• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : التوكل على الله تعالى ـ الجزء الأول .
                          • الكاتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي .

التوكل على الله تعالى ـ الجزء الأول

أن تؤمن إيماناً صادقاً ـ وأنت تتوكل على الحيِّ القيّوم ـ أنه حسبك ونِعْمً الوكيل. الإسلام الحنيف ومِن أجل أن تنتظم الحياة وتسستمر في حركتها الدائمة، وأن تجري الأمور بأسبابها حثَّ على الجدّ في العمل والإجتهاد والمثابرة في كل حركات الحياة وعدم التقاعس والإعتماد على الحظ والطالع في كسب المعاش وطلب الرزق أو تحصيل العلوم. كثيرة هي الآيات التي تحثّ على السعي والحركة والإجتهاد وعدم التمني وإنتظار الحلول الجاهزة سواء أردنا أن نستجلب الخير أو نستدفع الشر، فلا تدرك هذه بالتمني والإسترخاء والتقاعس وقد قيل أن التمنيّ هو رأس مال المفلسين. وهناك الإفلاس الروحيّ الذي هو أدهى وأمرّ من الإفلاس المادي وأسوأ عُقْبا. فالذين افئدتهم هواء لايتوكلون على الله تعالى عند الشروع بكل حركة وإنما يأخذون بالأسباب فقط دون المسَبِب، المتوكل على الله هو مَن يؤمن بالحق سبحانه ويوحده ولايشرك به شيئا. كيف يتوكل على الله من لايؤمن به، وكيف يتوكل على الله من يشرك به، فالذي يشرك بعبادة ربه سوف يتمرد ولا يمتثل للمنهج الرباني بإفعل إو لاتفعل، فهو يتبع من أشرك، فلو أشرك هواه فسوف يكون إلهه هواه، هذا وذاك وغيرهما هل في قلوبهم شيء من التوكل على الحيِّ القيّوم؟ ليس من التوكل أن لاتؤمن بالإسباب وليس من التوكل كذلك أن تؤمن بالأسباب وتنكر أنها بيد من أوجدها وسببها وخالق الأسباب هو وحده قادر على تعطيلها أو تفعيلها. الله هو الذي جعل الشفاء في الدواء وخير دليل على ذلك أنك تأخذ حبّة الدواء وتضعها في فمك وقبل أن تدخلها جوفك تقول: بسم الله الشافي بسم الله المعافي وتقول اللهم هذا الدواء ومنك الشفاء. ولم نقل يوما ونحن نتناول الدواء: باسم هذه الدواء، ويادواء شافني وعافني، فالله هو الشافي والدواء هو السبب. الخلق كلهم محكومون بهذا القانون الرباني، من آمن منهم ومن أنكر، ومن أنكر سوف يرى الفرق في الدار الأخرى يوم تبلى السرائر فيرى الفرق بين الذي عمل بالاسباب ولم يتوكل وبين الذي توكل على الحق المبين وعمل بالأسباب. هنا دار عمل وهناك دار حساب.

 جدير بالذكر أن التمنيّ والجلوس متكئاً وعدم الشعور بالمسؤلية ليس من الصبر في شيء. الصبرُ يكون مع العمل والمثابرة والجد والإجتهاد وحتى الصبروالإصطبار على العبادة ومنها الصلاة. "رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱعْبُدْهُ وَٱصْطَبِرْ لِعِبَٰدَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا"

"وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَىٰ".

 بل أن الصبر والتوكل متلازمان ولاينفكان، وقد ورد أن الصبر على ماتكره خيركثير. قال الله تعالى: "فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا".

إذن الصبر ليس الكسل والتكاسل والتثاقل والبطالة والعطالة والسياحة بلا هدف ولا هو بقول: إن كان لي رزق قسوف يأتيني. كلا

وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن ألق دلوك في الدلاء

حتى أن الشارع المقدس حذرنا من إعطاء المال أو التصدق على الذين يفترشون الطرقات ويستجدون الناس  ويسألونهم إلحافا وهم بإمكانهم طلب المال بالعمل والكفاح والسعي في مناكب هذه الدنيا والأكل من رزق الله تعالى وسفرته السرمدية، إن أعطاء المال لهؤلاء إنّما يشجعهم على التوسل والربح المريح دونما مشغلة ولا عرق جبين، وبهذا يرجع المجتمع القهقري وينتج عنه امة متخلفة عن الركب وبعيدة عن تقدم الأمم، وتكون مرتعا خصبا للأمراض النفسية والإجتماعية. هذه المقدمة المختصرة تدحض قول من يقول بأن التوكل على الخالق السبحان هو فعل الكسالى (والتنابلة). على العكس تماما، المتوكلون على الله هم في حركة ديناميكية صباح مساء حتى ان بعضهم لاينام من الليل إلاّ سويعات. "كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون". يصلّون الليل ويستغفرون بالأسحار ولهم في النهار سبحا طويلا فأين محل التقاعس والتكاسل من هؤلاء المتوكلين على ربهم وقد جعلوه حسبهم في كل حركة وسكنة. ومن توكل على الله وجعله حسبه فقد فاز بالمقام العالي وكان من أحباب الله "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". ايّ مقام هذا وأية مرتبة هذه التي ينالها المتوكل على الحيّ الذي لايموت!!! حبيب الله الذي لايعذبه ولايسلمه ويأخذ بيديه إلى حيث الجنّة ورضاه.

معنى التوكل..

مقامُ عالٍ ومنزلة رفيعة ينال بها المتوكل حبّ الله تعالى. التوكل هو تفويض غيرك لإنجاز ماعجزت عنه، أي تجعله محام عنك في أمور صعبة وحرجة ولاطاقة لك لدفعها عنك أو لجلبها إليك. هذا المحامي من البشر الذي وكلته لقضاياك وأمورك هو في الواقع محدود في كل شيء وأحيانا هو نفسه يحتاج من يساعده ويعينه. ألم ترّ معي أيها السيد الكريم وأيتها السيدة المحترمة أن بعض المحامين لايكسبون القضية التي أنيطت بهم، كما أن بعضهم يجلب الويلات أحيانا لمن وكلّه ليكون عونا له في ذلك الأمر. المتوكل على الله شيء آخر تماما، مختلف عن المحامي ورجل القانون. المتوكل على الله متوكل على مَن لايعجزه شيء في الارض ولافي السماء، حيّ لايموت، قيّوم لاتأخذه سِنة ولانوم، عزيز حكيم. يكفي من كل شيء ولايكفي منه شيء، جار مَن إستجار به، مغيثث مَن إستغاثه، ناصر من إستنصره وبيده لابيد احد غيره مقاليد السماوات والأرض. التوكل على الله هو تفويض الأمر إلى الله تعالى أي ترك الإختيار واللجوء الى تعالى وطلب العون منه في حركة من حركاتنا، حتى حينما نريد النوم نتوكل على الله سبحانه فهو حافظنا في يقظتنا ونومنا وفي قيامنا وقعودنا. الفلاّح يتوكل على الله فيحرث الأرض ويغرس الشجر وينثر البذور ويسقي الزرع ويعتني بزرعه ايما أعتناء، فقد عمل بجميع الاسباب التي تؤدي الى محصول وفير وثمر نضير، لكن ربما يرسل الله المطر الغزير او الريح العاتيه فتذر مزرعته قاعا صفصفا تجعله يقلّب كفيه على ما أنفق فيها "وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا". عكس من توكل على الله فكان الله حسبه وكافيه كما في صاحب البقرة.

بقرة بني إسرائيل..

يذكر انه كان هناك رجل صالح من بني إسرائيل يحسن التوكل على الله تعالى في أمور حياته ويتحرى الكسب الحلال فلا يأكل إلا من حلال خالص. مرض الرجل وكان كل مايملك بقرة صغيرة واحدة لاغير، وله ابن وزوجة فأراد الرجل أن يستودع البقرة مَن لايخون الأمانة ويؤديها عند الطلب، فلم يجد يدا أوثق من يد الله الذي لاتضيع عنده الودائع. فأخبر زوجته أنه سيودع الله البقرة وقبل أن يموت سألته زوجته: اين البقرة؟ قال لها: لقد أطلقتها في المراعي بعدما أستودعتها الله تعالى. مات الرجل وكبر إبنه فقالت له أمه: لقد ترك لك أبوك بقرة واستودعها عند المليك المقتدر سبحانه فقال الإبن لأمه: وأين أجد البقرة لأستردها؟

قالت الأم: ألا تقول كأبيك لقد قال والدك: لقد إستودعت البقرة عند الله فلتقل أنت: إني أتوكل على الله سبحانه وأبحث عنها وسمع الإبن كلام امه وذهب الى المراعي وسجد لله داعيا: اللهم ربّ إبراهيم ويعقوب ردّ عليَّ ماإستودعكَ أبي. وإذا بالبقرة تأتي إليه طائعة دون أن يرغمها على المجيء وكانت من قبل ترد يد كل انسان يقترب منها مما تثير العجب في قلوب الناس. لم تنتهِ القصة بعد، فاسترداد البقرة لم يكن كل شي، فعطاء الله تعالى كما يصفه العلماء مدهش" إن الله إذا اعطى أدهش". رأى نفر من بني إسرائيل الإبن وهو يقود البقرة بعد ان عرفوا الصفات التي أرادها الله في البقرة المراد ذبحها واراد هؤلاء القوم شراء البقرة من الأبن فقدموا له الدراهم فرفض فقدموا له الدنانير فرفض فسألوه عن الثمن الذي يطلبه فأجاب الإبن: لن أبيعها قبل أن أستشير أمي وكان ذلك الإبن بارا بأمه وكان يقضي نهاره في الإحتطاب وكان يقسم رزقه الى ثلاثة أٌقسام: قسم يأكل منه وقسم يعطيه لأمه لترعى امورها وقسم ثالث يتصدق به. كما كان هذا الإبن يقسم ليله الى ثلاثة اقسام: ثلث يكون فيه راعيا لأمه ويتولى أمورها وثلث يكون فيه عابدا لربه متبتلا إلى الخالق السبحان والثلث الأخيرمن الليل ينامه. وذهب الأبن البار إلى أمه يستشيرها في أمر بيع البقرة وقال لها: عرضوا عليّ ثمنا لها ثلاثة دنانير فقالت الأم: وهذا المبلغ لايساويها إنها تساوي أكثر. ثم عاد النفر من بني إسرائيل يعرضون على الإبن البار ستة دنانيرثمنا لها وعاد الإبن يستشير أمه قالت الأم: مازال ذلك الثمن أقلّ من قيمة البقرة وعاد قوم من بني إسرائيل يطلبون شراء البقرة بإثني عشر دينارا لكن الإبن رفض ان يبيع دون استشارة أمه وقال لهم: والله لاابيعها حتى لو كان وزنها ذهبا إلاّ بعد مشورة أمي وأخيرا رضيت الأم أن يأخذوا البقرة بملء جلدها ذهبا فهكذا بارك الله في العبد الصالح الذي توكل عليه واستودعه البقرة وبارك الله في الإبن البار الذي توكل على الله واسترد البقرة. هذ ثمرة التوكل على الله تعالى في الدنيا واجر الآخرة علمه عند الله تعالى.

ونبيّ الله إبراهيم عليه السلام..

روي أنه لما قال جبرائيل عليه السلام لإبراهيم عليه السلام وقد رمي في النار من المنجنيق:

"ألكَ حاجة؟ فقال عليه السلام: "أما إليكَ فلا"، وفاء بقوله: "حسبي الله ونِعم الوكيل" إذ قال ذلك حين أخذ ليرمى به. فأنزل الله فيه: "وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ".

عن الإمام الصادق عليه السلام قال:

"أوصى الله تعال إلى داود، ماإعتصم عبدٌ من عبادي دون أحدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيته ثم تكيده السماوات والأرض ومن فيهن إلاّ جعلتُ له المخرج من بينهن.

وماإعتصم عبدٌ من عبادي بأحدٍ من خلقي عرفت ذلك من نيته إلاّ قطعتُ أسباب السماوات والأرض من يديه وأسخت الأرض من تحته ولم أبال بأي وادٍ هلك".

وعن الإمام الصادق عليه السلام أيضا أنه قال:

" إنه قرأ في بعض الكتب أن الله يقول: وعزتي وجلالي ومجدي وارتفاعي على عرشي، لأقطعنّ أمل كل مومّل"من الناس" غيري باليأس، ولأكسونه ثوب المذلّة عند الناس، ولأُنَحِيَّنَّهُ من قربي، ولأبعدنه من وصلي.

أيؤمّل غيري في الشدائد والشدائد بيدي، ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري، وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني.

فمن ذا الذي أمَّلني لنوائبه فقطعته دونها؟ ومن ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه مني؟!

جعلت آمال العباد عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي، وملأت سماواتي ممن لايملّ عن تسبيحي، وأمرتهم أن لايغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي، فلم يثقوا بقولي.

ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي أنه لايملك كشفها أحد غيري إلا من بعد إذني؟! فما لي أراه لاهياً عني؟! أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم انتزعته فلم يسألني ردّه وسأل غيري، أفيراني أبدأ بالعطاء قبل المسألة، ثم أسأل فلا أجيب سائلي؟! أبخيل أنا فيبخّلني عبدي؟! أوليس الجود والكرم لي، أوليس العفو والرحمة بيدي، أوليس أنا محلّ الآمال فمن يقطعها دوني؟!

أفلا يخشى المؤمّلون أن يؤملوا غيري؟! فلو أنّ أهل سماواتي وأهل أرضي امّلوا جميعاً، ثم أعطيت كلّ واحد منهم مثل ما أمّل الجميع، ما انتقص من ملكي مثل عضو ذرّة، وكيف ينقص ملك أنا قيّمه؟! فيا بؤسا للقانطين من رحمتي، ويا بؤسا لمن عصاني ولم يراقبني".

تعليق..

أبعد هذا الحديث نؤمّل ماعند الناس ونذر الله أحسن الخالقين، نرجوا غيرنا وهذا الغير لايملك كشف الضر عن نفسه ولاتحويلا، وان كان اليوم قادرا فغدا يكون عاجزا. نتملق لفقير مثلنا ونعرض عن الغنيّ الحميد. أستوقفني هذا الحديث كثيرا وراجعت نفسي فوجدتها بعيدة كل البعد عن منهج الله الذي أراده لعباده... فكم مرّة طرقت بابا موصدا لم يفتح لي حتى ظننت ان صاحب البيت اطرش، وأبواب الله مفتحة كما في زيارة أمين الله: "وَاَبْوابَ الاْجابَةِ لَهُمْ مُفَتَّحَةٌ وَدَعْوَةَ مَنْ ناجاكَ مستجابة". وكم مرة أغرورقت عيناي بالدموع شاكيا هموم لمعدم مثلي فلم أره منه تجاوبا حتى ظننت أنه اعمى لايرى حالتي ولاينظر لحالي. وأيضا ف زيارة أمين الله: " وأصوات الداعين إليك صاعدة... وعبرة من بكى من خوفك مرحومة... . وكم مرة شكوت حالي لفقير مثلي ظنا مني انه سيمد لي يد العون ولكنه أعرض وكأنّه في أذنيه وقرا حتى ظننا أن يده مشلولة عن العطاء. وفي زيارة أمين الله كذلك: " وموائد المستطعمين معدة ومناهل الظماء لديك مترعة". هذا ليس سوء تدبير مني ولكنه سوء توفيق أن اترك الخالق وأتملق للمخلوق العاجز المحدود.

أيها السيد المحترم هذا ليس مقالا للنشر، لينشر هنا وهناك ليوم او ليومين أو أقل من ذلك أو أكثر، ويدرج بعدها في أرشيف الذكريات، فلم أكتب يوما من أجل الكتابة، فأنا لست كاتبا بارعا ولامتفوها لبقا، بل لاأجيد حتى المطالعة والقراءة وحسن الإستماع والإصغاء. إنما أكتب لأعظ نفسي في المقام الأول فأنا كنت ولاأزال وسأبقى من العوام ومن أول الخطائين وقد احترت مع نفسي فكلمّا حاولت تصحيح خطأ وقعت في آخر وهكذا قس على كل عمري فأنا أتقلب مابين أخطاء اصححها واخطاء اقع فيها واخطاء هي في انتظاري. وفي المقام الثاني أكتب عسى الله تعالى أن يوفقني لخدمة الصالحين أمثالكم.

أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

 

نسأل الله العافية


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : محمد جعفر الكيشوان الموسوي ، في 2020/06/17 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر إدارة الموقع المبارك على النشر سائلين الحق سبحانه ان يوفق القائنين بأمر هذا الموقع الكريم لما فيه خير الدنيا والآخرة وأن يسدد خطا العاملين فيه لنصرة الحق وأهله وأن الله هو الحق المبين.
الأمر الآخر هو اني انوه لخطأ عند الكتابة وقع سهوا وهو: الفلاح يتوكل على الله فيحرث الأرض. والصحيح هو: الفلاح الذي لايتوكل على الله فيحرث الأرض.... . والله وليّ التوفيق
محمد جعفر




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=145406
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 06 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28