• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كيف نحفظ بيتنا؟ (الحلقة الثانية) .
                          • الكاتب : مرتضى شرف الدين .

كيف نحفظ بيتنا؟ (الحلقة الثانية)

كيف تكون وقاية الأهلين؟
المُراد من الأهل: الدائرة الأُسَريّة، ونطاقها الأخص والأضيق: الأُسرة النواة، المؤلَّفة من الزوجة والأولاد.

وبما أنّ مهمة التربية واقعة على عاتق الأبوين، وبالأخصّ الأم، فإنّ وقاية الزوجة، تُعدُّ وقايةً للأولاد أيضاً وبالتالي وقاية لتمام الأسرة.

وهنا نذهب إلى الثنائي الأكمل، ونواة البيت الأسمى؛ أمير المؤمنين، وسيّدة النساء (عليهما السلام) لنعرف ما هو الأفضل للمرأة، ونستقي منهما المؤشِّر الدال على العامل الأهم في مجال استقامة الأسرة.

سأل النبي (صلّى الله عليه وآله) ابنته فاطمة الزهراء (عليها السلام):” أيُّ شيء خيرٌ للمرأة؟

قالت: أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل.

فضمّها إليه وقال: {ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ } (آل عمران:34) “[1].

ومن وصية أمير المؤمنين لولده الإمام الحسن (عليهما السلام):”واكفُف عليهن من أبصارهن بحجابك إيّاهن، فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهن، وليس خروجهن بأشد من إدخالك من لا يوثَق به عليهن، وإن استطعت أن لا يعرفن غيرك فافعل، ولا تُمَلِّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها، فإنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة، ولا تَعْدُ بكرامتها نفسها، ولا تُطمِعها في أن تشفع بغيرها.

وإيّاك والتغاير في غير موضع غيرة فإنّ ذلك يدعو الصحيحة إلى السقم ، والبريئة إلى الريب”[2].

وبين جواب سؤال الأب، والوصية إلى الإبن نستفيد عناوين متعدّدة لصيانة المرأة، وضمان سلامة كيانها ودورها في الأسرة.
تقليص الاختلاط:
فالعامل الأول المشترَك بين النصّين: تقليص الاختلاط.

فالاختلاط مبني على التقارب، والتقارب يفتح باب المقارنة بين الشريك ومماثِلِه في الخارج، والشريكين في حياتهما لا يمكن لهما أن يحافظا على الأقنعة طوال الوقت، بل لا بد مع تطاول السنين من توسّع دائرة الترسّل، والتفاعل مع عوامل الحياة المختلفة.

بينما المخالِط الخارجي، يعيش أقصى درجات التجمّل أمام الناس، إضافةً إلى حافز تحسين إضافي هو غريزة الاستمالة عند الرجل، والاستعراض عند المرأة، والتي تتحرّك بصورة لا واعية عند أحدهما بحضور الآخر، ففي حال وجود خلل بين الشريكين، فإنّ الآخر ينفَذ منه ليوسّع دائرته، ويتّخذ لنفسه منزلاً فيها، وهذا يؤدي إلى خلل لابد من تداركه بدلاً من إعطائه تبريراً اجتماعياً ليكون بداية سهلة وبسيطة لتسيير حياتهم نحو المجهول.

وهذه حالة مطّردة في أجواء الاختلاط المختلفة في العمل والمجتمع.

شاهد واقعي:
دعاني بعض الإخوة لنصيحة قريبه حديث العهد بالزواج، والذي تواجهه مشكلات في زواجه.

فذهبتُ وتحدّثتُ إليه، فوجدت غالب المشكلات ذات عامل خارجي، ويقوم هو بتجييرها لتأزيم الوضع مع زوجته، ولم أجد في كلامه مبرراً لاصطدامه بزوجته.

وفي دَرج الكلام، بدأ يتحدّث عن موظّفة لديه جميلة، أنيقة، تُحسِن مخاطبته والتخفيف عنه.

فقلت له: إنَّ مقارنتك هذه بين زوجتك في جميع أوضاعها المختلفة، والعفوية، وبين موظّفتك في أكمل جهوزيتها مقارنة مجحفة.

إنَّ الموظَّفة في أحسن الحالات في حالة مجامَلة وتزيُّن، وفي أسوأها في حالة صيد، فلا تظلم زوجتك التي تعيش معك الحياة بكل تفاصيلها.

وبعد فترة جاء الشاب ليقول أنّه عزم على الطلاق، فقلت له: أنتَ حرّ، ولكنك ستندم.

طلّق الشاب، وسعى للارتباط بموظفته.

وبعد شهرين اتّصل بي ليعلن ندمه، ورغبته بإعادة زوجته، وعندما استوضحته، اكتشفت أنّه تقدّم لخطبة الموظفة، ولم يَطُل بها الأمر حتى بدأت بخلع الأقنعة وإظهار الطمع. فنفر منها وتركها.

فقلت له: احمد الله أنّ صيّادتك لم تكن تتمتّع بالفطنة الكافية، وكشّرت عن أنيابها قبل إطباق الفخ، فأفسحت لك مجال الهرب. واستفِد من هذا الدرس، واعرف قيمة زوجتك واذهب إليها واطلب منها العودة متذلّلاً.

الفراغ ونفوذ الخلل:
إذا تحوّل البيت إلى واحة اختلاط يَفِد إليها الأصحاب والأقارب، زالت الخصوصية الزوجية، واستُهلِك الوقت، فبالكاد يرى الرجلُ المرأةَ وتراه، وبالكاد يعرف الرجل شيئاً عن أولاده وزوجته.

واليوم ،وبوجود وسائل التواصل، لم يعد السهر مع الآخر يحتاج إلى الخروج من المنزل، بل إلى هاتف فقط.

فإذا كانت المرأة تشعر بوجود فراغ تركه زوجها، فإلى أين سيصل بها الأمر مع هذا التواصل؟!!

إنّ نمط تفكير المرأة قد يأخدها في وسط المشكلات والغربة الزوجية، مع وجود مُخالِط متَّزن ومتعاطف في مقابل الزوج غير المتفهِّم إلى مزالق لا يُعرَف منتهاها.

ولا يمكننا التمسّك بنظرية أنَّ حُسن التربية والثقة بالنفس تجعل الإنسان يقتحم كل الميادين دونما خوف من تأثّر أو انزلاق.

وهذا لا يختصّ ببناء التواصل على سوء النيّة، بل حتى المقصَد الخيّر قد يتحوّل بتأثير النفس والشيطان إلى شرٍّ مستطير. فنحن مأمورون بعدم اختبار أنفسنا وامتحان إيماننا، بل وقايتها من النار.

لذلك ليس الإرشاد وإصلاح ذات البين وتصبير الزوجة المعذّبة أو محاولة تهدئتها من جانب أسرتها، من وظيفة الرجل الغريب، بل كلّها تسويلات يزيّنها لنا الشيطان لكي نخوض فيها، فيُدخلنا في تجربة التفاعل العاطفي، ومن ثَم الغريزي، ونحن في غنىً عنه.

شاهد واقعي:
أتاني شخص ليقول لي أنّ الله وفّقه وتعرّف على امرأة صالحة علَّمَته النوافل وأدخلته جو العبادات، وجعلَته يتقرّب من الله، ولكنّها متزوجة.

فاستمعتُ له وهو مسترسِل بكلامه، وعندما انتهى سألته: هل تشعر أنّك نشيط في العبادة؟

فأجاب: جداً.

فقلت له: هذا الشيطان يدفعك إلى العبادة، لينوّم لك ضميرك. فتغفل عن انزلاقك الأكبر مع امرأة متزوجة.

إجهاد المرأة، والنزوة، والإهمال:
العامل الثاني الذي ذكره أمير المؤمنين (عليه السلام) في الوصية:” ولا تُمَلِّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها فإنَّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة”.

إنّ الشرع أعلم بطاقات الإنسان وبُنيته الجسدية والنفسيّة ومقدار ما يحتمله من الشواغل والمسؤوليات بصورة انسيابية ومتوازنة.

كما ويعلم بنوازع الإنسان وتركيبه، وما يتغاضى عنه وما لا يتغاضى عنه.

ولذا جعل الزواج قائماً على الإلفة، والسكن، وهو الاستقرار، قال تعالى:“ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ “( سورة الروم:٢١).

هذا السكن يحتاج أن تكون البيئة الحاضنة مستقرّة وادعةً مطمئنّةً، حتى تستقبل الوافد المُثقَل بهموم الحياة وأعبائها فتمنحه من سَكينتها، وتبثه أنواع المُتع الماديّة والمعنوية.

فإذا ما اختار الرجل أن يتخفَّف من ذلك، ويُشركها في العبء الاقتصادي، ويضع عليها تمام عبء التربية والتدبير وتأمين الحاجيّات، فلا ينتظرنَّ منها أن تعطيه سكناً بنفس المستوى المنشود، أو تتحفه بما يثلج صدره من ألوان البهجة.

فقد استهلكت الأعباء منها أكثر مما تستهلكه منه، وعليه فإنّها صارت أحوج منه إلى السكن.

ولو قنع الرجل بهذه الثغرة ، وكيّف وضعه النفسي والجسدي على أساس الموجود والمتوفر لهانَ الخطب، لكن النفس جامحة في الغالب تطلب كامل ما ترغبه، وتستشعر الثغرة والنواقص، فيسلك عندها الرجل أحد مسلكَين:

إمّا الضغط على المرأة المُجهَدة ومطالبتها بكامل متطلّبات السكن والتناغم الزوجي، أو أن يخرج من البيت ليكمل نواقصه في مكان آخر بعقد منقطع.

والخيار الثاني، وإن كان أمراً مشروعاً قد أحلّه الله تعالى للرجل، إلا أنَّ من المفروض بهذا العقد أن يكون لدفع التعب، وسدِّ النواقص، فلا ينبغي أن يستغرق فيه الرجل إلى درجة انعدام الحضور في الحياة المنزلية، وترك الفراغ، وافتعال المشاكل.

كتب الإمام الكاظم (عليه السلام) إلى بعض مواليه:”لا تُلِحّوا على المتعة، إنّما عليكم إقامة السُنّة، فلا تشتغلوا بها عن فُرُشكم وحرائركم فيَكفُرن ويتَبرّينَ ويَدعينَ على الآمر بذلك ويلعنونا.[3]“،

أي أنّنا تركنا لكم مخرجاً للحلال، ولكن لا تجعلوا نساءكم تكفر بنا وتلعننا وتشتمنا وتعتبر أنّنا السبب في خراب بيوتهنّ.

فالرجل إن أراد استعمال هذا الحق، فعليه أن يفعل ذلك دون أن ينقطع عن داخل بيته.

كيف تُعالَج المشكلات؟

أمّا من جانب المرأة، فإذا خافت أن تخسر زوجها بعد حدوث أي مشكلة، فهذا لا يعني أن تعلن الحرب داخل المنزل وتحوّله إلى جحيم، فتعطيه ذريعة للمزيد من الفرار. فالمعارك لا تُكسَب بهذه الطرق، بل يجب عليها أن تتحرّى كيفية الإمساك بزمام المبادرة، وإعادته إلى المنزل، في حال كانت مهتمّة لوجوده.

أمّا إذا  أُسيء التعامل مع المشكلة، فستبدأ مرحلة ما يُسمّى بالغربة الزوجية، فيصبح لكل ٍّمن الزوجين عالمه الخاص المنفصل عن الآخر، ويستمر هذا الزواج بحجة الحفاظ على الأولاد، ولكنّهم في الواقع يدمرون أولادهم من خلال النشأة في هذا الجو غير الصحي، ومن هنا كان القرآن الكريم حاسماً في تحديد الخيارات في العلاقة بين الزوجين:” فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ”(البقرة: ٢٢٩).

وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ:
إنّ الواجب الواقع على عاتق الوالدين تجاه الأولاد هو تأمين التنشئة الصحيّة للأولاد، وتزويدهم بكلّ الآليات المعرفية والعاطفية والسلوكية المطلوبة للانطلاق في الحياة كعناصر صالحة ومصلِحة.

وبعد القيام بهذا الدور على أكمل وجه، يكون الأبوان قد أدّيا واجبهما على أكمل وجه، وأفرغا ذمّتهما أمام الله تعالى، أياًّ كانت عاقبة الولد.

ديمومة الزواج:
يقول الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا”(الروم: ٢١).

فغاية الزواج هي السكن، والمقصود به الاستقرار إلى جانب الشريك.

{وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}، فالمودّة هي الحب المبني على المعرفة، والمعطيات التي تنمو مع تقدّم العِشرة، وفي حال حصول تقصير نلجأ إلى الرحمة لنتجاوز عن التقصيرات، ونغتفر الزّلات. فالمودّة تحفظ الزواج في السرّاء، والرحمة تحفظه في الضرّاء.

في هذه الحالة تصبح الشهوات عنصراً ثانوياً في الحياة الزوجية، فحتى لو تقدّم العمر بالزوجين نجدهما يعيشان على الرصيد الموجود بينهما وتستمر الحياة بنفس الإيقاع.

أمّا إذا كان رصيدهما هو فورة الشباب الصبا وتأجيل المشاكل دون حلّها، والركون إلى الانجذاب الجنسي كحلٍّ لأيّ تنافر، فسيأتي يوم يصبح الصلح والإصلاح فيه أمران مستحيلان.

لماذا لا نصل إلى مرحلةٍ لا يعدل أحد فيها الرجلَ عند المرأة ؟

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لابنة جحش: قُتِلَ خالك حمزة، قال: فاسترجعت وقالت: أحتسب عند الله.

ثم قال لها: قُتِلَ أخوكِ، فاسترجعت وقالت: أحتسبه عند الله.

ثم قال لها: قُتِل زوجك، فوضعت يدها على رأسها وصرخت.

فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما يعدل الزوج عند المرأة شيء”[4].

لماذا لا نتأسّى بآل البيت عليهم السلام؟!

فأمير المؤمنين علي (عليه السلام) بكلّ -الأعباء التي عنده- فهو أصبر الصابرين، فقد رأى شهادة النبي (صلى الله عليه وآله) وضياع الأمّة. ووُصِف في نص الزيارة الجامعة لأئمة المؤمنين: بـ “شديد الصبر وكاظم الغيظ”[5].

مع كّل ذلك الصبر فإنّه عندما وسّد شريكته الوحيدة سيدة النساء (عليها السلام) في ملحودة قبرها توجّه إلى أبيها المصطفى (صلّى الله عليه وآله) قائلاً :”السلام عليك يا رسول الله عنّي، والسلام عليك عن ابنتك وزائرتك والبائتة في الثرى ببقعتك، والمختار الله لها سرعة اللحاق بك، قلَّ يا رسول الله عن صفيّتك صبري وعفا عن سيدة نساء العالمين تجلُّدي، إلا أنّ لي في التأسّي بسُنّتك في فرُقَتِك موضع تَعَزٍّ، فلقد وسّدتُك في ملحودة قبرك، وفاضت نفسُك بين نحري وصدري، بلى وفي كتاب الله لي أنعم القبول، إنا لله وإنا إليه راجعون، قد استُرجِعتِ الوديعة وأُخِذَت الرهينة وأُخلِسَت الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء.

يا رسول الله، أمّا حزني فسرمد وأمّا ليلي فمُسَهَّد، وهمٌّ لا يبرح من قلبي أو يختار الله لي دارك التي أنت فيها مقيم.
كَمَدٌ مُقيح، وهَمٌّ مُهيج، سرعان ما فُرِّقَ بيننا، وإلى الله أشكو.

وستنبئك ابنتك بتظافر أمّتك على هضمها ،فأحفّها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليلٍ معتلِجٍ بصدرها لم تجد إلى بثّه سبيلا، وستقول ويحكم الله وهو خير الحاكمين.

سلام مودِّع لا قالٍ ولا سَئم، فإن أنصرف فلا عن ملالة، وإن أُقِم فلا عن سوء ظن بما وعد الله الصابرين، واهاً واهاً  والصبر أيمن وأجمل، ولولا غلبة المستولين، لجعلت المقام واللبث لزاماً معكوفاً، ولأعوَلتُ إعوال الثكلى على جليل الرزية، فبعين الله تُدفَن ابنتك سراً، وتُهضَم حقها ، وتُمنَع إرثها ،ولم يتباعد العهد، ولم يَخلُق منك الذكر، وإلى الله يا رسول الله المشتكى، وفيك يا رسول الله أحسن العزاء.

صلى الله عليك وعليها السلام والرضوان”[6].

وعندما قيل له (عليه السلام):” لو غيّرتَ شيبَك يا أمير المؤمنين”!

فقال: الخضاب زينة، ونحن قوم في مصيبة”[7].

فقد عاش بعد النبي (صلى الله عليه وآله)، وفاطمة (عليها السلام) ٢٩ سنة في حداد.

لا يقال: إنّ هذه فاطمة، وأيّ امرأة كفاطمة؟!

فالجواب: إنَّ هذا مبني على التناسب والانسجام، فأيّ رجل كأمير المؤمنين؟!

كم هو مؤثِّر أن يفقد الزوج زوجته فيصيبه الجزع من بعدها، وكم تكون درجة الموآتاة بينهما حتّى لا يتمكّن من الاستمتاع بالحياة  من بعدها.

هذا هو الدرس الذي يجب أن نتعلمه من حياة المعصومين (عليهم السلام) حتى نبلغ أكمل السكن وأعلى درجات الاستقرار.

المصادر:

[1] ابن شهراشوب؛ مناقب آل أبي طالب؛ ج٣؛ ص١١٩.

[2] نهج البلاغة؛ ج٣؛ ص٥٦.

[3] الكليني؛ الكافي؛ ج٥؛ ص٤٥٣.

[4] المصدر نفسه؛ ص ٥٠٦.

[5] ابن المشهدي؛ الشيخ محمد؛ المزار؛ ص٢٩٧.

[6] الكليني؛ الكافي؛ ج١؛ ص٤٥٨/٤٥٩.

[7] الفتّال النيسابوري؛ روضة الواعظين؛ ص ٤٧٥.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=146894
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 08 / 02
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 20