• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : محاورو فضائيات.. أم " جفيان شر ملا عليوي؟؟!!!! .
                          • الكاتب : حامد شهاب .

محاورو فضائيات.. أم " جفيان شر ملا عليوي؟؟!!!!

ماظهر على احدى الفضائيات من حوار يوم السبت الرابع من تموز 2020 مع إحدى الشخصيات المرموقة في الوسط السياسي ، يدعو للرثاء والأسف ، لأن مستوى بعض الفضائيات وصل الى أحوال متدهورة ، لاتجيد فيه اختيار محاور يرتقي الى حجم الضيف، بل ان المحاور لايزال كما يبدو لايعرف عن أبسط فن الحوار وآدابه ، من حيث تقدير مكانة الضيف ، وعدم تسطيح أسئلته الى حد القرف، وهو لايعرف حتى مايدور في بلده من أحداث، وهو مايدعو نقابة الصحفيين الى مخاطبة الفضائيات التي تضع محاورين من الدرجة العاشرة ، إن صح التعبير ، في اختيار محاورين اكفاء وفي اعداد أسئلتهم وفي طريقة محاورة الضيوف ، التي أقل ما يقال عنها أنها متدنية المستوى وهابطة المضمون، وتردد مقولات " الطائفية" وطروحاتها، اما عن جهل او تعمد، ولا تليق بمكانة حتى الفضائية التي قبلت أن تضع نفسها في تلك المراتب غير السارة!!

ماشاهدته يوم السبت الساعة التاسعة على أحدى الفضائيات ، كاد أن يمزق أعصابي ، وكان الله في عون الضيف على تحمل أسئلة شخص أقرب من الأمي، من ان يكون محاورا في قناة تحترم سمعتها، ولو كنت مديرا لتلك الفضائية ، لقطعت الحوار ولاعتذرت للضيف ، إن وصل المحاور الى تلك الدرجة التي قد يديرها مفوض شرطة ، وليس " إعلاميا" يرتدي ( قاطا) مكونا من سترة وقميص ورباط وبنطلون، فليس كل من لبس "القوط" محاور، ولا كل من ظهر على الفضائيات اعلامي، أيها الفضائيات!!

وكان الله في عون السلطة الرابعة على من ركبوا موجتها في غفلة من الزمان، وهم يظهرون أمام الملايين ، وحالات الدهشة والاستغراب والأسى ، تراود مختلف الأوساط السياسية قبل الصحفية ان تصل مستويات الحوار الى تلك الدرجات الهابطة للأسف الشديد!!

يا مدراء الفضائيات ، إرحوا ضيوفكم ..وإرحموا جمهوركم ، وإرحموا الصحافة وسلطتها الرابعة ، ولا تنزلوا بها الى الدرك الأسفل الذي لاتستجقه، وهناك عشرات الكوادر الصحفية الماهرة والمجربة ما تزال تقطن البيوت بلا عمل، وتفضلون مستويات بهذه الدرجة لان مرتباتهم قليلة، وعلى طريقة " جفيان الشر ملا عليوي"!!

إنه قدر أحمق الخطى..بكل تأكيد!!




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=146043
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 07 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18