• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : قانون غاب و دستور يحمي النواب !!! .
                          • الكاتب : زيد الحسن .

قانون غاب و دستور يحمي النواب !!!

ذات ليلة جاء امير المؤمنين عليه السلام بالطعام إلى أسرة فقدت معيلها وفيها أيتام، فوجد بين الأيتام طفلاً لا يهدأ، فسأله الإمام عليه السلام عن سبب ذلك
فقال الطفل:
إن الأطفال يقولون لي أن لا أب لك فقال له الإمام عليه السلام:قل لهم إن علياً هو أبي
فلم يهدأ الطفل، وقال:
إن أطفال جيراننا لهم حصان خشبي وأنا ليس عندي مثله ،
فجاءه الإمام عليه السلام به ليفرح ويلعب به ولكن الطفل لم يهدأ وبدأ يتذرع بالذرائع الواحدة تلو الأخرى، وقال للإمام عليه السلام:أريد حصاناً أركبه ويسير بي ،
وفي ذلك الليل انحنى أمير المؤمنين وخليفة الرسول صلى الله عليه وآله على المسلمين ليركب الولد على ظهره وقال:ها أنا قد صرت حصاناً لك ،فاستمر الإمام عليه السلام بإركاب الطفل على ظهره والسير به حتى استحوذ التعب على الطفل وغفا فوق ظهر الإمام عليه السلام .
طفل يسرق دراجة يعاقب عقوبة وفق القانون و وفق الدستور العراقي الجديد ، بيان وزارة الداخلية يقول ان الشخص الذي ظهر في فيديو على منصات التواصل الاجتماعي وقد وقع عليه الاعتداء ، موقوف الان لدى مديرية مكافحة اجرام بغداد وفق المادة ( 446 ) لسرقته دراجة نارية ، الى هنا ونحن نريد ان نصدق الحادثة والواقعة الحضارية التي قامت بها هذه الجهة الامنية .
علي ان اوضح شيء مهم للغاية حول سؤال احد العناصر الامنية ( السؤال بذيء جداً ) سالمح عنه فقط ، السؤال عن لون جسد والدة الطفل ( المكرمة لدي ولدى كل انسان شريف ) ،دافع رجل الامن للسؤال هو اعتقاد رجل الامن ان والدة الطفل هي زوجة احد النواب الذين ذهبوا الى المانيا من اجل ( تصغير و تبييض ) ، لكن كان الحس الامني لدى هذا الرجل صفر وانفعل اكثر من اللازم واصبح حانق على تبديد ثروات العراق على يد اللصوص والسراق .
يراد للعراق عدم الهدوء والاستقرار ، ان المؤامرات الداخلية والخارجية تحاك ضد هذا البلد نكاد لا نصدقها من غرابتها ودنائتها ، الزج ببنات وسط تظاهرات ، افتعال و فبركة احداث وحرائق ، والمسك باخطاء يقع بها هذا وذاك ، كل هذه الافعال من اجل شيء واحد ، وهو اعلان الفشل لمكون معلوم والعودة لنظام البعث المزعوم .
على رئيس الحكومة اعلان نتائج التحقيق وعرضها في القنوات لنرى هل فعلا تمت محاسبة و ادانة من تسبب بجرح مشاعر كل عراقي شريف ، والكف عن الازدواجية في التعامل مع العناصر المسيئة ومسك العصا من المنتصف ، فكل العراق على علم ان السراق من هم ، وان المعتدين دائماً ينجون من افعالهم و مجزرة سبايكر خير شاهد و دليل .
دستور العراق الحالي قد وضع ليحمي مجالس النواب و يمنحهم الحصانة لفعل اي شيء لهذا لم نرى اي سارق في قفص الاتهام ، الا سارق الدراجة الذي كان يعتقد انه ابن وزير ، وتبين فيما بعد انه من ايتام علي عليه السلام .

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=146919
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 08 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18