العقاقير لا تتسبب في الانتصاب تلقائيا و لكن لابد من وجود المثيرات الجنسية. 
•    الكثير من الرجال وجدوا تحسن كبير في الانتصاب بعد جربوا العقاقير الثلاثة بصرف النظر عن سبب الخلل في الانتصاب. 
•    تختلف هذه العقاقير في الجرعات و التأثير و الأعراض الجانبية. 
•    السيلدينافيل (Sildenafil) من أوائل العقاقير التي تنتمي إلى:
(Phosphodiesterase type 5 Inhibitors)، التي اعتمدتها منظمة الأغذية والدواء الأمريكية لعلاج العجز الجنسي عند الرجال (لم تجيز استخدامها للسيدات). يحول عقار السيلدينافيل دون تدمير (cGMP) بل يساعد على تراكمها، وفى المقابل تقوم بالعمل على إطالة مدة استرخاء عضلات الغرفة الأولى بالقضيب وهذا الاسترخاء بدوره يساعد الدم على أن يتدفق إلى القضيب مسبباً تضخمه، أي أن العقار يعمل على زيادة التدفق الدموي إلى القضيب ويقلل من خروجه خارج القضيب.
يُستخدم السيلدينافيل لعلاج العجز الجنسي (الخلل فى انتصاب القضيب)، الذي يكون من أسباب إصابة الرجل به إما عوامل نفسية أو فسيولوجية. كما ثبت نجاحه فى علاج العجز الجنسي عند الرجال التي تعانى من: أمراض الشرايين التاجية، السكر، ضغط الدم المرتفع، الاكتئاب، الرجل الذي خضع لجراحة تحويلية فى الشريان التاجي، أو الرجال الذين يخضعون لعلاج ضد الاكتئاب أو ضد ارتفاع ضغط الدم.
وفى عينات عشوائية، لوحظ حدوث انتصاب باستخدام عقار الفياجرا لحوالى (60)% من الرجال الذين يعانون من مرض السكر و(80%) بين الأصحاء. 
•    الأعراض الجانبية ليست حادة ولكنها متوسطة فى حدتها، ومن ضمنها: الصداع، احمرار الوجه، احتقان الأنف، غثيان، إسهال، رؤية غير طبيعية (كان هناك شيئاً مضيئاً فاتحاً أو داكناً لونه أزرق)، (Dypepsia) عسر هضم.
•    قد يسبب عقار "السيلدينافيل" انخفاض فى ضغط الدم الذي قد يؤدى إلى الإغماءة وحدوث الصدمة عند إعطائه للمرضى الذين يعتمدون على النترات (Nitrates)، لذا فهؤلاء المرضى من غير المسموح لهم بأخذ عقار "الفياجرا" حتى وإن كانوا يعتمدون على النترات مرة واحدة فى اليوم. وتُستخدم النترات بشكل شائع لعلاج الذبحة الصدرية (الذبحة الصدرية هي حدوث آلام فى الصدر نتيجة لقلة الإمداد الدموي الذي يصل عضلة القلب نتيجة لحدوث ضيق فى الشرايين التاجية)، وهذا يتضمن على أقراص النيتروجلسرين واللاصقة والمرهم والإسبراى، وبالمثل الأنواع الأخرى من النترات:
(Isosorbide dinitrate& Isosorbide mononitrate).
•    الأشخاص التي تعتمد على (Alpha-blockers) مثل: (Doxazosin, Terazosin and Tamsulosin)، أخذ عقار "الفياجرا" مع أي نوع من أنواع هذه الأدوية فى وقت واحد متزامن يؤدى إلى انخفاض معدلات ضغط الدم، لذا يوصى لهذه الأشخاص بوجود فترة بين النوعين من الأدوية تصل إلى 4-6 ساعات.
كما أنه هناك حالات نادرة من استدامة انتصاب القضيب لأكثر من ست ساعات (Priapism) عند استخدام عقار "الفياجرا"، بالإضافة إلى العقاقير الأخرى مثل (Vardenafil and Tadalafil)، أو عند استخدام "السيلدينافيل" مع العقاقير الأخرى التي تُحقن فى الغرفة الأولى للقضيب أو مع استخدام لبوس المبال (قناة مجرى البول).
المرضى بأمراض الدم مثل الأنيميا واللوكيميا والورم النخاعى المتعدد (Multiple myeloma)، تزداد لديهم احتمالات الإصابة باستمرار انتصاب القضيب، وهذا الانتصاب لفترة طويلة من الزمن قد يضر بالقضيب ويسبب عجز جنسي دائم، لذا فإن عقار "الفياجرا" لا ينبغي استخدامه مع اللبوس أو الحقن فى غرفة القضيب الأولى .. وإذا طال الانتصاب لأكثر من أربعة ساعات لابد من اللجوء إلى المساعدة الطبية على الفور 
وهنالك الحقن الموضعي للقضيب يتم حقن القضيب بدواء بكل مباشر فى الغرفة الأولى للقضيب من أجل حدوث الانتصاب في خلال 5 - 20 دقيقة ويستمر الانتصاب لمدة ساعة، ومن أنواع هذه الأدوية: (Papaverine hydrochloride phentolamine and prostaglandin E1)، يمكن أن يُستخدم كل عقار بمفرده أو سوياً.
ويُفضل مزج كميات صغيرة من هذه العقاقير سوياً بدلاً من جرعة الدواء الأحادي من أجل زيادة الكفاءة ولتقليل الأعراض الجانبية. تعتبر فعالة لكثير من الرجال نظراً لأن الحقن يتجه مباشرة إلى الأسطوانات الإسفنجية في القضيب والتي تمتلئ بالدم. ولكن هناك أعراض جانبية لهذه الطريقة وهى حدوث نزيف من الحقن ونظراً لأن فترة الانتصاب طويلة تتكون أنسجة ليفية في الجانب الذي يتم حقنه، لكنه لا يتم استخدامها على نطاق واسع لأنها مؤلمة وقد تُحدث ندبات بالقضيب أو استمرار انتصابه لفترة طويلة من الزمن تصل إلى حوالي ستة ساعات.
وهنالك ايضا تحاميل او هذا اللبوس حجمه صغير جداً مثل الحبة (Prostaglandin E1 pellet)، يوضع داخل قناة مجرى البول من أجل حدوث الانتصاب. وهذا اللبوس غير شائع الاستخدام لما يسببه من آثار جانبية من ألم بالقضيب وأحيانا يمتد الألم للخصية، كما أنه يُحدث بعض النزيف غير الحاد فى قناة مجرى البول، دوار، وهرش مهبلي عند حدوث الاتصال الجنسي. ويتطلب هذا اللبوس من الرجل أن يبقى فى وضع الوقوف بعد إدخاله من أجل أن يزيد التدفق الدموي للقضيب.
يبدأ مفعول اللبوس بعد 15-30 دقيقة لكي يحدث الانتصاب، قد يُحدِث انقباض للرحم، ولا ينبغي استخدامه من قبل الرجل الذي يقوم بعمل اتصال جنسي مع امرأة حامل ما لم يكن هناك استخدام للواقي الذكرى أو أية وسائل وقائية أخرى .
وهنالك وسائل ماصة التفريغ الهوائي حول القضيب وذلك عن طريق استخدام أنبوب بلاستيك مجوف، ويتم وضعه على قضيب الرجل. وعن طريق استخدام مضخة يدوية تبقى الأنبوب مفرغة من الهواء، وذلك يدفع الدم في القضيب ويتم الانتصاب. ثم تقوم بعد ذلك بلف رباط حول قاعدة القضيب لمنع الدم من الخروج خارج القضيب. هذه الطريقة يجب استخدامها تحت إشراف الطبيب المعالج لمنع حدوث أية مشاكل في القضيب. 
واخر الحل هو التدخل الجراحي ويكون الهدف من إجراء الجراحة التالى:
- إما لغرز أداة فى القضيب تجعله ينتصب.
- أو لإعادة بناء الشرايين من اجل زيادة التدفق الدموي للقضيب.
- أو لسد الأوردة التي تجعل الدم ينصرف من القضيب.
 
بالنسبة لأنبوب غرز القضيب يُعرف باسم "الجراحة الترقيعية"، وهذه الطريقة فعالة أيضاً فى حدوث انتصاب عند الرجال التي تعانى من العجز الجنسي.
يوجد نوعان منها:
أ- الغرز الطيع (Malleable implants)، الذي يتكون من قضيبين يتم وضعهما بواسطة العملية الجراحية فى الغرفة الأولى، حيث يقوم الشخص بتعديل وضع القضيب يدوياً وقضيبي الغرس بالمثل، ولا يتأثر التعديل بطول القضيب أو عرضه.
 
ب- الغرز القابل للنفخ والتضخم (Inflatable implants)، يتكون من أسطوانتين يتم وضعهما داخل القضيب بواسطة عملية جراحية حيث يتمددا بواسطة سائل مضغوط، وتوجد أنابيب تصل الأسطوانات بالاحتياطي من السائل والمضخة والذين يتم غرسهم أيضاً جراحياً.
يقوم المريض بنفخ الأسطوانة من خلال الضغط على المضخة الصغيرة التي تتواجد تحت جلد كيس الخصية، وهذا النوع من الغرز قد يغير من حجم القضيب وطوله نوعاً ما لكنه يترك القضيب فى وضع طبيعي عندما لا يكون فى حالة التضخم أو النفخ.
عن مساوئ هذه الجراحة الترقيعية، إمكانية حدوث عطل ميكانيكي بالآلة التي تم تركيبها أو حدوث العدوى .. وقد قلت هذه الأعطال فى الأعوام الحالية نتيجة للتقدم العلمي.
 الذي سببته عوامل نفسية باستخدام وسائل تُحد من القلق المتصل بعملية الاتصال الجنسي. يساعد فى هذا العلاج ليس الطبيب فقط، لكن أيضاً الشريك فى العملية الجنسية له دور فعال ومؤثر فى تقديم العلاج النفسي، ومن هذه الوسائل المجدية فى العلاج التدرج فى مزيد من الاتصال وتحفيز الرجل على الاستثارة لأن ذلك يًُبدد القلق ويؤثر على علاج العجز الجنسي كلية.
ان الامل مفتوح لمرضى العجز الجنسي مع تقدم الطب وبعدها تم فتح باب المناقشات  من قبل مدير الجلسة الفنان والدكتور ميمون الخالدي وقد اثرى مداخلات الحضور والحاضرات بالكثير عن جوانب الموضع من  فقد اثير موضوع يجب ان تكون الثقافة الجنسية ضمن  الدروس التعليمية وفق صيغ مقبولة اجتماعيا . ان رواق المعرفة يبقى محطة اشعاع في نشر الرقي والثقافة وفتح المجال امام المواضيع المغلفة والتعبير الحر عن مشاكل المجتمع.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14536
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28